كسل من الزوجة أم عدم تقدير من الزوج ..؟ اضبط .. أزواج يطلبون (الديلفري) في رمضان ..!
(نحن لو نسوانا نجاض ما بنطلب دليفري ولو المرأة بتهتم بي بيتها لا دليفري لا غيرو، ولما نطلب دليفري أكيد ما لقينا أكل عديل والدنيا صيام والناس على آخرها وكدا أحسن يطلب من برا وبرجع زول نوم) ، هذا ما قاله الموظف خالد دفع الله، بالمقابل سادت تقليعة (الدليفري) داخل المجتمع الراقي وتربعت على عرشه بحيث نجدها انتقلت تدريجياً للشرائح الأخرى من المجتمع الأمر الذي أوقع الرجال في أزمات مالية وأزمة أخرى تتمثل في بوار الأكل اليدوي تعاني منها الزوجات ، (كوكتيل) نقبت حول أسباب وأضرار هذه الظاهرة …!
(1)
الزوج دراج سليمان تحدث حول الموضوع قائلاً : لا أمانع طلب الزوج للدليفري في بعض الأحيان خاصة (لو كان جايننا ضيوف) ومع ظروف الأسرة والشغل والوقت بقى ضيق عشان تجهزوا أكل) ، لكن الاعتماد عليه يسبب أضراراً يعاني منها من في المنزل خصوصاً أننا لا نعرف محتوياته، وزاد: (النقطة الأهم هي عدم تكاسل الزوج من مساعدة زوجته في إعداد وجبات الإفطار فله إيجابيات كثيرة وعليه أن يضع غروره جانباً ويساعدها فالأكل المعمول بحب طعمه غير).
(2)
سوزان لم تكن تعلم أن زوجها متطلباً في الأكل ولا يعجبه عجب حتى أمضت معه وقتاً كافياً، فأصبحت تسعى بكل السبل لإرضائه فقد أخبرها أنه اعتاد على تناول الأطعمة غير السودانية بسبب عيشه بالخارج لزمن طويل لتبدأ هي في رحلة تعلم وصفات غربية وعربية لتعدها له لكنه ظل كثير التذمر في بادئ الأمر وتدريجياً ذكرت أنه بدأ بالابتعاد عن طلب (الدليفري) والأكل بالمنزل، وأكدت هذا الشهر لم يطلب دليفري حتى الآن بل أصبح يشكرني على تعلمي السريع (أكل معمول بحب) .
(3)
من جانبها أبدت ربة المنزل المقيمة بالخارج مع زوجها زينب فتح الرحمن رأيها قائلة : (ما بيأكل غير من يدي ولما يكون شغال بملأ العمود يشيلو معاه والدليفري إلا حاجة نفسو فيها شديد) ، (أما في البيت لو عايز يطلب (دليفري) أنا برفض الأكل من بره إلا مرة في الشهر ما مشكله، وأساساً الأكل عاجبو وحلو ونضيف (معمول بحب) ماشايفة ضروري يأكل بره يعني إلا لو في ظروف لمن أولد الإسبوع الأول صراحة الأكل من بره) .!
تقرير : خولة حاتم
صحيفة السوداني