عالمية

رد الفنانة زينة على اتهامها بالاعتداء على أسرة أميركية في دبي

نفت الفنانة المصرية زينة اعتداءها على أسرة أميركية في دبي خلال وجودها في فندق أتلانتس، وأصدرت بياناً أكدت فيه عدم صحة ما ورد على لسان الأب.

وقالت زينة في بيانها ” فوجئت بنشر أخبار تفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في دولة الإمارات، والاعتداء على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة”.

وأضافت ” كنت في فندق اتلانتس دبي أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقومون بتصويري، فطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه.

وبناء على ذلك اتصلت بالشرطة وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت بمراجعة سجلات الكاميرات التي التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قراراً بمنعهم من السفر حتى انتهاء التحقيقات.

وتابعت زينة “بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بالصلح وتقديم الاعتذار عما قاموا به من خلال “وسطاء”، ولكني رفضت، وتمسكت بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، خصوصاً وأن السلطات في دبي تتعامل بشكل حيادي تام مع الواقعة، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة الجهات التي تتولى التحقيق حاليا، وواثقة من حصولي على حقي بشكل كامل.

وبحسب تقارير الشرطة فإن بلاغاً ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي، وأرسلت على إثره الشرطة دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطراف القضية إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم، فيما حاولت الفنانة الصلح مع الطرف الثاني إلا أنه رفض وطلب استكمال إجراءات القضية.

ووفق مصادر، فإن السائح الأميركي لجأ إلى قنصلية بلاده في دبي التي أحالته إلى المستشار القانوني حسن الحايس بمكتب للمحاماة في دبي، وتوجه بناء على توصية الأخير إلى مستشفى راشد حيث خضعا لفحص طبي، وحصلا تقارير تفيد تعرضه وزوجته وابنته لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات.

وشرح الأب في إفادته أنه تفاجأ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته 11 عاماً وتشتمها باللغة العربية لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأًصغر لا يجيدان العربية، الا انها استمرت في الصراخ بطريقة اخافت الأطفال.

وأضاف السائح 47 عاماً “اتجهت سريعاً إلى تلك المرأة، وأخبرتها أن ابنتي لا تفهمها ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بالإنجليزية، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزي السباحة”.

وأشار إلى أنه لم يكن يعرف هوية المرأة التي تبين فيما بعد انها فنانة مصرية، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها، 5 سنوات، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، ولا تعرفها حتى تصورها، فردت الفنانة مفصحة عن هويتها ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت امرأة أخرى كانت بصحبتها تَبَيّن لاحقاً أنها شقيقتها وعضته في كتفه، وحاولت إدارة الفندق التدخل وتم تحويلهم الى مركز الشرطة المختص.

البيان