عالمية

هجوم مسعور جديد على ترمب.. ميلانيا تعرضت للعنف

في هذه الشائعة التي أغرقت “تويتر” منذ الأحد الماضي، وشاركت فيها وسائل إعلام أميركية بارزة، عن احتمال تعرض سيدة أميركا الأولى، ميلانيا ترمب، لعنف منزلي على يد الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، تتزايد أهمية ما تناوله موقع “فوكس نيوز” المقرب من الرئيس الأميركي، حيث أشار الموقع في تقرير رئيسي إلى هجوم مسعور جديد من إعلام اليسار المناهض لترمب، انتهى بتوجيه ميلانيا ضربة للمهاجمين بظهورها في البيت الأبيض مساء الاثنين الماضي بعد غياب.

وذكر موقع الشبكة الأميركية “فوكس نيوز”، والتي يتابعها ترمب ويثني عليها دوماً، في عناوينه أن الإعلام الأميركي دفع قضية غياب ميلانيا عن المشهد العام منذ خضوعها لجراحة في الكلى إلى آفاق جديدة، بالحديث لأول مرة عن تعرضها لإساءة على يد ترمب.

واعتبرت وسائل أميركية استنادا إلى شائعات لا تثبتها أدلة أن ميلانيا ترمب غائبة عن موقعها كسيدة أولى بسبب واقعة عنف منزلي.

ورسمت وسائل إعلام أميركية، معظمها من منتقدي إدارة ترمب، صورة لميلانيا وكأنها لم تعد تمارس دورها كسيدة أميركا الأولى، وبلغت الشائعات ذروتها الأحد، بالإشارة إلى أنها لن ترافق زوجها في رحلاته وزياراته الرسمية الدولية.

وميلانيا غائبة عن النشاط العام منذ 10 مايو، وخضعت خلال الفترة لجراحة في الكلى انتهت بالنجاح، وعادت بعدها إلى البيت الأبيض لتواصل الراحة وحتى ظهورها للعلن مساء الاثنين خلال تكريم أسر عسكريين أميركيين لقوا حتفهم في حروب.

كما ظهرت السيدة الأولى في مقطع فيديو وهي ترتدي فستانًا أسود بلا أكمام وتتجول في الغرفة الشرقية برفقة الرئيس ترمب.

وذكر موقع “فوكس نيوز” أن شائعات تعرض ميلانيا للعنف المنزلي أغرقت “تويتر” بقوة منذ الأحد الماضي، دون معرفة مصدرها على وجه التحديد.

وغرد بالفعل صحافيان بارزان من “رولينغ ستون” و”أتلانتيك” عن احتمال وقوع حادثة العنف المذكورة واستخدام ترمب سلطاته للتستر عليها، دون أن يقدما جديدا، بل انضما إلى الجمهور الذي يتداول الشائعات، وهو ما صب الزيت على النار.

ونقل موقع “فوكس نيوز” انتقاد دان غينور، نائب رئيس مركز أبحاث وسائل الإعلام، لمشاركة قنوات تلفزيونية بارزة مثل “سي إن إن” وصحافيين ينتمون إلى وسائل إعلام بارزة، في الحديث عن شائعة تمس الحياة الشخصية للرئيس الأميركي وزوجته.

وقال المحلل الإعلامي جيفري ماكول لـ “فوكس نيوز” إنه “من المحزن حقاً أن تنخرط بعض الأوساط الإعلامية بسهولة في تكهنات لا أساس لها من أجل ضرب الرئيس”، مشيرا إلى تدهور في الحوار السياسي بلغ “الحضيض”.

وصرح كريس بارون، المحلل الاستراتيجي والمحافظ الإعلامي المحافظ لـ”فوكس نيوز” بأن “وسائل الإعلام اليسارية تورطت في نظريات التآمر”.

ولم تكن السيدة الأولى قد شوهدت علناً منذ 10 مايو الماضي حيث رافقت ترمب في استقبال 3 أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية. وانتقدت متحدثة باسم ميلانيا، الاثنين، الشائعات المتصلة بغياب السيدة الأولى، ومنها الأخبار عن إصابتها بالسرطان.

وقالت إن “السيدة الأولى امرأة قوية تضع أسرتها وصحتها في الأولوية، وهذا لن يتغير بسبب صحافة مسعورة”.

العربية نت