مواطنون بأم درمان ينتقدون وجود تلاميذ بمدارس البنات
أبدى مواطنون تعجبهم لما وصفوه بالظاهرة التي أثارت انتباه الكثيرين من أولياء الأمور خاصة في بعض مدارس شمال أمدرمان بمحلية كرري، والتي تتمثل في اصطحاب بعض المعلمات اللاتي يعملن معلمات في مدارس البنات أبناءهم الذكور للدروس في ذات المدرسة، فيما درجت أخريات على استصحاب بناتهن ليدرسن في مدارس البنين.
وسجلت مدرسة الحارة 61 بنات بمحلية كرري في أم درمان بعض الحالات حيث قامت إحدى المعلمات بإحضار ابنها معها الذي يدرس الآن في الصف الرابع، فيما سجلت مدرسة الحارة 75 بنين حالة واحدة. واعتبر بعض المواطنين أن الظاهرة ستلقي بظلالها على سلوك وتصرفات البنات أو البنين الذين يدرسون في مثل هذه الظروف. مؤكدين أن الأمر يحتاج لمعالجة وتقويم حتى لا يأتي أي مواطن ويطلب إلحاق ابنه بمدرسة بنات، فيما عزا آخرون الأمر الى أن بعض المعلمات يرغبن في أن يكون أبناؤهن وبناتهن بقربهن حتى في المدرسة.
من جانبه اعتبر مسؤول رفيع بوزارة التربية أن الأمر طبيعي قياساً على عامل صغر السن، فيما أبدى تحفظه على إمكانية التأثير السلوكي بحكم الاحتكاك، وقال إنه إذا كان هناك تناسب أو تساوي في عدد التلاميذ والتلميذات فلا غبار في ذلك، ولكن أن يدرس التلميذ لوحده في الفصل وسط التلميذات فسيتأثر على الأقل بطريقة حديثهن.
صحيفة الجريدة
هسي دي صورة تختها يا معد الخبر؟ صحيح في مناطق أقل نموا مستوى البنيات التعليمية فيها متدني ونتمنى ليهم ياخدو حقهم وتنصلح أمورهم، لكن في عموم البلد في مدارس مبنية وفصول بأبواب وشبابيك فلماذا هذه العشوائية واللامبالاة حتى لو كانت النتيجة عكس صورة قبيحة عن البلد؟