اقتصاد وأعمال

شعبة الماشية: غياب مزارع الإنتاج الحيواني وراء ندرة اللحوم وارتفاعها

أكد أمين شعبة مصدري الماشية مهدي الرحيمة عدم وجود تخزين واحتكار للماشية والأبقار مشيراً إلى أنها تأتي من مناطق الإنتاج البعيدة غير صالحة للبيع بسبب ضعفها وحاجتها لفترة علاج وتسمين لا تقل عن (3) أشهر.

وقال لـ(السوداني)بعد انقضاء هذه الفترة يتم بيعها عبر شركة حكومية رفض ذكر اسمها تعمل في تصدير الأبقار قدمت لقطاع الثروة الحيوانية ما لم يقدمه أشخاص وتجار, وساهمت في فتح السوق السوداني مع نظيره المصري, والأسواق الخارجية، عازياً ارتفاع أسعار اللحوم وندرتها في فصل الصيف إلى عدم وجود مزارع بغرض الإنتاج الحيواني, لافتاً إلى أنهم قدموا العديد من الدراسات لإنشاء مزارع للإنتاج الحيواني للسوق المحلي والعالمي ولكنها لم تر النور, وقال الرحيمة وجود مزارع يضمن عدم حدوث ندرة, وأضاف الآن العمل في مجال الماشية تقليدي وبمجهودات فردية, مناشداً الجهات المسؤولة بإنشاء محافظ للتمويل بغرض إنشاء مزارع للاكتفاء الذاتي والصادر ذلك لجهة أن قطاع الماشية من أسرع الصادرات إسهاماً في زيادة الدخل بالنقد الأجنبي.

وعزا مقرر شعبة الماشية السابق خالد علي سبب غلاء اللحوم لارتفاع تكلفة الإنتاج بنسبة 50%, كالعلف والترحيل والجبايات غير المقننة علي الطرق التي لا حصر لها, مشيراً لوجود مشكلات عديدة في الأسواق وهي التي قصمت ظهر المواطن, وقال خالد إن الدولة تتحمل 90% من هذه المعالجات, منتقداً الحملة التي سوف تنطلق في الأول من الشهر المقبل لمقاطعة اللحوم, ووصفها بغير المجدية لحل المشكلة.

صحيفة السوداني.

‫2 تعليقات

  1. لو الحملة غير مجدية أنتو مهتمين بيها لماذا فلنصبر جميعنا ونشوف البحصل شنو وأن شاء الله تنجح لقد تعب المواطن من الجشع

  2. حسبى الله ونعمه الوكيل

    اللهم ارحمنا برحمتك ياراحم الراحمين