تحويل مدير بنك فيصل ومالك مطاحن “قنا” للغلال بعد اكتمال التحريات إلى سجن كوبر وآخرين
نقلت الحكومة سبعة من المتهمين في قضايا فساد إلى السجن وتحديداً إلى سجن كوبر، بعد اكتمال التحقيقات معهم.
وأحالت نيابة أمن الدولة (7) من القطط السمان من معتقلات الأمن إلى سجن كوبر، وكان وكيل أعلى نيابة أمن الدولة معتصم عبد الله قد وجه تهماً لعدد من أولئك المسؤولين بينهم مالك مطاحن (قنا) للغلال محمد يوسف، ومدير بنك فيصل السابق، د. الباقر النوري، ورجل الأعمال وليد الفائت وآخرون.
وقالت مصادر مطلعة إن النيابة حولت المتهمين إلى سجن كوبر، وإنه سيتم تحويلهم للمحكمة بعد إكمال ملفات التحريات للفصل في القضية.
وكانت السلطات الامنية قد اعتقلت مدير بنك فيصل السابق على ذمة تجاوزات في معاملات مصرفية، في وقت كان الامن الاقتصادي قد طالب فيه إدارة البنك بتسليم كل الملفات المتعلقة بالمدير السابق منذ 2010م عندما كان مدير لإدارة النقد الأجنبي بالبنك الذي يعتقد تورطه في التلاعب فيها، بجانب تورطه في التلاعب بعوائد الصادر التي بلغت عشرات المليارات من الدولارات التي اعتقل بموجبها.
ويذكر أيضاً ان السلطات الأمنية كانت قد اعتقلت رجل الأعمال الوليد فايت في إطار حملة مكافحة الفساد التي أعلنتها الدولة في وقت سابق، ويعرف فايت بانه أحد كوادر التنظيم الإسلامي في جامعة الخرطوم منذ مطلع التسعينات، والتحق عقب تخرجه بشركة (سيدكو) وهي إحدى استثمارات قطاع الطلاب في الحركة الإسلامية، وتمت تصفيتها لاحقاً.
والقي القبض على فايت على خلفية تهم بحصوله على أموال من دولة عربية بطرق غير سليمة، بجانب تسهيلات حصل عليها بالتعاون مع مدير بنك فيصل السابق الباقر نوري، وتشير المعلومات الواردة الى ان فايت أسس مزرعة للألبان ومصنعاً للمنتجات الغذائية (منتجات فابي) بالقرب من شندي إلا انه باعها هي الأخرى بحسب صحيفة الانتباهة، وتقدر قيمتها بأكثر من (10) ملايين دولار كما صرح بذلك للصحفيين في وقت سابق، وكان الرئيس البشير قد ذكر في لقاء جماهيري أنها حملة ضد ما سماها (القطط السمان).
الخرطوم (كوش نيوز)
نرجو ان لا نسمع قتل وانتحر لان مثل هولاء القطط السمينة تاتي بالقطط السمان وراس الحية كمان .
اين من اطعم هذه القطط
سبحان الله كل القطط السمان كانت لهم علاقة بالحركة الاسلامية ابان دراستهم الجامعية ..ناس الحركة الاسلامية ديل كانوا بيشربوكم كيف تكونوا حرامية …لعنكم الله ….
كل لحم نبت من سحت ا لنار اولى به..