عالمية

مساعٍ شعبية لوحدة بين دولتين أوروبيتين.. ما هما ولماذا؟

انضم رئيس رومانيا السابق ترايان باسيسكو لأكثر من 10 آلاف شخص احتشدوا في عاصمة مولدوفا، اليوم الأحد، تأييدا للوحدة بين رومانيا_ومولدوفا.

وتبدو الوحدة بين رومانيا عضو الاتحاد الأوروبي وجارتها الأصغر باتجاه الشمال الشرقي مستبعدة، لكن القضية تسلط الضوء على الانقسام في مولدوفا بين الفصائل الموالية للغرب وتلك المدعومة من موسكو قبيل انتخابات مقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وكانت مولدوفا جزءا من روسيا القيصرية في القرن الـ19 يعرف باسم مقاطعة بيساربيا. وبعد الحرب العالمية الأولى انضمت إلى ما كان يعرف باسم “رومانيا الكبرى”، لكن الاتحاد السوفيتي ضمها عام 1940. وعندما تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 استقلت وعرفت باسم مولدوفا.

وهي الآن مقسمة بين أغلبية تتحدث اللغة الرومانية وإقليم ترانسدنيستريا الانفصالي المدعوم من روسيا ضمن سلسلة من “الصراعات المجمدة” التي أبقت على مقاطعات انفصالية في العديد من الجمهوريات السوفيتية السابقة تحت جناح موسكو.

وقال باسيسكو أثناء المظاهرة: “ندعو نواب البرلمانين المولدوفي والروماني للتصويت في المستقبل القريب لصالح الوحدة”.

وتتزامن المظاهرة مع ذكرى مرور 100 عام على انضمام مولدوفا لـ”رومانيا الكبرى”. ولم يرد رد فعل رسمي من الجانب الروماني.

واتسمت المظاهرة بالسلمية، لكن الشرطة قالت إنها اعتقلت 21 شخصا أرادوا إثارة الفوضى وسط الحشد وصادرت أقنعة واقية من الغاز وسكاكين.

وعادة ما تحدث مواجهات بين حكومة مولدوفا التي تفضل التقارب مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبين الرئيس إيجور دودون الموالي لروسيا والذي يرغب في علاقات أوثق مع موسكو والانضمام للاتحاد الجمركي الذي تقوده روسيا.

العربية