يوسف الكودة : اعتقالي طعنة نجلاء من الخلف
أؤيد ترشيح البشير إذا خيرت بينه وبين اي قيادي بالوطني
فرحنا بعودة قوش لجهاز الأمن
لا أفكر في الهجرة مجدداً
في البدء نقول حمدلله على السلامة؟
-الله يسلمك.
*ماذا أنت قائل بعد إطلاق سراحك؟
– اعتقلت بالرغم من وعود الحكومة والضمانات التي قدمتها لنا من أجل العودة، وبالفعل عدنا من دولة سويسرا، تلبية لمبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير المتعلقة بالحوار الوطني، والذي شاركنا فيه بكل فعالية وطرحنا آراءنا وأطروحاتنا في جميع المحاور باللجان الست، وفي تقديري اعتقالنا بمثابة طعنة نجلاء من الخلف، غير انني لم أكن أتوقع اعتقالي وحزب الوسط الإسلامي أحد الأحزاب المشاركةً في الحوار الوطني الى نهاياته.
*في أي سياق جاء إطلاق سراحك؟
– إطلاق سراحنا لم يتم مقابل أي شيء، فقط تم استدعاؤنا ومن ثم أطلقوا سراحي على الفور.
*لماذا تم الإبقاء عليك في المعتقل بالرغم من اطلاق سراح معتقلين سياسيين في وقت سابق؟
ـ نعم تم الإبقاء علينا بالرغم من إطلاق سراح آخرين، وهو أمر قدره من قدره من سلطات الحكومة.
*هل تظن بأن دعوتك لإسقاط النظام كانت سبباً في الإبقاء عليك في السجن لهذه الفترة؟
-أعتقد أن سبب إبقائي في المعتقل هو معارضتي المستمرة للنظام.
*في أي سجن كنت؟
– سجن شالا بالفاشر ولاية شمال دارفور.
*كيف كانت المعاملة داخل السجن؟
-المعاملة كانت جيدة من أغلب ضباط وضباط صف جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ولم أسمع شيئاً غير لائقٍ عدا ممن شذَّ منهم.
*كيف كان وضعك الصحي في الفترة التي قضيتها داخل السجن؟
– وضعي الصحي تمام التمام، بالرغم من الظروف السيئة للاعتقال من سكن ومأكل.
*هل يوسف الكودة من ضمن المجموعة التي رفضت لها السلطات مقابلة طبيب خاص؟
– لست من تلك المجموعة التي طلبت العلاج.
*هل يفكر يوسف الكودة في العودة الى بلاد المهجر من جديد؟
– لا ليست هناك فكرة للهجرة مرة أخرى حتى الآن.
*ألا تخشى أن تعتقل مرة أخرى؟
-بالطبع الاعتقال ليس أمراً إيجابياً للسياسي، ولا أظن أن أحداً يريده أو يقصده قصداً ولكن إذا دعت إليه الضرورة فمرحباً به وإن تكرر.
*كيف تنظر لعودة الفريق أمن صلاح عبدالله قوش مديراً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني من جديد؟
– فرح الكثيرون بعودة الفريق قوش مع مشاركتنا لهم ذلك الشعور، إلا أننا نعول على تغيير السياسات لا الأشخاص فقط.
* كيف تقرأ الوضع السياسي الراهن بالبلاد؟
– الوضع السياسي لا يخفي سوءاً للعيان ولابد من علاجه.
*ماهو موقف حزب الوسط من الدعوة التي أطلقتها الأحزاب لترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات 2020؟
– سبق وإن قلت رأيي عن نية الرئيس البشير للترشح في انتخابات 2020، وقلت إنني معه إذا خيرت بين بقائه وبقاء آخرين من حزب المؤتمر الوطني.
*نداء السودان أطلق بياناً جديداً بعد أن تمت هيكلته، وإعلان رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي رئيساً له، كيف ترى الخطوة؟
– بلا شك نحن ضد حمل السلاح واستخدام العنف طريقاً للإصلاح، ولكن يبدو أن النظام يدفع الناس دفعاً لذلك الأمر.
اخر لحظة.