محققون بريطانيون يبحثون عن آثار “نوفيتشوك” في مراحيض مدينة “سالزبوري”

غاز الأعصاب الروسي يعتقد أنه استخدم في عمليات تسميم شهدتها البلاد مؤخرًا

يبحث محققون بريطانيون عن آثار لغاز الأعصاب “نوفيتشوك”، في مراحيض عامة، بأحد حدائق مدينة “سالزبوري”، غربي البلاد.

وذكرت قناة “سكاي نيوز” المحلية، اليوم السبت، أن المحققين بدؤوا العمل في حديقة “الملكة إليزابيث”، أمس الجمعة، وما يزال البحث مستمراً.

وأوضحت أن ذلك يأتي على خلفية حادثتي تسميم شهدتهما البلاد مؤخراً، كان ضحيتهما شخصان في مدينة أميسبوري(جنوب)، مطلع يوليو/تموز الجاري، والعميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، وابنته “يوليا”، في سالزبوري، مطلع مارس/آذار الماضي.

وفي إطار التحقيقات، طوقت الشرطة المنطقة القريبة من المراحيض، بحسب القناة، فيما يرجح محللون أن تكون هذه الحديقة واحدة من الأماكن التي زارها “تشارلي رولي” و”دون ستيرجز”، الذين يعتقد أنهما تعرضا لـ”نوفيتشوك” الذي تمّ تطويره في الاتحاد السوفيتي سابقا.

وفي 4 مارس / آذار الماضي، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال (66 عاما) وابنته “يوليا” (33 عاما) على أراضيها باستخدام “غاز الأعصاب”، وهو ما تنفيه موسكو، ليتفجر إثرها توتر دبلوماسي بين الجانبين.

الاناضول