فرنسا: الأوروبيون سيفعلون ما بوسعهم لحماية مصالح شركاتهم في إيران رغم امريكا
أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء، أن الأوروبيين سيفعلون ما بوسعهم لحماية مصالح شركاتهم في إيران، وذلك على خلفية قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهد بأن تفرض واشنطن “أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن “الحلفاء الأوروبيين المستائين من القرار الأمريكي، سيبحثون مع الإدارة الأمريكية حماية مصالح شركاتهم (في إيران)”، بحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
ولفتت أن “المباحثات مع واشنطن بهذا الخصوص ستكون على مستوى الاتحاد الأوروبي بكامله”.
وبإعلان الولايات المتحدة، الثلاثاء، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، هددت واشنطن بمعاقبة كل الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران، ومنحتها 180 يوما للامتثال لقرارها.
وتعقيبا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران والدول الكبرى، شدد قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك، على التزامهم بالاتفاق، وقالوا إنه “ما زال مهما لأمننا المشترك”.
وفي 2015، وقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي، قبل أن تنسحب منه واشنطن أمس.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
الاناضول