عودة مناطق رجيلة واللادوب لمحلية يسن بولاية شرق دارفور
شهد الأستاذ أنس عمر والي شرق دارفور والمهندس/ ادم الفكي بمحلية قريضة توقيع واعتماد توصيات اللجنة المشتركة المكونة من 23 عضوا من الولايتين التي كونها والي جنوب دارفور لمعالجة مشكلة اللادوب والقري المجاورة لها وتحديد تبعيتها الإدارية وترسيم الحدود بين محليتي يسن وقريضة عند هذه المناطق.
وقد أوصت اللجنة بعد زيارتها لهذه المناطق ومقابلة اصحاب المعرفة والاستعانة بأهل الدراية من مواطني المنطقة بتبعية قري رجيلة واللادوب والله جاب وام سقيطة وسمندي وكريكير وام زعيفة وعمار جديد بمجالسها لمحلية يسن.
وقد تمكنت اللجنة من الوصول لجملة حقائق مفادها أن المؤسسات التي لا زالت آثارها باقية حتي الآن مثل المدرسة والدونكي والمسجد والسوق في اللادوب تتبع مستنداتها لمحلية يسن وأن مواطنيها اصحاب الاراضي الزراعية والسكنية والمراعي قد اضطروا للنزوح الي معسكرات كلمة والسريف وعطاش والسلام بجنوب دارفور في سنوات حرب دارفور في 2003م.
ويشار الي ان اللجنة قد شددت في توصياتها بضرورة بسط الأمن والأستقرار وفرض هيبة الدولة بهذه المناطق، وعقد مؤتمر للصلح بين مكونات المنطقة لتحقيق السلم الاهلي وتسليم الاراضي الزراعية لأصحابها داخل حدود المحليتين او الولايتين عبر مشائخ الاراضي وجهات الاختصاص والاسراع بتنفيذ برنامج العودة الطوعية لمواطني هذه المناطق من معسكرات النزوع والعمل علي توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم في مجالات الايواء والغذاء والصحة والتعليم،..الخ.
ولا شك ان عودة هؤلاء المواطنين الذين يقدر تعدادهم بحوالي (11) ألف نسمة ستكون لها تداعيات كثيرة فيما يتعلق باستيعابهم في دورة الحياة الطبيعية بولاية شرق دارفور وما يتعلق بأمر حقوقهم الدستورية وانخراطهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية ودخولهم في الدورة الانتاجية بالولاية وهم يمتهنون في الأساس الزراعة كحرفة رئيسية.
التحية لرئاسة الجمهورية التي وفرت الإرادة السياسية وأقرت مبدأ عودة المواطنين السودانيين النازحين بسبب الحرب لمزارعهم ومساكنهم التي كانوا عليها قبل الحرب والنزوح.
والشكر للسادة ولاة الولايتين الذين تبنيا توجيهات رئاسة الجمهورية وقررا الإستجابة لإستغاثة مواطني هذه المناطق والبت في مطالبتهم ومظلمتهم التي استغرقت رقتا طويلا في الانتظار.
التحية والتقدير لأعضاء اللجنة المشتركة المكونة من السادة المعتمدين, السني (قريضة) ويوسف ابراهيم (يسن) ومؤسسات الحكم المحلي، الوزير/ الجار بشارة ومدير ادارة الحكم المحلي (ج دار فور) محمد أحمد جاد السيد رئيس المجلس الأعلى للحكم المحلي (ق دارفور)، السلم الاهلي، العاجب كبور شقرة (معتمد يسن الأسبق), وكيل النيابة الأعلي (يسن). المدير التنفيذي (يسن) المستشار القانوني (قريضة)
ممثل القوات المسلحة (قريضة)
ممثل الشرطة (قريضة) ممثل جهاز الأمن والمخابرات الوطني (قريضة) ممثل القوات المسلحة (الفرقة 20). ممثل الشرطة (يسن) ممثل جهاز الامن والمخابرات الوطني (يسن). والسادة/ الشرتاي ابراهيم عبدالله وجمال علي شمو
وابراهيم نمر وابراهيم الغالي والملك ادم محمد يعقوب(ج دارفور) والمهندس ابراهيم عيسي البيقاوي، محمد احمد محمدين، تقي الدين الصديق احمد (ق دارفور).
وبتشريف الاستاذ عبد الجبار رئيس المجلس التشريعي (ج دارفور)
لابد ان أشير هنا إلي عدم تمكني من الوصول إلي قريضة للمشاركة في أعمال برغم تحركي من الخرطوم بالبر منذ يوم الإثنين 9 أبريل 2018م وانقطاع السبل بي وبمن معى في مدينة الابيض لمدة 15 ساعة ثم التحرك الي النهود ثم الي الضعين التي وصلناها ضحي يوم الأربعاء المشهود 11 أبريل 2018م الذي اختتمت فيه اللجنة اعمالها واعتمد السادة الولاة توصياتها وأصبحت قرارات نافذة.
التهنئة موصولة لمواطني الولايتين والمحليتين المتجاورتين والإدارة الأهلية للبيقو بمحلية يسن (دائرة الإختصاص) وكافة مكونات المنطقة وما جاورها مع أصدق الأمنيات بإنجاز كافة توصيات اللجنة قبل حلول شهر رمضان المعظم لعام 1439 هجرية وقدوم فصل الخريف.
والله المستعان.
أعد المقال/
المهندس إبراهيم عيسي البيقاوي.