اقتصاد وأعمال

خطة مشتركة مع السودان…قطر ترسل سفنا إلى البحر الأحمر

قال وزير قطري إن الأثر الاقتصادي لتطوير ميناء سواكن الجديد في السودان، سينعكس إيجابا على المساهمة في إحداث نهضة تنموية كبرى لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين.

وأكد وزير المواصلات والاتصالات جاسم بن سيف السليطي إنه “بعد توقيع محضر الاجتماع سيدخل مشروع ميناء سواكن حيز المناقشة والتنفيذ وسيتم تعيين استشاري للمشاريع التي ستقوم بها دولة قطر على أسس الشراكة الاستراتيجية”.

وأشار إلى أن الفترة القادمة “سوف تشهد عملا مكثفا من خلال اللجان الفنية واللجنة العليا لإكمال مشروع ميناء سواكن بمواصفات عالمية”، بحسب صحيفة الشرق القطرية.

وأضاف أنه “سيتم الشروع فورا بوضع خطة لانطلاق العمل المشترك من خلال تدشين خطوط ملاحية الشهر القادم، وإرسال سفن قطرية للبحر الأحمر من ميناء حمد إلى سواكن لتنشيط حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون المشترك”.

وأشار إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية في ميناء سواكن فهي تنبع من موقعه الاستراتيجي بوصفه من أكبر الموانئ الموجودة على البحر الأحمر، حيث يعد بوابة عبور لأفريقيا يستفيد منها السودان ودول الجوار، مشيرا لأهمية إحداث تطور في منطقة سواكن الواعدة.

من جانبه قال وزير النقل والطرق والجسور السوداني المهندس عوض مكاوي، إن ميناء سواكن سيحظى بأكبر تمويل حصل عليه السودان لتنفيذ مشروعات تنموية من دولة قطر والبالغة تكلفته 4 مليارات دولار. ولفت إلى أن المشروع سيبدأ بتكلفة 500 مليون دولار لتمويل المرحلة الأولى.

وتقع مدينة سواكن شمال شرقي السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 مترا (216.6 قدم فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومترا (398.9 ميل) غربا وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومترا (33.5 ميل).

ويسود المدينة مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بحرارة وجفاف صيفه وبرودة الشتاء المطير، إلا أن تأثير هذا المناخ لا يمتد كثيرا نحو الداخل إذ يقتصر على السهل الساحلي الذي تقع فيه المدينة ويتميز، فضلاً عن ذلك بارتفاع درجة الرطوبة أثناء الصيف.

سبوتنك.