عالمية

قرار سوري يثير غضب جورجيا

أعلنت وزارة الخارجية الجورجية في بيان، أن الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا وأوسيتيا الجنوبية، ليس لديها أي مشروعية.

تبيليسي — سبوتنيك. ووقع يوم الأحد 22 تموز/ يوليو، وزيرا خارجية الجمهورية العربية السورية وليد المعلم، وأوسيتيا الجنوبية دميتري مدوييف، في دمشق اتفاقا حول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

ونقلت القناة الأولى الجورجية، عن بيان وزارة الخارجية: “أن الاعتراف بما يسمى باستقلال مناطق جورجيا المحتلة من قبل الرئيس بشار الأسد، وإقامة علاقات دبلوماسية معها ليس لهما إي أثر قانوني”.

وبحسب الوزارة: “فقد أدان المجتمع الدولي في وقت سابق بشدة قرار القيادة السورية بالاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية”.

في وقت سابق ، قطعت جورجيا العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد اعترافها باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، قام الجانب الجورجي بإغلاق المجال الجوي أمام عدة شركات طيران سورية.

وكانت وزارة الخارجية السورية، أعلنت يوم 29 أيار/مايو، اعتراف دمشق بسيادة جمهورية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وإبرام اتفاقية حول إقامة علاقات ثنائية مع هاتين الدولتين، لتكون سوريا بذلك، أول دولة عربية تعترف باستقلالهما.

وأكدت وزارتا الخارجية في كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، استعدادهما لإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا.

واعترفت روسيا في آب/أغسطس 2008، باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين كانتا تسعيان لنيل الاستقلال عن جورجيا، وحدث ذلك بعد اندلاع حرب بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، في آب/أغسطس 2008 استمرت 5 أيام.

وبالإضافة إلى روسيا، اعترفت باستقلال أبخازيا، كل من: نيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو.

وكانت القيادة الروسية قد أعلنت مراراً، أن الاعتراف بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، ذاتيتي الحكم سابقاً، في قوام جورجيا، يعكس الواقع الراهن ولا رجعة عنه.

سبوتنيك