سياسيةمدارات

حزب الأغلبية في السودان يعلن خفض الإنفاق الحكومي والتسيير بنسبة 25%


أعلن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني فجر (الإثنين) عن تعديلات واسعة في الحكومة شملت (8) وزارات، (5) وزراء دولة، و(10) ولاة، سيتم إعلانهم في وقتٍ لاحق.

وكشف نائب رئيس الحزب فيصل حسن إبراهيم في تصريحات صحفية، عن معالجات اقتصادية تم وضعها، بعد مناقشة تقرير القطاع الاقتصادي، أهمها خفض الإنفاق الحكومي والتسيير بنسبة 25%.

وقال بعد انتهاء اجتماع المكتب القيادي،الذي يضم (45) عضواً إنه تم التأكيد على إيقاف الشركات الحكومية من النقد الأجنبي، وإنشاء محفظة برؤية جديدة للصادر، وزيادة الإنتاج النفطي، ومعالجة المصافي، فضلاً عن توفير التمويل اللازم للصيانة.

وأكد فيصل على ضرورة سد منافذ التهريب، وضرورة إيجاد آلية لتوزيع الجازولين للحاق بالموسم الزراعي.

واستمر اجتماع المكتب القيادي قرابة أربعة ساعات، تم خلاله ترشيح عدد من الأسماء لتولي الحقائب الوزارية، كما تم مناقشة تقرير اقتصادي قدمه وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار.

الخرطوم: باج نيوز


‫4 تعليقات

  1. ان شاء الله ما يكونوا من الفاسدين وان كنا نشك ان في هذا الحزب غير الفاسدين

  2. نسال الله العلى القدير ان يكونوا من الاخيار الصالحين وان يهتموا بامر العباد والبلاد نساله تعالى لهم التوفيق والسداد.

  3. [[بعد مناقشة تقرير القطاع الاقتصادي، أهمها خفض الإنفاق الحكومي والتسيير بنسبة 25%.]].
    ….يعني هل سيكون تخفيض الإنفاق بهذه النسبة؟ ام سيكون تسيير العمل بهذه النسبة؟ فالكلام هنا حمّال معنيين!!!!!

  4. حكومة الكيزان تعاني من انعدام الضمير و الخيبة و الفشل … من تغير و من ظل كلهم فاشلون و لا امل يرجى منهم …. قبل تغيير الاسماء كنا نامل ان يكون بين القوم رجل واحد او نصف رجل رشيد ليخبرهم ان ما يفعلونه عبث … على الاقل يخفضوا كتائب الوزراء و المستوزرين الذين اصبحوا اكثر من الهم على قلوب اهل السودان…
    حكومة تعجز عن توفير مائة مليون دولار للدواء و الوقود .. الا تستحي ان يكون بها مئات الوزراء و الاف الدستوريين؟
    كنا نتوقع تسريح هؤلاء العاوطلية و تكوين حكومة ازمة من عدد محدد من الوزراء ذوي الكفاءة – طبعا لا يوجد لدى المؤتمر الوطني مثل هؤلاء – حكومة قليلة العدد باهداف محددة لانقاذ السودان من سوءات الانقاذ …
    لا ادري لمتى يستمر الاسلامويون في سفاهتهم و جهلهم و غيهم و استهتارهم
    و لا ادري لمتى يخنع الشعب و يسكت و هو يرى بلاده تضيع امام عينيه … ضياعا حقيقيا و ليس رمزيا … كيزان السجم بعد ان شلعوا البلد و نهبوها و نهبوا القروض لم تعد اي دولة في العالم مستعدة لتدفع لهم حتى قطر … لذلك الحل الوحيد اماهم بيع ما تبقى من اراضي البلاد لمن يدفع …..
    الى متى ننتظر؟!