منوعات

وجه رئيس وزراء كندا يتغيّر تماما بسقوط حاجبه الاصطناعي

لا أطباق شهية للإعلام منذ أمس حتى صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 3 أخبار اكتظت بها مواقع التواصل وأبرزتها وسائل الإعلام في مواقعها بمعظم اللغات: الخلاف بين أوروبا وأميركا في قمة السبع التي عقدت في مدينة “كيبك” بكندا، ثم “لقاء القرن” بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ- أون بسنغافورة. أما الثالث، فعن حاجبي رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو.

الحاجبان اللذان يبدو أنهما اصطناعيين، انزلقا بعض الشيء من مكانهما أثناء مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فتغير وجه ترودو وملامحه بالكامل عما كنا نراه سابقا، وهو ما يتضح من فيديو مرفق وتعرضه “العربية.نت” الآن، ويؤكد ما لاحظه كثيرون ممن شعروا بالحيرة، فمضى معظمهم إلى مواقع التواصل متسائلين، ثم بدأ بعضهم يشرح أن السبب هو سقوط حاجبيه من دون أن يدري، أو أحدهما على الأقل فوق عينه اليسرى بالذات، وبسقوطه تغيّرت هيئته فأصبح كأنه شخص آخر.

إلا أن أصحاب نظرية السقوط ظلوا معاندين
بعد ظهوره “بحواجب اصطناعية” في الفيديو، ظهر فيديو آخر له، تم تصوير لقطاته في المؤتمر الصحافي نفسه، ولكن بكاميرا أخرى ومن زاوية مختلفة في القاعة، وظهر فيه بحاجبين طبيعيين، فبثه في “يوتيوب” وغيره مدافعون عن ترودو، شارحين أن الإضاءة السيئة في الفيديو الأول هي التي تسببت في ظهوره بحاجبين يبدوان اصطناعيين. كما ذكروا بأنه لم تظهر للحاجبين أو لأحدهما، أي لقطة صورتها إحدى الكاميرات وهو يتحرك من مكانه.

إلا أن أصحاب نظرية السقوط والانزلاق ظلوا معاندين، وقدموا دليلا آخر، هو سلسلة من الصور لترودو في المؤتمر الصحافي وتم تكبيرها، ومنها تنشر “العربية.نت” صورتين أعلاه، وفيهما يبدو حاجباه المنزلقان وأسفلهما حاجبان آخران شعرهما خفيف، ولونهما أخف سوادا من الحاجبين الاصطناعيين، ثم أمطروا “يوتيوب” بعشرات الفيديوهات المؤكدة نظريتهم، الى درجة أن من يكتب Trudeau eyebrow في خانة البحث بالموقع، سيجد منها العشرات بالإنجليزية، ومثلها بأي لغة حية أيضا.

العربية

تعليق واحد

  1. مقال عبارة عن تفاهة ليس بعدها تفاهة,,
    .
    العربية (العبرية) و الحرة وسكاي العربية وغيرها من الحثالة يدورون في فلك سيدهم ترامب الذي يضربهم بالسوط.
    .
    كل هذا الهجوم الوقح على رئيس الوزراء الكندي لأنه وقف في وجه ترامب ووصفه باوصاف تليق به تماما.
    .
    الدور على حكام بلادنا الذين لا يستطيعون مجرد الإقتراب من ترامب وفضلوا أن يكونوا تابعين لأصحاب العبرية والحرة وسكاي نيوز العربية وغيرهم من حثالة الأرض.