عالمية

بعد ثالث اعتداء على صناديق الاقتراع… ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري شمالي بغداد


أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، اليوم الأحد، 1 يوليو/ تموز، الحصيلة النهائية للاعتداء الإرهابي الذي نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة حاول بها اقتحام مخزن لأصوات الناخبين في شمالي بغداد.

وأوضح عضو المفوضية، علي البياتي، في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن الاعتداء الإرهابي، في كركوك، شمالي بغداد، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين منهم اثنين بجروح خطيرة.

وفي وقت سابق من ظهر اليوم، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، إصابة 14 شخصا، إثر اعتداء إرهابي لانتحاري حاول اقتحام مخازن لأصوات الناخبين في كركوك، شمال بغداد.
وأوضح المركز في بيان تلقت “سبوتنيك” نسخة منه اليوم، أن القوات الأمنية في محافظة كركوك، المتمثلة في جهاز مكافحة الإرهاب وحماية المنشآت والشخصيات تصدت لإرهابي انتحاري يقود سيارة مفخخة نوع “سلفادور” حيث تم إطلاق النار عليه قبل وصوله إلى مخازن “العلوة الشعبية” في مدخل المحافظة.

وأضاف المركز، أن (العلوة الشعبية — مخازن وزارة التجارة)، تحوي صناديق الاقتراع الخاصة بالمحافظة، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 14 شخصا وأضرار مادية بسيطة في الباب الرئيسي للمخازن.

يذكر أن محافظة كركوك (255 كم شمال العاصمة بغداد)، تعد من أبرز المناطق المتنازع عليها دستوريا بين المركز وإقليم كردستان وفق المادة 140، وتشهد بين فترة وأخرى عمليات إرهابية، وأعمال عنف تستهدف المدنيين.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تتعرض صناديق الاقتراع لهجمات أو عنف، أولها في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، الحريق الذي التهم المخازن العملاقة في وسط العاصمة، بجانب الرصافة، والآخر سقوط أجهزة الاقتراع على الموظفين وتسببها بمقتل واحد منهم.

وجرت الانتخابات البرلمانية العراقية، في 12 مايو/أيار الماضي، بنظام التصويت الإلكتروني الذي طبق للمرة الأولى في البلاد، وهو ما أحدث جدلا وانتقادا كبيرين بعد إعلان النتائج.

وكان مجلس النواب العراقي اتخذ مجموعة قرارات، في وقت سابق من الشهر الجاري، بشأن نتائج الانتخابات من بينها الزام المفوضية بإعادة العد والفرز اليدوي بعموم العراق، وإلغاء العمل بجهاز تسريع النتائج، وانتداب 9 قضاة لإدارة مفوضية الانتخابات، وإيقاف عمل أعضاء المفوضية الحاليين.

سبوتنك