طب وصحة

أبوقردة : ” كان سيحكم على زوجتي بالإعدام اذا لم تتلق العلاج بالخارج”

قال وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة إن زوجته كان سيحكم عليها بالإعدام حال عدم تلقيها العلاج بالخارج، وأضاف ” تم إجراء عمليتي غضروف لها داخل السودان ولم تكلل بالنجاح”، وأقر بوجود مشاكل في التشخيص داخل البلاد، وقال أبوقردة خلال حديثه في منبر الحديث الأسبوعي بوزارة الإعلام أمس إن الطبيب المتابع لحالة زوجته أوصى بعلاجها بالخارج، مؤكدا أنه في حال إجراء العملية داخل السودان ستتعرض زوجته الى مشاكل صحية قد تصل إلى الشلل بحسب صحيفة آخر لحظة، وقال إن حدوث الأخطاء الطبية أمر وارد، وتابع ” مهما تصل تطورات العلاج داخل السودان توجد حالات نادرة تتطلب العلاج بالخارج”.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫7 تعليقات

  1. كان تجيب الدكتور الهندي دا هنا وتعالج زوجتك ومعاها كم زول تاني ما بقدر يسافر

  2. الوزير أبو قردة : الحمد لله على سلامة زوجتك , وارجو أن يمن الله عليها بكامل الشفاء والصحة والعافية.
    كما أرجو أن تكون تلك التجربة المريرة حافزا لك لتبذل كل ما في وسعك لإصلاح الوضع الصحي الرديء جدا في بلادنا والذي كان قبل سنوات محط الإعجاب والتقدير حتى من قبل الإخصائيين الأروبيين وغيرهم. فانظر أين نحن الان؟؟

  3. اعلم سيدى الوزير ان هناك من هم كثر محكوم عليهم بالموت عندما تسأل لماذا تركتهم للموت وانقذت زوجتك ؟ لو كنت مواطن عادى ما كان حد سألك لماذا سفرت زوجتك للعلاج فى الخارج ولكن بحكم انك وزير ومسؤول عن المرضى الذين هم فى مثل حالة زوجتك ومعرضون للموت فسوف تسأل عنهم ماذا فعلت ؟ فحضر الجواب لمثل هذا السؤال .

  4. عادي هناك من المسؤولين من يسفر ابنه لاوروبا عندما يصاب بنذلة برد
    وهنا يموت المسكين بالحالات الطارئة لانه لا يملك حق دخول المستشفي
    دولة اسلامية لكن مسؤوليها علاقتهم بالاسلام اسم فقط

  5. وزارة الصحة الإتحادية هي وزارة الترضيات والمحاصصات الحزبية رغم أنها في الدول المتقدمة أهم وزارة.

    أبو قردة لا علاقة له بوزارة الصحة إلا لقب الوزير
    ولا يهتم بما يجري فيها ولا ما يحدث بها.

    وكذلك وزيرة الدولة لا تعرف عنها شيئ.

    أبو قردة متمرد سابق يجهل حتى كتابة إسمه جيئ به من الغابة مباشرة
    ليرأس بروفيسورات وأساتذة جامعات ويكون مسئولا عن صحة ٤٠ مليون مواطن مسكين من بينهم عشرين ألف شخص هو غير مسئول عنهم لأنهم وأبناؤهم وأسرهم لا يتعالجون إلا بالخارج.

    هؤلاء العشرة الآف الذين يتعالجون بالخارج معروفون.. لكن لم نكن نتخيل أن من بينهم أسرة المسئول الأول عن صحة الأربعين مليون الآخرين!!

    فهو إذن غير مقتنع أو لا يثق في أن يقدم لأسرته ما يقدمه للناس لعلمه ببؤس خدمته وتعاسة وزارته التي ظل على رأسها لعقد كامل صرف خلالها الملايين على نفسه ومكتبه وحاشيته.

    ولك أن تتخيل وزير صحة مستشفياته خربة موكب ويتحرك من بيته لمكتبه في موكب من خمسة من العربات اللاندكروزر المظللة تضم حرس وحشم كأنه رئيس دولة!!!!

    أبو قردة عمله الأساسي من داخل وزارة الصحة هو إدارة شركاته التي تقوم بتهريب الصمغ العربي من السودان إلى شركاته التي أنشأها هناك مع أهله الزغاوة وبمشاركة وزراء هناك. ومن هناك تقوم بتصديره إلى أمريكا وأوروبا.

    للمفارقة العجيبة وبسبب أبو قردة وشركاؤه أن الصادر الرئيسي لدولة تشاد هو الصمغ العربي !!

    مع العلم بأن تشاد ليس بها شجرة صمغ واحدة بل يأتيها كله مهرباً من السودان بواسطة هؤلاء التماسيح وأعوانهم!!