فيصل العجب يفتح قلبه : هذه (…) قصة الكرت الأحمر الوحيد الذي نلته طوال مسيرتي الكروية.!
فيصل العجب القائد السابق لنادي المريخ والمنتخب السوداني، سجل حافل ومليء بالإنجازات على مستوى المريخ والمنتخب، ظل أنشودة جماهير الكرة التي كانت تردد (العجب حبيبي) مع كل هدف وتمريرة وحتى (المرجيحة) التي عرف بها في الملاعب الخضراء، واستطاع بذلك أن يضع بصمته ويصنع تاريخاً عريضاً راسماً لوحه ستبقى خالدة في الأذهان بالرغم من اعتزله كرة القدم نهائياً، (كوكتيل) وضعت أمام فيصل العجب حزمة تساؤلات أجاب عنها بكل وضوح.
أولاً: ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ أﺟﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﻝ ﻭأﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ؟
لا أحد أجبرني على الاعتزال كان قراراً شخصياً.
هل أﻧﺖ ﺭﺍﺿٍ ﺍآﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ؟
تمام الرضا، فالقرار جاء بقناعة تامة ودون تردد.
عقب مغادرة الميادين إلى أين كانت وجهتك؟
أشغل حالياً وظيفة بقسم التسويق والإشراف بشركة خاصة.
هل هناك إرهاصات بالعودة للملاعب من جديد؟
من الممكن وكل شيء وارد.
هل تلاشت نجومية العجب عقب الاعتزال؟
بحمد الله مازال العجب نجماً في عيون محبيه وهو شيء ألمسه في كل مكان أكون متواجداً به.
ماهي مشكله كرة القدم بالسودان؟
مشكلة كرة القدم بالسودان التخطيط السليم وعدم الاهتمام بالناشئين.
ﻔﺸﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ؟
عشان مافي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ.
ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻒ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ؟
علاقه أكثر من حميمة وجميلة ومتواصلين وما بينا إلا كل خير.
فصيل العجب طوال مشوارك الكروي ﻧﻠﺖ ﻛﺮتاً أﺣﻤﺮ ﻭﺣﻴﺪاً ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺕ؟
نلت هذا ﺍﻟﻜﺮﺕ ﻓﻲ مروي ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺳﺘﺤﻘﻪ، ﻛﻨﺖ اﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺼﻌﺐ ﻋﻤﺮ ﻛﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺟﺎﺀ ﻭﻣﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ بحجة أن الحديث موجه له وحاولت إقناعه بأنني أتحدث مع زميلي فحاول منعي لكن أﺻﺮرﺖ أﻧﺎ ﻋﻠﻰ أﻥ أﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻲ ووجهت حديثي للحكم قائلا: (بتكلم مع زميلي بأي طريقة إنت مالك أنا حر) فاستفزاه حديثي وأخرج الكرت الأحمر الذي كان أول وآخر كرت طوال مشواري بالميادين.!
حوار : تفاؤل العامري
صحيفة السوداني