أبرز العناويناقتصاد وأعمال

السودان: الوطني يوصي بطباعة أوراق نقدية فئة “100” و”200″ جنيه

أوصت ورقة عمل لشعبة المصارف بالمؤتمر الوطني حول “ظاهرة التسرب النقدي وشح النقد” بإصدار عملة جديدة من فئتي “100” و”200″ جنيه لتمكين البنك المركزي من بناء إحتياطات نقدية مقدرة بربع التكلفة وربع الزمن المطلوب .

وذلك بعد مراجعة تركيبة الفئات من العملة السودانية وإتباع نموذج “دلتا” في تحديد هيكل وفئات العملة الوطنية، وعقدت الأمانة الإقتصادية بالمؤتمر الوطني، أمس السبت “ملتقى العاملين بالقطاع المصرفي والمالي لمعالجة مشكلة النقد وتيسير الدفع الإلكتروني، قدمت خلاله أوراق علمية .

كما قدم محافك البنك المركزي بالإنابة مساعد محمد أحمد، رؤية المركزي لإدارة النقد والسيولة، وأختتمت الفعالية المغلقة بتنوير من مدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق أول صلاح قوش، وأوضحت الورقة التي قدمها أمين شعبة المصارف محمد عبدالرحيم، أن أحد أسباب أزمة شح النقد، هو ضعف السرية المصرفية .

قائلاً إن الفترة الماضية في إطار الحرب على الفساد وتجار العملة شهدت العديد من حالات كشف المعاملات والأرصدة البنكية عبر عدة جهات، كما تم التشهير بعدد كبير من العملاء في الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي وتم إنتهاك مبدأ الخصوصية والسرية المصرفية، الذي أقرته المادة 55 من قانون تنظيم الجهاز المصرفي .

وأكدت الورقة أن الوسائل التي تم إتباعها ساهمت في إضعاف وزعزعة ثقة العملاء في القطاع المصرفي بسبب شعورهم بأن معاملاتهم مرصودة ويمكن الحصول على تفاصيلها بسهولة .

وزادت “ليؤدي ذلك في النهاية الى إحجامهم عن التعامل المصرفي والتعامل عبر قنوات خارجية أو بطرق تجعلهم يشعرون بالأمان” وقالت الورقة إن عدم مقدرة المصارف على الوفاء بإحتياجات العملاء من النقد أدى الى إهتزاز الثقة في المصارف والإحجام عن التعامل معها .

مشيرة الى هناك العديد من المصارف المراسلة أبدت قلقها وأرسلت إستفسارات لبعض المصارف السودانية عما يشاع، وأضافت “هذه خطوة تعيق فرص المصارف السودانية في إستثمار قرار رفع الحظر في إحداث أختراق خارجي وإستقطاب مراسلين جدد والحصول على تسهيلات وتمويل خارجي” .

ونبهت الورقة وبحسب صحيفة الأخبار، الى خطورة الأمر في حالة إستمرار عدم الثقة وقالت إنه حتى ولو قام المركزي بضخ مبالغ نقدية كبيرة بصورة يومية للمصارف فإن العملاء سيقومون بإمتصاص وسحب ودائعهم، مما يفاقم الوضع من أزمة نقدية الى أزمة سيولة الأمر الذي ينذر بحدوث إنهيارات مالية ومصرفية .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫13 تعليقات

  1. صنعتم الأزمة وتخشون نتائجها وما صنعت أيديكم و ( التسوي بي ايدك يغلب اجاويدك). الحاجة التانية (شعبة المصارف في المؤتمر الوطني) تمثل هذا الحزب البائس وليست بلجنة تعمل لأجل الاقتصاد الوطني. الاقتصاديون الحقيقيون والذين يستطيعون تطوير السودان محاربين من اللصوص الحقيقيين وليس لهم أي دور.

