حكومة “ماي” تتلقى ضربة ثانية .. هكذا علق زعيم المعارضة
ضربة مزدوجة، هو أقرب توصيف يمكن إطلاقه على رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، بعد تلقيها خبر استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون، والذي مضى على ذات خطى وزير “بريكست” المناهض للفكرة الأوروبية ديفيد ديفيس مساء أمس الأحد .
استقالات تزيد من هشاشة وضع ماي السياسي، مع تزايد حجم الاختلافات والخلافات داخل البيت الحكومي بما يخص مستقبل العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد بريكست .
وصرح زعيم المعارضة العمالية جيرمي كوربن أمام البرلمان تعليقا على الاستقالات “وهم الوحدة لم يدم سوى 48 ساعة”، منتقدا “عامين من المماطلة والفرص الضائعة”.
وحذر كوربن من ان “مستقبل الوظائف والاستثمارات في خطر”، داعيا الحكومة الى التحرك او “الرحيل”.
وحذر وزير الخارجية المستقيل جونسون اليوم الاثنين من أن ينتهي المطاف ببريطانيا “إلى أن تكون مثل مستعمرة تابعة للاتحاد الأوروبي بعد إعلان الحكومة خطط إقامة علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد بعد الخروج منه العام المقبل”.
واستقال جونسون اليوم الاثنين اعتراضا على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للانسحاب والتي تتضمن بقاء بريطانيا على صلة وثيقة بقواعد الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسلع المصنعة.
وكتب جونسون في خطاب استقالته، الذي اطلعت عليه مدونة (جيدو فوكس) السياسية، “نتجه بالفعل صوب حالة المستعمرة – وسيناضل كثيرون للوصول إلى الميزة الاقتصادية أو السياسية لهذا الترتيب (الخطة) بالتحديد”.
عربي21