(أثيوبيا، السودان، إريتريا).. هل سنتكامل ؟
خلال زيارتي الاخيرة هذه الايام الي نجمة الشمال الاثيوبي مدينة (مغلي ) لاحظت كثرة الزوار من الاخوة السودانيين والذين دائما ماتعجبهم تقراي لقربها لهم وجدانيا وثقافيا والتشابه بين الشعبين والتداخل علي الحدود بين اقليم تقراي والسودان والتصاهر وكثيرا ماجد ان اغلب الزوار لهم علاقات تصاهر مع هذ المنطقة ولها حب واعجاب خاص بداخلهم .
صباح اليوم التقيت بمجموعة من الاخوة السودانيين في مغلي وفي جلسة شاي خاصة دعوني لها علي احدي المقاهي في المدينة وهم من ابناء شرق السودان حلفا وخشم القربة تلك المدينة التي لها مكانة خاصة في داخلي -وكانت كل المواد التي اعدت بها مائدة الشاي الصباحية من السودان اللبن والشاي والخبيز والسكر سوداني بحت.
تعرفت عليهم واحدا تلو الاخر فوجدت ان الاخوة السودانيين لهم غرام وحب خاص لاثيوبيا وشعبها وللاقليم وتاريخه اذ كانت الرحلة الهدف منها زيارة موقع النجاشي التاريخي الاثري الذي يوجد في المنطقة .
وخلال اسئلتهم كان هنالك اهتمام حول عودة العلاقة مع اريتريا فاحدهم كانت له امنية ان يقوم بزيارة متواصلة بين اثيوبيا واريتريا والسودان ويري (ان هذه العلاقة ان تطورت لن يقدر علينا احد).
اعتقد ان التكامل بين هذه الدول شيء لابد منه وقد ياتي بالخير الكثير لشعوبها بعيدا عن السياسة ولعبتها .
فما ان وجدت احدهم يزور اثيوبيا او اقليم تقراي الا واجد ان له هلاقة تصاهر ايا كانت من بعيد لاحد افراد اسرته او له شخصيا وهذا ما يجعله يزورها باستمرار ويحاول ان يتعمق فيها اكثر واكثر في ثقافتها وارثها وشعوبها .
فكيف لاتتكامل هذه الشعوب والتي بالرغم من حماقة حكوماتها تجدها تبحث عن بعضها البعض في كل المواقع وتتواصل وتصر علي التواصل علي الرغم من اغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية بينها بفعل هذه الحكومات التي لن تستقر طويلا وستكون يوما ما في خبر كان والشعوب هي الباقية بكل ماتحمله من ود وحب وتواصل .
فالإعجاب كان واضحا من الطرقات والحياة الاجتماعية والتواصل وحميمية الاستقبال وطريقة اعداد الفنادق سير الحياة الاقتصادية……والخ والتي خلقت صورة جميلة جدا بداخلهم .
اذا سنتكامل رغم انفها ولنا عودة
أنور ابراهيم
اثيوبيا -مغلي
عاشت وحدة وادى النيل الازرق
عاشت وحدة وادى النيل الازرق
عاشت وحدة وادى النيل الازرق
الاستاذ أنور إبراهيم لك التحية
ليس المطلوب من قادة هذه الدول التكامل فقط، يجب العمل على تحقيق تطلعات شعوب هذه الدول بتحقيق الاتحاد الكونفدرالي الكامل بتوحيد الإقليم بالإضافة للصومال وجيبوتي في دولة كونفدرالية ديمقراطية تتوحد فيها العملة وجواز السفر والقوات المسلحة كسلطات اتحادية بينما يترك بقية السلطات الاقتصادية والاجتماعية والشرطة وغيرها محلية، خطوة كهذه تحول أفقر دول العالم إلى أكبر قاعدة اقتصادية زراعية و صناعية من حيث القوة العاملة والأراضي الزراعة والسواحل البحرية والطاقة. القاسم المشترك بين الشعوب في كل شئ يعتبر الأقوى والوحدة
تحتاج فقط للقرار السياسي
اتمنى ان تتبنى النخبة المثقفة في هذه الدول هذا الهدف فهو الحل الوحيد للخروج من مشاكل الاقتصاد والفقر والحروب والنزاعات العرقية
يمكن أن يحدث هذا فى حالتين
1-بعد زوال أفورقى
2-تصفية القواعد الاجنبية فى جيبوتى وأرتيريا
نعم للتكامل حياك الله.
لا يوجد مانع إلا في عقلية الحكام.
نحن شعب واحد.
لمصلحة الدول الثلاثة الاتجاه نحو التكامل حيث يختلف الانتاج الزراعي في اثيوبيا عن ما ينتج في السودان مما يجعل التكامل اكثر فائدة للجميع