رأي ومقالات

يا علي بلدو أفرز .. نحن أسياد الرومانسية، أنت من فشل لأنك لا تعرفنا

اعلن د على بلدو فشله في تعليم الشعب السوداني الرومانسية بعد اعلانه ثورة تصحيحية قبيل فترة فقال اخيرا :
( أصبت باليأس من مدرسة “الرومانسية” لأن الطلاب غير قادرين على إستيعاب ما أقوم بتدريسه حتى يعملوا على تطبيقه ،
ثم شرح بلدو السبب يالقائه اللوم على الزول السوداني ووصفه :
واقولها بالفم المليان (الرجل السوداني أبعد رجل في العالم عن الرومانسية) وعلى حواء (تشيل شيلتها) .
نقطة سطر ؛خشمي عندي هكذا علق الصحفي ابومهند العيسابي ممتعضا يعد نقله كلام بلدو

يا بلدو اسمع مني انا زميلك محمد هاشم الحكيم سوداني من الحلال والفرقان والقرى والبساطة :

نحن شعب رومانسي موووت ؛ لن يؤثر علينا فشلك في مثل تجربتك؛ والتي ربما لم تختر لها الاسلوب الامثل , او انها لا تتوافق مع قيمنا او انك لا تعرف معنى ان نكون رومانسيين بطريقتتا السودانية.

اظنك اغتررت ببعض جيراننا ممن يحسون القول و ينتقون الكلمات حتى صارت كلمة حبيبتي عندهم تهكما ( لا يا حبببتي )

لقد نشانا فشهدنا الرومانسية في ببوتنا ؛
عن جدي احدثك و قد تربيت بمنزله في اسرة ممتدة وكيف كان يضمر المقالب للجدة ثم يضحكان سويا
وحتى وفاته كان ينام مع زوجته في الحوش البراني
وعن أبي احدثك وهو يدلع امي بمطمطة اسمها أمامنا وهي تضحك

وعن حاج احمد يستيقظ قبيل الفجر في عز البرد ليرى حجة امنة وقد ارتعدت من البرد نائمة ؛ فيغطيها بالفردة خوف البرد عليها ثم يخرج للغيط لتلحق به بعد ساعة معها اللبن و السناسن فيلومها ان قامت تعرض نفسها للفحة هوا وهي تقسم عليه ان ياكل امامها ثم يرفعها على الحمار لترجع به و يعود هو آخر النهار على قدميه ليدخل ليجد كل شيء مهيا له

نحن امة سودانية رومانسية واقسم لك معرفتي بالكثيرين ممن ماتوا حزنا على فراف الشريك ولو سالت اي سوداني لاخبرك عن قريب له مثل عمي علي الذي دفنوه في نفس المطمورة مع زوجته ست الجاه لحق بها بعد عشر ساعات

وزينب بت حسين التي رفضت الطعام بعد وفاة زوجها في حادث سيارة لتلحق به في يومين

وهل سمعت برومانسية اعمق من كده يا بلدو ؟

لا اعرف الكثير عن احصائياتك المنجورة بحسن نية لكن انا شخصيا اؤمن اني رومانسي
لم اسافر خارج السودان الا وعمري سبع و عشرون عاما ولا زلت حتى اليوم لا تعرف زوجتي مخدة غير ساعدي

نخرج نتمشى بالليل يوميا تقريبا ممسكين بايدينا في شارع الزلط
واقول لها احبك مائة مرة في اليوم
نحن سياد الرومانسية لكن بطريقتنا

كانت نساؤنا – ولا زال فيهن بقية- لا تاكل الواحدة مع زوجها حبا فيه
وهو ياكل ثم يختار اجمل قطعة في الصحن و يحلف عليها إلا تقرم منها
نسيت تاجوج و المحلق
وطه وريا
ووو
اما سرية التعبير عن الرومانسية فهي متلازمة لكثير من الأزوال يخافون العين و الحسد و يعتبرونها مصدر قلق فيدسوها
الواحد لا يحهر ياسم زوحته احتراما لها فيقول الاولاد
ولقد كنت وانا صغير اعشق أن اتزوج حتى اتممن من ان اقول : الاولاد معاي في العربية !!