  2. طبعا ده حيكون المسمار الأخير في نعش الحكومة واصلا الموتمر الوطني ما بيوصي بي شيء فيه فايدة للبلد…..ابجديات التضخم انه كلما زاد قلت قيمة العملة وبالتالي تحتاج لطباعة فئات اكبر واكتر…..التجارب بتاعت زيمبابوي وفنزويلا ولبنان شاهدة على ذلك …ستصبح الخمسين مثل فئة الخمس والمئة مثل العشرة وسيطبعون فئة الخمسمائة والالف…حتي نصل المليون …بعد ازمة النمور الاسيوية عملة اندوتيسيا صارت بالمليون والمليار ….هل هولاء درسوا اقتصاد ؟؟اشك في ذلك….اعتقد المحافظ المرحوم كان يقف عائق امام هذا الاقتراح وتمت تصفيته في عز شبابه…الان سيتم تمرير هذا القرار البائس وتذكروا كلامي هذا…المية الف ستكون مثل العشرة الف حاليا…..وعادي تشتري دكوة بي ثلاث ورقات أبو مية

  3. معقووووله خلوا الخمسين دي تعمل ليها سنه ساي ونشوف المفعول كيف
    طوالي عايزين تنزلوا بالجوكر
    معناه لمن نكمل السنة تكون عندنا ورقة ب ١٠٠٠٠٠٠ جنيه
    كيس التسالي ب ١٥٠ جنيه وانت ماش ولوعايز ليك كيلو لحمه معناه تاجر ليك ركشه
    عشان تشيل فيها القروش درداقه لا الدرداقه ممكن تكون لوعايز تشتري ليك خضار
    ( وعادي الالمان ممكن يتعالجوا عندنا في الكلاكه .. امريكا ورسيا قد دني عزابها )

  4. (( ونبهت الورقة وبحسب صحيفة الأخبار، الى خطورة الأمر في حالة إستمرار عدم الثقة وقالت إنه حتى ولو قام المركزي بضخ مبالغ نقدية كبيرة بصورة يومية للمصارف فإن العملاء سيقومون بإمتصاص وسحب ودائعهم، مما يفاقم الوضع من أزمة نقدية الى أزمة سيولة الأمر الذي ينذر بحدوث إنهيارات مالية ومصرفية ))
    طبعاً دهـ شيء مفروغ منه , 100% دهـ حيحصل
    و مين كان السبب ؟ أنتو براكم سويتوها في نفسكم عايزين تتذاكوا علي الناس , وفي شنو في حقهم قروشهم عرق جبينهم
    و قروشكم أنتو في مأمن , أي عميل ليهو الحق في ألفين في اليوم الواحد من البنك الواحد أو من الصرافة الواحده , و في الأخر أحتمال يطلع بي الألفين دي في اليوم و أحتمال دي ذاتها ما يلاقيها ,
    كم هائل من الفساد , لو ما أعترفتوا بيهو والله شبر واحد لي قدام ما بتمشوا , لو ما عاملتوا الناس بالعدل صباحكم أصبح , و الله ما تقولوا قوش أو بوش دخلّتوا نفسكم و البلد في ورطة لا يعلم مداها إلا الله
    النظام المصرفي قائم علي الثقة , ودي حقيقة يعرفها حتي بتاع طبلية السجاير , و من غير السهل أستعادة الثقة و نفس الناس اللي تسببوا في هز الثقة علي راس العمل ,
    و الله ما تلاقوا زول يصدقكم
    30 سنه الراجل بتاعكم ده يرقص و ينطط و يكذب
    يا ناس أقول 30 سنه الراجل بتاعكم ده يرقص و ينطط و يكذب مش 30 يوم , و برضوا منتظرين الناس تصدقكم
    على نفسها جنت براقش
    قولوا الروب
    أربطوا الأحزمة أستعداداً للأقلاع
    و عرض أكتافكم يا سادة
    اسأل الله نشوف فيكم يوم أسود حالك السواد

