ما بين الرفض والقبول .. أطفال في صلاة التراويح.!
وقفت رافعة سبابتها في وجه إحدى الأمهات قائلة : (وبعدين .. ما ممكن معاك انتي هسي جيتي للصلاة ولا تلعبي أولادك) ، فأجابتها الأم بفظاظة : (ركزي في صلاتك دا اصلا حال الشفع يا مرة) ، بالمقابل كثر الحديث حول تكرار المظهر في عدد من المساجد الأمر الذي تطلب مزيد من التوعية والتحذير.!
(1)
حول الموضوع وبعد الانتهاء من فريضة العشاء أمسك إمام مسجد الترابي بالميكرفون ليعلن عن حالة الفوضى التي انتشرت في مصلى الرجال بسبب (هرجلة) الأطفال طالبا من أولياء الأمور عدم إحضار أطفالهم دون سن السابعة حفاظاً على هدوء المسجد أثناء أداء الصلاة ، فيما لم يخلُ مصلى النساء منها، أما الشاب حسن عبدالله فقد ذكر : (سواقة الشفع للجامع ما غلط من مبدأ الاعتياد عليه، ولكن الخطأ يتمثل في تركهم يمرحون داخل المسجد محدثين إزعاجاً للمصلين ، وهذا ما يفعله صغار السن فسماع بكاء الأطفال أثناء الصلاة لا يريح المصلي).
(2)
ذهبت الموظفة ريان فرح في حديثها إلى (كوكتيل) : (أن أخذهم إلى المساجد يساعد في أمر تعليمهم الصلاة والعبادات وتهذيب النفس ولأن المسلم مأمور بتعويد ابنه من الصغر على الصلاة والصيام وأعمال الخير، لكن يجب على الآباء تعليمهم آداب المساجد ومنعهم من العبث داخلها)، فيما أوضحت الوالدة أمينة العطا أن هناك عدداً من الأسر تنتظر قدوم الشهر الكريم لاصطحاب أطفالهم إلى المساجد كي تعلمهم الصلاة الصحيحة ولتغرس ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﻬﺬﻳﺒﻬﺎ ، عدا ذلك إن افترضنا عدم صحة إحضارهم لمن نتركهم فجميع من في المنزل بالمسجد .
(3)
من جانبه ذكر الأب محمد مضوي أن اصطحاب الأطفال لصلاة التراويح من العادات الجميلة والتي تنتج لنا جيلاً واعياً إسلامياً واجتماعياً و لكن يترتب على ذلك بعض الشروط فعلى من يصطحبهم أن يمنعهم من إزعاج المصلين فهنالك بعض الأطفال يلعبون في المسجد أمام المصلين فيُذهبون خشوعهم ومنهم من يتحدث بصوت عالٍ ، كل ذلك يقع على عاتق الوالد وحتى لا يتسبب للمصلين بالاذى يجب عليه حفظ طفله بجواره و منعه عن الحركة أثناء الصلاة.
تقرير : خولة حاتم
صحيفة السوداني
مطلوب راي الدين .
احداهن قالت الاسرة كلها في الجامع ، نخليهم لمنو ؟ لا خلاص فلنجعل المسجد منتجع او دار حضانة ،
الحديث الشريف واضح ان صلاة المراة في بيتها خير لها من الذهاب للمسجد ، فاذا التزمت جانب السنة ضمنت بقاء اطفالها معها في المنزل وسلمت هي وزوجها من الاثم بسبب ازعاج اطفالهم للمصلين ،
اما قليلة الادب البتقول لاختها ركزي في صلاتك عاملة فيها ملكة الخشوع هذه ليست مؤهلة اصلا لاداء الصلاة حتى في بيتها لان الصلاة صلة بين العبد/الامة والخالق سبحانه وتعالى تعلم الادب.
ومن قال ان يصطحب الاب ابنه ويجعله يقف بجانبه فهذه الفوضى الاجتماعية التي نراها اليوم ، ما ذنب المصلي الذي يقف ابنك بينك وبينه وهو ينظر يمينا ويسار والى اعلى يحدق في وجه المصلي ويخرج من الصف ثم يعود ، الا يتسبب ذلك في صرف المصلين عن الخشوع ، ام تقول لي كما قالت تلك لاختها ( ركزي)!! في صلاتك ،!!
و من يقول ان الهدف من احضار اطفالهم للمساجد في رمضان هو تعليمهم امور دينهم قول غير صحيح لان الوقت لا يسمح بتحقيق ذلك الهدف ، قد يصح ذلك القول ويتحقق الهدف اذا احضرت ابنك لخلوة بالمسجد ليقوم على تعليمه الشيخ وذلك بتحفيظه القران وتعليمه الطهارة والصلاة ،
اما ما نراه اليوم من ظاهرة اجتماعية في اصطحاب اطفال دون سن السابعة الى المساجد لهو فعل ياثم فاعله وبدلا عن اكتسابه ثوابا يكون ادخر لنفسه اثما وعذابا يوم القيامة.