عزيزي :
ان قصدت يا بلدو التعبير عن الرومانسية فلكل أمة طريقتها
اما اذا اردتنا كالخواجات نعبر مثلهم من حيث تستقي انت مناهجك على ما اظن عزيزي فاننا نعرف اكثر منهم و نعبر كما اتفقنا عليه

اخبرتني خواجاية زميلة سابقا انها بعد وفاة صديقها الذي عاشت معه ثلاثة اعوام دون زواج انها بعد ثلاث ليال من فراقه خشيت على نفسها من الحزن فقررت نسيانه بممارسة الجنس مع غيره
فكانت تذهب كل ليلة الى بار وتختار رجلا حتى وقعت في غرام غيره بعد شهر
وعندنا شرعا عدتهن اربعة اشهر وعشرا

لكن تعال و اسال حجة السرة وفد مات زوجها بعد ثلاثة اعوام زواج و رفضت الزواج و قررت أن تعيش لابنها الوحيد تربيه وقالت منو راجل بعد جمل الشيل و نور الليل عبد القادر يخش علي !

هاك الرومانسيه دي يا بلدو
امسك الخشب
وانا من مكثري زيارة المغرب الشقيق و عجبت من مسارعة المغربيات وسهولة زواجهن مم السوداني وعلقت صحفية درست المسالة ان المغربيات يعتبرن الرجل السوداني رومانسي و مخلص وودود و رفيق بزوجته
عندنا البيمد يده على مرتو تحرم علي
واعلم ان مد اليد موجود بكن يكفي ان الوعي الجمعي يرفضه الا على نطاق نادر

نحن أمة عظيمة نحب و نكره ونعشق

انا رجل دعوة لا شان لي بالغناء بصورته الحالية لكنني سمعت الكثير زماااان عن قصص اسباب كتابة القصيد واغاني الحقيبة خاصه سابقا فوجدت فيها اعجب رومانسية
شعراء عبروا عن العشق بصورة خالدة منهم من فجر ومنهم من كتم
عزيزي الاعلامي بلدو
من منا لم يعشق و تلب بالحيطة وسك بت الجيران وهام بها ولم ينم بالليال يتذكرها

بلدو
لست متخصصا مثلك
لكني اعرف نفسي كخبير تدريب و تنمية بشرية قدمت دورات داخل وخارج السودان عن السعادة الزوجية و الحب العفيف فخرج منها المتدربون وهم اكثر عشقا و تعببرا و شكرونا على تطبيقه
فقط تذكر ان تعليم الكبار و تدريبهم لديه استراتيجيات مختلفة عن تدريس الطلاب
لذا انتظرني اذا نافستك ؛
ساسس المركز السوداني لدعم الرومانسية على مفهوم تدريبي نطبق فيه احدث التقنيات

لكني موقن انك اقوى من غيرك وضعت حجرا في البركة
لكن هجومك المتواصل على الشعب السوداني لن يترك لك تلميذا
نحن امة معتزة بنفسها:؛
يكفينا من يعلن عن سوءاتنا!
الم تجد لنا حسنات ؟
افسم لك ان من حسناتنا اننا رومانسيون لكن على طريقتتا
فكفاك ” ردما ” لنا

اما نساؤنا فتلك قصة اخرى سنرويها لك يوما ان ردمت
الم يكفك اعلان الرومانسية عبر الشاف و الطلح و الهبيل في دعوة صارخة لاقتراب الحببب منها

حسبك بلدو ؛ فرومانسيتنا لن تدركها ما لم تخلع نظارتك
وتلبس نضارتتا

د محمد هاشم الحكيم
خيير التدريب الاداري و التنمية البشرية

‫4 تعليقات

  1. احييي انا منكم يااخواني السودانيين بما فيكم الدكتور محمد عثمان لا بتعرفوا الرومانسيه ولا الله قال خلوها لناسها يااولاد امي . ودعتكم الله .

  2. احييك دفعتي وزميلي محمد هاشم…….اديتو في التنك………كع كع كع كع كاااااك…

  3. كلام واقعي ومنطقي جدا.
    حفظك الله الداعية محمد هاشم.

  4. و الله كلام رصين و علمي و يعبر عن ان السودانيين اكبر بكثير من بلدو –التحية للمفكر محمد هاشم