دبلوماسية البرغر.. كيف “تخدع” كوريا الشمالية ترامب؟
كشف تقرير جديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن كوريا الشمالية لا تنوي التخلي عن سلاحها النووي في المستقبل القريب، تزامنا مع مؤشرات بانعقاد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية إن بيونغيانغ لن تتخلى بالكامل عن ترسانتها النووية، مؤكدا: “الجميع يعلم أنهم لن ينزعوا سلاحهم النووي”، حسبما نقلت قناة “إن بي سي” الأميركية.
إلا أن القناة قالت إن كوريا الشمالية تخطط لافتتاح سلسلة مطاعم غربية لتقديم شطائر البرغر، كـ”دليل على حسن النوايا”.
وسبق لترامب، الذي يعشق شطائر البرغر، القول إنه يرغب في مناقشة الملف النووي الكوري الشمالي مع كيم “أثناء تناول وجبة برغر”.
وحسب تقرير “سي آي إيه”، فإن كيم يعتقد أن تأسيس مطاعم برغر في كوريا الشمالية سيظهر انفتاحه على الاستثمار مع الغرب.
وقال كريس هيل السفير الأميركي في كوريا الجنوبية سابقا: “إن لم توافق كوريا الشمالية في بيان مشترك أنها ستنزع سلاحها النووي، فلا أعتقد أننا سنذهب بعيدا (في المباحثات)”.
ومن جهة أخرى، توجه كيم يونغ شول، نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال اليد اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، إلى الولايات المتحدة، الأربعاء، حيث يجري محادثات رفيعة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تحضيرا للقمة المرتقبة.
وقال مسؤولون أميركيون إن كيم يونغ شول سيلتقي بومبيو في نيويورك.
والثلاثاء أكد ترامب في تغريدة أن كيم يونغ شول في طريقه إلى الولايات المتحدة، مشيدا بتشكيل “فريق رائع” للمحادثات التي ستسعى إلى حل الخلاف النووي بين البلدين الخصمين.
ولا يزال ترامب يأمل في انعقاد القمة في موعدها المقرر سلفا، 12 يونيو، في سنغافورة، رغم إعلانه سابقا أنه ينوي إلغاءها.
سكاي نيوز عربية