استجلاب نطف مجمدة لحيوانات امريكية لتحسين السلالات السودانية
أجرى وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرور، مباحثات في الولايات المتحدة الأميركية تتعلق بمجال النطف المجمدة وتحسين السلالات. وكشف عن ترتيبات لتوقيع اتفاق إطاري مع عدد من الشركات الأميركية للاستفادة من التقانات المتقدمة هناك.
ووقف خلال الزيارة على إمكانيات شركات وقعت معها الوزارة مذكرات تفاهم في وقت سابق، حيث طاف على مواقع شركة (ويرلد وايد سايرس) وشركات أخرى في منطقة كولومبوس أوهايو وهي من أكبر الشركات الأميركية العاملة في مجال النطف المجمدة وتحسين السلالات.
وقال أرور،إن الزيارة جاءت بدعوة من شركة (ورلد وايد سايرس) والمستشار الزراعي بعد مباحثات تمت مع الشركة إبان مشاركتها في مؤتمر الثروة الحيوانية الذي عقد بالخرطوم.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى الوقوف على التقانات والتجارب الأميركية في مجال تحسين سلالات الثروة الحيوانية، مضيفاً أن الشركة لها تقانات وخبرات كبيرة في مجال النطف وتحسين السلالات.
وأوضح أرور – بحسب وكالة السودان للأنباء- أن زيارته شملت عدداً من الشركات والجامعات الأميركية.
الخرطوم (كوش نيوز)
النطف المجمده عقولكم دي نحنا كل دول العالم بتحسدنا على الثروه الحيوانيه الطبيعيه التي لم يتم فيها تلاعب جيني تجي انتي تمسخوها وتخربوها كفايه الخربتوه ياخ اختونا
تسير مهمة تدمير بلاد السودان على قدم وساق ,,
.
فبعد تدمير الصناعة ,, والزراعة ,, والهيئات الحكومية الإستراتيجية مثل النقل الميكانيكي ,, الخطوط البحرية السودانية ,, الخطوط الجوية السودانية ,, الصحة ,, التعليم ,, والإقتصاد <<الخ الخ الخ …..
.
تتجهه جهود التدمير الان إلى الثروات الطبيعية التي في أيدي بعض فئات المجتمع وهي التقاوي الزراعية والثروة الحيوانية.
.
التقاوي الزراعية بدأ العمل بتدميرها ,, بفرض التقاوي المعدلة وراثيا ,, وهذه لن تظهر اثارها المدمرة إلا بعد عدة سنوات ,, وعندها تكون الفاس قد حطمت الرأس.
.
أما الثروة الحيوانية فإن المحرمات التي كانت في عهود اباءنا واجدادنا قد تم تحطيمها .. فمثلا كان المواطن السوداني يقف سدا منيعا ضد تصدير إناث الإبل والضأن وغيرها . أما الان فحدث ولا حرج بسبب دخول لقطاء يتحكمون في قرارات هذه البلاد.
.
أما اخر مدماك زرع لتدمير الثروة الحيوانية فيتمثل فيما نشر في المقال اعلاه من جلب نطاف مجمدة من الولايات المتحدة من اجل تدمير الجينات الطبيعية التي طالما ميزت الثروة الحيوانية السودانية. ولا ننسى مسألة إستجلاب فحول من البرازيل لتغيير الضأن السوداني والتي تناولتها مختلف اجهزة الاعلام قبل أسابيع قليلة.
.
هذا إلى جانب تدمير كرامة السوداني التي كانت قوية ولا يشق لها غبار. نجد الان حثالة من الحكام يهرقون ماء وجه السودان في كل بلاد العالم ,, بعربيها وأعجميها ,, بمسلمها وكافرها.
.
داخليا نرى التشجيع الحكومي للفساد في كل نواحي الحياة ,, وليس أقلاها الإعلام ,, حتى أصبحت نساؤنا يحيين الليالي الملاح قي دول افريقية وخليجية وغيرها , وكل ذلك تحت بصر ورضا أجهزة الدولة المحتلفة.
.
بلادنا ليست بحاجة إلى أعداء ,, فقد إتبليت ببعض أبناء السوء الذين هم أسوأ من كل عدو غازي ,, او جار حاقد.
.
سؤالي لحكام البلاد : من الذي يدفعكم لتدمير السودان؟ من الذي يدير أعمالكم ؟ هل هو إبليس أم هو مخلوق اخر؟؟
.
حسبنا الله ونعم الوكيل.