  5. على نفسها جنت براقش
    إهتزت الثقة لأعلى درجة بين البنوك وعملائها ولن يتم أعادة هذه الثقة خلال فترة قريبة
    ويلزم البنوك تقديم مزيد من الضمانات حتى لا تتكرر مثل تلك المشاكل
    هذه سياسة العنتريات واعطاء المناصب لغير مستحقيها على حساب بقاء رئيس دولة فاشل في الحكم بأي اسلوب وبأي طريقة
    أين الإقتصاديين وأين وأين وأين من تقديم النصح للقرارات العنترية والكارثية …
    أنتم تتعاملون مع إقتصاد دولة وليس بقالة في حي سكني
    الله ينتقم منكم يافاسدين يافاشلين .. دمرتم البلد حتى وصلت لحافة الإنهيار الإقتصادي
    إستشرى الغلاء والفساد والربا والزنا ..
    حسنا الله ونعم الوكيل فيكم …. كله في رقبتك إن شاء الله ياعمر البشير

  6. اعلى قيمة نقدية هي ورقة الخمسين …. بعد التدهور المريع جدا في قيمة العملة الانقاذية اصبحت الخمسين غير مبرئة حتى لذمة الاب ام طفله الصغير اذ لم تعد تكفي احتياجات طفل كمصروف يومي!
    العهد الانقاذوي العظيم و منذ استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري لم ينجز سوى الشعارات الجوفاء و الرقيص … و هو على تعبير اسامة بن لادن ” خليط من الشعارات الدينية و الجريمة المنظمة”
    منذ نشأة النظام نشأ الفشل و التردي و الفساد .. اذ تعامل المتاسلمون اصحاب السطوة مع البلد ك ” غنيمة”
    مع البدايات بدأ انهيار العملة الوطنية … رغم ادعاء مجلس قيادة الثورة انهم لو لم يستولوا على السلطة لوصل الدولار الى 20 جنيه و كان وقتها ب 7 جنيه و في السوق الاسود 11 …. .. مع الانهيار المريع و لتغطية سوءات السلطة اخبرت الشعب ان الجنيه عملة ” كافرة” من بقايا الاستعمار الامبريالي و انهم يريدون تاصيلها … فاسلموها و جعلوها دينارا لكن سحبوا صفرا من الجنيه اذ اصبحت قيمة الدينار الواحد 10 جنيه ….. الغريبة انهم لم يطبعوا اصلا عملة فئة دينار واحد لتن تكلفة طباعتها اكبر من قيمتها … و هكذا راى الناس مضاعفات الدينار الاسلامي و هو نفسه لم يره احد! و لما تصاعدت وتيرة تدهور قيمة العملة و ايضا لمواراة سوءات الفساد و الفشل اعادت الانقاذ الجنيه … هذه المرة لم تقدم اي تبرير لماذا ارتدت العملة عن الاسلام و التاصيل و رجع الدينار الى دين الامبريالية فاصبح جنيها… انما استغلت جو اتفاقية نيفاشا و ارجعت الجنيه مع سحب صفر آخر فاصبح الجنيه الانقاذي المرتد يساوي 3 الف جنيه من الجنيه الكافر الاصلي!
    الفساد و الفشل يتصاعد بمتواية هندسية و بالمثل تنخفض قيمة العملة …. يبدو ان التنظيم الفاشل يريد ان يطبع عملة بفئات كبيرة ليغطي على سوءته و ربما يسحب العملات الصغيرة التي لم تعد تساوي حتى تكلفة طباعتها!

  7. لخطأ مطبعي ورد في التعليق ان الجنيه الانقاذي المرتد يساوي 3 الفجنيه من الجنيه الكافر … 3 طبعت خطأ اذ ان الجنيه الانقاذي المرتد يساوي الف جنيه كافر …… وجب التصويب حتى لا ينط علينا جدادة يشغل الناس بموضوع ال 3 ليلهيهم عن مصيبتهم

  8. لك الله يا وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
    من أين أتي هؤلا ء
    ولا حولة ولا قوة إلا بالله

  9. السبب الخطط والنظريات الفطيرة والسطحية وعدم العلمية التي تسيطر على ادارة الدولة وهذه طريقة كل السودانيين في ادارة امورهم.
    الشخصية السودانية تحتاج الى اعادة هيكله حتى تتخلص من العالم الكاذب والاوهام التي تعيش فيها
    نحنا احسن ناس ونحنا اشطر ناس ونحنا قلبنا حار ونحنا ارجل ناس ؟؟؟!!!!