قبل “معز” و”شيرى”.. تعرف على قصص زواج الفنانات من المشايخ والدعاة
تحول زواج معز مسعود من الفنانة شيري عادل لقضية رأي عام، حيث استهجن البعض من زيجة تجمع بين “داعية وباحث دينى”، والممثلة الشابة وتعجب آخرون من كون “شيرى” ليست محجبة، ومع تصاعد الموقف، كان السؤال هل تلك الزيجة هي الأولى من نوعها؟!
بالعودة إلى تاريخ العلاقات الزوجية بين الفنانات وشخصيات تنتمي للوسط الديني، تبرز أكثر من قصة، ومنها ما حدث بالفعل، ومنها ما ثارت حوله الشائعات.
سمراء النيل والقطب الصوفي
عن طريق شقيقتها وزوجها، عرفت الفنانة مديحة يسري الطريق للجلسات الدينية التي يقيمها الشيخ إبراهيم سلامة الراضي “مؤسس الطريقة الشاذلية”، ومع توطد علاقتها به فاتحها في البحث عن زوجة تناسبه.
وبعد فترة فوجئت مديحة بأنها العروس التي يتمناها الشيخ الراضي، ولم تصدق نفسها “حسبما كشفت بأكثر من حوار صحفي وتليفزيونى”، وهي تسمعه يقول لها: “أنت ممكن تبقي مستغربة الموضوع، بس أنت فعلاً، الإنسانة اللي أنا عاوز أكمل معاها حياتي، وأنا حطيتك تحت المنظار من 3 سنين أول ما عرفتك، وأعتقد إن دي فترة طويلة جداً لأي شخص إنه يقدر يعرف إذا كان اختياره صح ولا لأ”.
وبعد مهلة تفكير استمرت أسبوعا، ومشورة شقيقتها، وتأكدها من ترحيب نجلها “عمرو محمد فوزى”، لم تكتفِ مديحة بالموافقة على أن تدخل عش الزوجية للمرة الرابعة، مع الشيخ الراضي، ولكنها أيضا سارعت بالإعلان صحفيا عن اعتزالها الحياة الفنية، والتفرغ لزوجها.
وفور انتهاء شهر العسل وعودتهما من الإسكندرية، بادرت مديحة بإبلاغ الشيخ سلامة، برغبتها في ارتداء الحجاب، واعتزال التمثيل من أجله، لتفاجأ به يقول لها: “ومين قال إن زوجتي لازم تعمل كده، الإيمان في القلب، والله يغفر لمن يشاء دون الشرك به، بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني يا هانم، إنت لو عاوزة تتحجبي يبقي قرارك الشخصي وباقتناعك”.
ورد الشيخ على رغبة “مديحة” باعتزال التمثيل، وقال: “بصي يا هانم إنت بتقدمي رسالة قومية لبلدك، عن طريق التمثيل والبرامج التي تظهرين فيها، وهذه الرسالة مهمة، مثل رسالتي الدينية، ولا تقل عنها أهمية على الإطلاق، لذا أرجو أن تستمري في عملك”.
وبعد 3 سنوات عاشتها مديحة مع الشيخ سلامة علمت من إحدى صديقاتها بخبر عودته إلى زوجته الأولى، وعندما أكد لها صدق ما وصلها، أصرت على الانفصال، وفي اليوم التالي لطلبها، أرسل لها الشيخ ورقة الطلاق التي أنهت قصة زواج القطب الصوفي والنجمة التي اشتهرت بلقب سمراء النيل.
الشحرورة ومذيع “نور على نور”
يوم 19 إبريل عام 1960، فجرت الشحرورة مفاجأتين من العيار الثقيل، بدأتهما بإعلان إسلامها، وأكملتهما بالكشف عن زواجها من صاحب البرنامج الديني الأشهر ” نور على نور”، أحمد فراج.
وبدأت قصة تعارف صباح وفراج أثناء مشاركتهما معا في فيلم “ثلاثة رجال وامرأة “، وغنت له فيه “الحلو ليه تقلان قوي.. باين عليه زعلان قوي.. تتقل قوي تزعل قوي.. أنا قلبي بيحبك قوي”، وتوطدت أكثر بالجلسات التي كان يقيمها الكاتب إحسان عبدالقدوس، ووصلت إلى مرحلة الزواج، خلال زيارته لها بمنزلها، عقب خضوعها لجراحة بسبب معاناتها من الزائدة الدودية “.
وعكس ما حدث مع الثنائي “مديحة والشيخ الراضي”، وضع “فراج” 6 ممنوعات في حياته مع الشحرورة، كان من بينها السهرات الخاصة، ارتداء الملابس المكشوفة، مراعاة كونه مقدما لبرنامج ديني، البعد عن الملابس المثيرة، رفض أداء الأغاني الراقصة، والاعتراض على وجود القبلات بأفلامها، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم الخمور للضيوف بالمنزل”.
ومع اختلاف طباع “صباح” عن التوجه الديني للإذاعي الشهير، وقع الانفصال، بعد عامين، وإن كان ذلك لم يمنعها من الاعتراف بأحد البرامج بندمها على قرار طلب الطلاق.
ليلى علوي وأغنية المنشد “العجوز”
“لما نظرتك/ حبك في حشايا داب /أمانة حني ورقي لمغرم/ في هواكي داب”، مع انتشار تلك الكلمات لأغنية “أشكرك”، انتشرت أقاويل عديدة، بأن صاحبها المنشد الصوفي محمد العجوز، غناها من أجل الفنانة ليلي علوى.
وردد البعض أن “العجوز” عندما جمعته الصدفة بالفنانة الجميلة، خلال رحلة سفر على متن إحدى الطائرات، فتن بجمالها، وبعد حوار دار بينهما، طلب منها الزواج، إلا أن “ليلى”، اعتذرت عن قبول طلبه، وأخبرته أنه من دنيا، وهي من دنيا أخرى تماما.
مع غرابة القصة وانتشارها، خرجت ليلي في حوار صحفي، لتؤكد بشكل غير مباشر، أنها قصة غير حقيقية بالمرة.
ومثلما حدث مع ليلي علوى، طاردت الفنانة المعتزلة حنان ترك أقاويل عديدة حول علاقتها بالداعية الشهير “عمرو خالد، وبادر كل منهما بنفي الكلام تماما.
مصراوي