الأمين مصطفى الشيخ يتنازل عن “عروس” لحكومة البحر الأحمر
مساء أمس كان الأمين الشيخ مصطفى الأمين يوقع بقلمه متنازلاً عن (عروس) أحد أجمل المنتجعات على شاطئ البحر الأحمر، وقتها كان ابن الراحل الشيخ مصطفى الأمين يعيد النصوص السابقة (نشتري المجد بأغلى ثمن) وبالطبع فإن الأمر لا يخرج عما اعتاد عليه آل مصطفى الأمين، وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.
في مكتب والي ولاية البحر الأحمر ببورتسودان كان الأمين يوقع تنازله عن ملكية حوالي نصف مليون كيلومتر هي مساحة منتجع (عروس) لصالح حكومة الولاية. الأمر لا يبدو مفاجئاً لوالي الولاية الذي قال إن هذا هو نهج الأمين الشيخ الذي تصدى في تسعينيات القرن الماضي لفك حظر بواخر (سودان لاين) ودفع ما يعادل (23) مليون دولار وأكمل أنه “في الوقت الذي يتكالب فيه البعض على الوطن هناك من يفديه بالغالي والنفيس”.
قرية (عروس) تبعد عن مدينة بورتسودان بحوالي (50) كيلومترا مربعا وهي منتجع تم تشييده من أجل ممارسة الغطس والتصوير في منطقة غنية بالشعب المرجانية وبالمشاهد التي لا تتوفر في مكان غيرها كما تظل إحدى المناطق المعلومة للسياح الأوروبيين.
وبحسب مصادر فإن الأمين الشيخ قد صرف ما يزيد عن مليون ونصف المليون دولار من أجل تجهيز المكان لكنه يقول إن تنازله عنه لصالح حكومة السودان يأتي في سياق الجهود المبذولة من أجل تطوير السياحة وتوظيفها لدعم الاقتصاد الوطني. وبالطبع يمثل التنازل عن نصيبه فيها تنازلا في الأساس لصالح الوطن.
ليس تنازل الأمين عن أملاكه لصالح الحكومة السودانية أمرا جديدا في سياق التعاطي بين الدولة والمكونات الاجتماعية في بلاد ترتفع فيها قيم الإيثار وقامت معظم مشاريعها على الجهد الشعبي. المفارقة أن الأمر يأتي بالتزامن مع الأحاديث المتكررة حول محاربة (القطط السمان)، أغنياء الغفلة الذين حولوا أموال الدولة لمصالحهم الذاتية في الوقت الذي يدفع فيه آخرون أموالهم للدولة ويتركون لها تحديد كيفية الاستفادة منها خصوصاً وأن منطقة عروس تقع على شاطئ البحر الأحمر الذي تتحرك مياهه وأمواجه الآن محدثة ضجيجا تقوده وبشكل كبير المخابرات المختلفة في سبيل تعظيم مكاسب دولها. فيما يكتفي وزير المالية وهو يستلم إيصال التنازل بالقول: “شكراً ود الشيخ لفعلك النبيل”.
اليوم التالي.
نصف مليون كيلو متر و ال المهدي مثله و كذلك ال المرغني ثم كلابهم طيب السودان شين فضل فيهو
شكلنا نحن ما عندنا اجداد طلعنا كدا بروس مع العيش و الدخن
يجب تجريد كل أصحاب الأموال و الممتلكات و ارجعها لصالح الشعب لانها سرقت منه نهارا جهارا
نصف مليون كيلو متر يا صحفيي الغفلة . نصف مليون يا موقع النيلين ؟؟ انتو فاكرين السودان دا فيهو كم كيلو متر بعد فصل الجنوب ؟؟ ما محصل مليون ونص كيلومتر مربع تقريبا . يبقي قرية عروسة اخدت نص مليون وباقي السوظان كلللللو مليون بس ؟؟
أولاد شيخ الأمين مثلهم مثل اولاد عبد المنعم محمد واولاد النفيدي وغيرهم من الأسر المعروفة .. ناس عينهم ملانه ابواتهم كونو القروش بالعرق وغنو بي شرف لم يسرقو او يحوزو ما تلموهم مع اولاد السياسيين
عشان كده ربنا ادام عليهم النعمه لانو اعمال الخير العملوها فى السودان وغير السودان لا تحصى ولا تعد ، اوقاف شيخ الامين وعبد المنعم تكاد تكون اكبر اوقاف السودان
عشان كده ربنا يبارك في اولادهم ومالهم وصحتهم
مقبوله عند الله ان شاء الله ، وإن كنا نتمنى ان يوقف بن الشيخ مصطفى منتجع عروس للمساكين خيرا من الحكومة لانو حيقضوها سفسفه واكل وحيتعدو على الوقف ،
بعد شويه حيبيعوها القريه كلها ويلهطو قروشها………………
ديل الكيزان وكفى……………….
صاحب الصوره هو الشيخ /مصطفى الامين الكباشى من اصحاب الطرق الصوفيه بالمسعوديه …….. توفى الى رحمة مولاه…… اهله من الكباشى شرق النيل
(كان الأمين يوقع تنازله عن ملكية حوالي نصف مليون كيلومتر هي مساحة منتجع (عروس) لصالح حكومة الولاية .. اظن بل اجزم بوجود خطأ في الخبر .. ربما كان يقصد نصف مليون متر ، وليس كيلومتر .. ثم انه بتبرعه بالمنتجع للحكومة كمن القى بامواله في البحر .. فعله جيد لكن سينهبونه حلالا زلالا كما فعل اعضاء الحكومة المركزية في الخرطوم الذين لم يبقوا على شيء الا باعوه حيث لا حسيب ولا رقيب .. انظر ازمة البنزين .. يقولون انهم يحتاجون 101 مليون دولار .. طيب اين فلوس المصفاة .. هي تبيع لمدة عام كامل وباعلى الاسعار فلماذا لا يوضع شي من دخلها كارباح واحتياطي نظامي .. أنظر الى اموالهم وعماراتهم وارصدتهم .. تهريب الذهب وملايين الدولارات في البنوك الاجنبية ويقولون ان البلد فقير .. عليهم لعنات الله والملائكة والناس اجمعين الى يوم الدين ..