كارثة الإيرباص اليمنية: جدل حول صلاحية الطائرة
نشب جدل بين باريس وصنعاء بعد سقوط طائرة تابعة للخطوط اليمنية على بعد 12 ميلا من ساحل جزر القمر عندما بدأت الهبوط التدريجي نحو مطار العاصمة موروني فجر أمس، وعلى متنها 153 راكبا.
ووجه دومينيك بوسيرو، وزير الدولة لشؤون النقل الفرنسي، أصابع الاتهام لشركة الطيران اليمنية قائلا إن الطائرة المذكورة خضعت لعملية فحص عام 2007 في فرنسا من قبل الهيئة العامة للطيران المدني الفرنسي التي عثرت فيها على «العديد من العيوب ». وبحسب الوزير الفرنسي، فإن الطائرة ما كان سيسمح لها بالطيران لو كانت موجودة في أحد المطارات الفرنسية. غير أن وزير النقل اليمني خالد الوزير رد على ذلك بقوله إن الطائرة أخضعت للرقابة في شهر مايو (أيار) الماضي تحت إشراف شركة إيرباص وأنها قامت الأسبوع الماضي برحلة بين لندن وصنعاء من غير مشاكل.
وبينما أفادت تقارير سابقة أن الناجي الوحيد من ركاب الطائرة وطاقمها هو طفل عمره 5 سنوات، قال مسؤول في دائرة الهجرة في جزر القمر إنها صبية عمرها 14 عاما، وهو ما أكده لـ«الشرق الأوسط» محمد عبد الرحمن وكيل الهيئة العامة للطيران في اليمن الذي قال إن الناجي أنثى.
وقال السفير إبراهيم عبد الله وكيل وزارة الخارجية في جزر القمر لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من موروني: «إن السلطات القمرية انتشلت عددا غير محدود من جثث الركاب»، مشيرا إلى أن «قطعا من حطام الطائرة وصلت إلى الشاطئ».
المصدر :الشرق الاوسط