عالمية

توتر إسرائيلي إيراني متصاعد.. نتانياهو يعلن ممكن ان تبدا الحرب في هذا الشهر

يطل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عبر التلفزيون لإعلان ما وصفه مكتبه بتطور كبير يخص الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد ساعات من ضربة قوية استهدفت قواعد إيرانية في سوريا يتوقع خبراء أنها ستجلب ردا إيرانيا بسبب فداحة الخسائر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتانياهو سيطل من مقر وزارة الدفاع مساء اليوم الاثنين، ليعلن عن “تطور كبير فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران”.

ولم يذكر مكتب نتنياهو المزيد من التفاصيل، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن خطاب نتانياهو سيكشف عن معلومات استخباراتية مهمة عن إيران “وقد تم إطلاع الإدارة الأميركية عليها”.

وذكرت صحيفة هآرتس أن نتنياهو سيعرض وثائق تظهر كيف خدعت إيران العالم بشأن برنامجها النووي، في وقت ينظر البيت الأبيض في احتمال الانسحاب من الاتفاق الذي وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مرار بالكارثي.

ويأتي ذلك بعد ضربات صاروخية “مجهولة” لعدد من قواعد النظام السوري والإيرانيين في ريفي حماة وحلب، قتلت 18 عنصرا من الميليشيات الإيرانية ودمرت أكثر من 200 صاروخ.

مايو ساخن

وقال رئيس الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي، اللواء عاموس يادلين، لراديو الجيش:”علينا التحقيق في ما إذا كان الهجوم جاء ردا على عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله أو البنية التحتية الإيرانية التي يجري بناؤها في سوريا أو ما إذا كانت هناك معلومات استخبارية حول رد طهران المحتمل وتم اتخاذ قرار لإحباطها”.

وذكر أنه في حال التأكد من وقوع خسائر كبيرة في صفوف الإيرانيين، فإن ذلك سيستدعي ردا إيرانيا مما يعني أن شهر مايو “سيكون متقلب للغاية”.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية فإن وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، قد عاد قبل قليل من الولايات المتحدة، وسيجري مشاورات مع الأجهزة المعنية.

وفي التاسع من أبريل الماضي، تعرضت قاعدة التيفور السورية التي تضم مركزا عسكريا إيرانيا لقصف إسرائيلي، أسفر عن قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، وكما جرت العادة تعهدت، عقب تلك الضربة، إيران برد انتقامي.

وتزيد الضربات الجوية من احتمالات تصعيد عسكري في سوريا بين الإيرانيين والإسرائيليين، بينما يهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بضرب طهران مباشرة إذا تم استهدف الأراضي الإسرائيلية سواء انطلاقا من سوريا أو من جنوبي لبنان حيث تتمركز ميليشيا حزب الله التابعة لإيران.

سكاي نيوز عربية