وزير النفط: “جيت في وسط المعمعة وأعتذر عن أزمة الغاز”
تأسف وزير النفط والغاز أزهري عبد القادر على أزمة الغاز، وأعتذر عن ذلك، وقال خلال جلسة البرلمان أمس: (الغاز يجب أن يوفر بشكل مريح لأهلنا وحقيقة أعتذر عن ما حدث بالرغم من أني جيت الوزارة في وسط المعمعة دي).
وكشف الوزير عن ضخ 40 ألف أسطوانة غاز في اليوم، وأضاف: (بكل أسف بعض الوكلاء لديهم جميع الأسطوانات ومع ذلك يقومون ببيع الأسطوانة بمبلغ 200 جنيه) ولفت إلى أن شركة قادرة لديها كميات محدودة وتقوم ببيع الأسطوانة بمبلغ 300 جنيه. وأشار إلى معدل إنتاج الغاز بالخرطوم حيث بلغ 8500 طن يومياً، فيما يبلغ الاستهلاك في الخرطوم 7000 يومياً. وتابع: (لا ينبغي أن تكون في السودان صفوف للبنزين والجازولين أو الغاز)، وأضاف: (هذه الصفوف ستنتهي) وأبان أن الوزارة وصلت فيما يتعلق بتوفير البنزين لحلول معقولة، ونبه الى أن الجازولين تعمل الوزارة لإيجاد حلول للوضع الحالي. ولفت الوزير إلى أن استهلاك السودان في تزايد وزاد: “بكل أسف الإنتاج في تراجع”، وشدد على ضرورة إحداث تغيير في ذلك. وقطع بوجود خام النفط في البلاد ولكنه رهن حلول الأزمة بالتمويل وتابع: “بكل صراحة المسألة مسألة تمويل”. وأشار إلى وجود ثلاثة عوامل أدت إلى الانهيار السريع في إنتاج النفط بالبلاد، وأوضح أن المقاطعة الأمريكية ضاقت حلقاتها إلى أن (وصل بنا الحال لعدم استطاعتنا تحويل ألف دولار).
وكشف الوزير عن وجود آبار معطلة ويمكن أن تنتج إذا تمت صيانتها، وأضاف: (عندي آبار يمكن أن تنتج لكنها خارج المنظومة وبعضها محتاج إسبيرات والآخر يحتاج لمادة كيميائية يتم استيرادها بالدولار، ولكن الكل يعرف موقف العملة الصعبة في بلادنا). وذكر أن أبناء الوزارة في حقول البترول أصبحوا كمن لهم سيارة قديمة يقومون (بشيل الإسبير من هناك ويودوا هنا يعني شغالين شغل فقر.. وخاطب النواب.. “بقوله: أنا بخاطبكم بكل وضوح”.
ولفت الى أن مصفاة الخرطوم هي صمام الأمان وينبغي عدم التفريط في صيانتها على الإطلاق وأن لا تترك لتتوقف اضطرارياً، وأشار الى أن سبب الأزمة كان توقف المصفاتين في وقت واحد، وقال إن الأعطال المتكررة أدت لاستنزاف المخزون، وكشف عن اتجاه للتحول من التوليد الحراري إلى الغاز. وتابع: “هذه الأزمة رسالة للجميع”. وتحفظ على الإجابة عن سؤال على عدم إيفاء وزارة المالية بميزانيات الوزارات وقال: “هذا السؤال تجاوب عليه وزارة المالية”.
الخرطوم: عازة أبوعوف
صحيفة الجريدة
هذا كله بسبب إعتمادكم على الكادر الوطني ذو الخبرة الضعيفة في أي شيء والتباهي بأن الحقل الفلاني أو الخط الفلاني آلت ملكيتة الى السودان بالكامل ما يعني الإستقناء عن الخبير الأجنبي او الشركات الأجنبية التي هي في الأصل هي التي تجلب قطع الغيار والتمويل لتسير دفة العمل في الحقول والخطوط وكل الناس لاحظت بعد عام واحد فقط من ترجل الشركاء يحدث ما نحن فيه الآن وهذه سياسة دولة وأنت غير ملام في هذا الشأنز