قضية سوق المواسير تنفجر من جديد
فجر المتهمان الرئيسان في قضية سوق المواسير في شمال دارفور مفاجأة من العيار الثقيل من داخل سجن شالا في الولاية، وفيما قدما مذكرة احتجاجية لنائب رئيس القضاء أثناء زيارته التفقدية للسجن وطالبا بإطلاق سراحهما أو محاكمتهما،
أكدا أن محاضر التحقيق موجودة حبيسة الأدراج لمدة ستة أعوام، وقطعا بأنهما ضحايا لجهات لم يسمياها، وكشفا أنهما موجودان في السجن دون توقيع على بقائهما في السجن من رئيس القضاء.
وبالمقابل أكد نائب رئيس القضاء بحسب المتهمين أن القضية قضية فساد كبير. ويعتبر المتهمان آدم إسماعيل إسحاق عمر وموسى صديق موسى بشارة القابعان بسجن شالا ثمانية اعوام المتهمين الرئيسين في قضية سوق المواسير.
وقال المتهم آدم إسماعيل لـ (الإنتباهة) من داخل سجن شالا إن رئيس الجهاز القضائي لم يوقع على محاضر الحبس المقدمة لمحكمة جنايات الفاشر، وأكد أن المحاضر حبيسة الأدراج لمدة ستة أعوام. وكشف آدم أن أغلب البلاغات لم يتم استجوابهم فيها بعد، وذكر أن هناك (17) مليون جنيه بطرف وزارة العدل ومنسوبي الوزارة من وكلاء النيابات الذين شغلوا مناصب رؤساء لجان سوق المواسير وهم أكثر من (6) لجان، وأبان آدم أن نائب رئيس القضاء عند استلامه المذكرة قال أمام الملأ إن هذه قضية فساد كبير. وناشد المتهمان في المذكرة إيصالها لرئيس الجمهورية لفتح التحقيق في الأمر ومعرفة أين ذهبت تلك الأموال المحجوزة من قبل النيابة في قضية سوق المواسير، ولم يتم تحويل بلاغاتها إلى محكمة جنايات الفاشر مع المحاضر، وطالب بإعادة القبض على مديري مكاتبهم الذين تم القبض عليهم في بداية الأزمة، وتم إطلاق سراحهم بضمانات من قبل النيابة.
صحيفة الانتباهه