رأي ومقالات

ميسي ورونالدو وعلي الحاج !!

(1) > في كرة القدم الكثير من الدروس التى يجب أن يتعلمها السياسيون ، كرة القدم ليس هي مجرد (لعبة) أو تنافس (ميداني) والسلام.
> هناك الكثير من العلوم والمبادئ التي تقدمها لنا كرة القدم – القادة والسياسيون في حاجة الى أن يتعلموا منها.
> الأمر ليس قصرا على الساسة السودانيين وحدهم ، الأمر يجب ان يكون درسا لكل السياسيين في العالم.
> نعرف ان السياسة عندما تدخل على أي شيء تفسده ، فلماذا لا تدخل الرياضة – دروسها روحها في الوسط السياسي لتصلح ما يفسده السياسيون؟.

(2)
> الفيصل في البقاء في ملاعب كرة القدم هو العطاء لا الواسطة ولا العلاقات ولا التوجهات الحزبية ولا السند القبلي.
> مهما كان اسمك ونجوميتك اذا قل عطاؤك فستغادر ملاعب كرة القدم ، وربما من هتف باسمك وحملك على الأعناق , هو نفسه من يهتف ضدك وينادي باعتزالك ومغادرتك للملعب.
> غادر بيليه وغادر ماردونا وزيكو ورنالدينو ولم تغفر لهم نجوميتهم للبقاء في ملاعب كرة القدم إلّا في المدرجات بين المتفرجين وضيوف الشرف كما يفعل ماردونا وفالديراما الآن.
> على المستوى المحلي غادر صديق منزول وجكسا وقاقارين وكمال عبد الوهاب وبشارة ومصطفى النقر .
> غادر فيصل العجب وهيثم مصطفى.
> حتى مدثر كاريكا غادر الهلال عندما شعر مجلس إدارة نادي الهلال بتراجع مستواه.
> في السياسة يمكن أن يبقى السياسى في المنصب وإن صار (كهلا) يمشي بعكازتين.
> يمكن أن يظل السياسي في (الكرسي) وإن كان على (كرسي متحرك).
> ويمكن ان يبقى وان فقد الذاكرة وأصبح غير لائق طبيّاً وصحيّا للمنصب.
> انظروا لكل القيادات السياسية في العالم – في الحكم ، أو المعارضة سوف تجدونها قريبة من ان تبلغ العقد التاسع إن لم تتجاوزه.

(3)
> الى متى سوف يظلون يحكمون بأصواتنا؟.
> الى متى سوف يظلون يعارضون بأسمائنا؟.
> في بطولة كأس العالم المقامة الآن في روسيا, خرج ميسي ومنتخب الارجنتين ولم يشفع تاريخ الارجنتين لها كي تتجاوز دور الـ 16.
> خرج رونالدو ومنتخب البرتغال ، لأن منتخب أرجواي قدم عطاء وجهداً أفضل.
> حتى عندما يتدخل حكم الفيديو – ما يعرف بـ (الفار) يتدخل من أجل رفع الظلم عن الفريق الذي وقع عليه الظلم.
> هذا ميسي.
> ورونالدو.
> ومحمد صلاح.
> خرجوا جميعا وهم الأكثر سلطة وسطوة ومالاً ونجومية في الوسط الرياضي.
> فهل يستفيد من هذا الدرس محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي وعلي الحاج وغيرهم ممن يشغل كراسي الحكم الآن؟.
> لماذا يريدون لهذه البلد ان تدار بعقلية الستينيات والخمسينيات؟.
> لماذا يريدون أن يحكموها بعقلية طلاب جامعة الخرطوم في السبعينات؟.

(4)
> نتكلم عن التطور الذي حدث في العالم.
> في التكنلوجيا.
> وفي الاتصالات.
> وفي الفضاء.
> نتحدث عن (التغيير) الذي حدث في كل شيء.
> وما زلنا نحكم ونعارض بطريقة تقليدية.
> طريقة علي الحاج والصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ومامون حميدة.

محمد عبدالماجد
الانتباهة

تعليق واحد

  1. فعلاً يجب أن نتيح للشباب الفرصة لتتغير ابوك في البيت بعد السبعين ما بتتحمل إدارته