السعودية سحبت الرجل للمقاعد الخلفية.. هل خرج (طه) من مرمى النظر الاماراتي؟

عندما كان عظيما في القصر الجمهوري حيث وفر له المنصب غطاء الوصول لكبانية كهرباء العلاقات السودانية الاثيوبية اندهش الجانب الاثيوبي لإصرار الرجل على تسقط اخبار خصم له كان ترك السلطة والدولة وانخرط في (البزنس)
حار مسؤول رفيع في عمق النظام هناك حين بلغته معلومات ان (طه) يطلب خدمات للتضييق على قائده السابق ؛ تضييق على مشروعات أعمال ومقترحات انشطة تجارية ! إستشاط (الاطو) وحسم رجاله بعدم التعرض للضيف المستثمر وان من يفعل ذلك سيلقي نكالا ! بعدها باشهر ظهر (طه) في رفقة وزير الخارجية (الجبير) في نشاط اراده ان يكون سانحة رد إعتبار ! ولكن يبدو ان التحذير القديم قد لاحقه فلم ينجز سوى مقابلات عابرة بالتقاط الضيوف الافارقة من ممرات القمة ؛
بعدها اثرت السعودية سحب الرجل للمقاعد الخلفية والدفع بالممسك بالملف (القطان) في الصدارة في الامر الموجه نحو السعودية فيما تم الدفع بالفريق الى (ديسك) معني بالتنسيق مع ارتريا في ركن صامت تحت امرة (القطان)
ثم لاحقا منحت الرياض ابو ظبي مساحات اوسع في محور (إرتريا) وكان غريبا ومحيرا ان من تم طلب عونه ضابط امن سوداني واكاديمي مهاجر ليكون محل الشورى ووضع مصفوفة (اوامر جزء اول ) لامر الاشغال المتعلقة بالترتيب الإداري في (مصوع)
ولست اعلم هل عنى هذا ان (طه) خرج من مرمى النظر الاماراتي ام لا لكن المؤكد ان هيئة مشتركة لدعم وتعزيز السلام قيد الإنشاء قد تعيده هذه المرة مسؤولا رفيعا وفي قلب الملفات باديس حيث سيمتد نظره الى جيبوتي والصومال وبالضرورة السودان !
هنا المقولة الجديدة ليس على السودان ان يستعد لحاكم غير عربي كما كان يشاع حول قرنق وانما ربما عدلت المقولة لتكون على السودان ان بستعد لحاكم يهبط من الشرق والمؤكد انه ومن واقع خبرته القديمة ومعرفته سيقيم إستحكامات مشددة امام مسارات حركة الخرطوم التي كانت تتابع كل هذا في صمت وقور وقد اتخذت موقفا عممته بالصرامة تجاه ما يجري في جارتها الاقرب مفاده السكوت من ذهب والقدم ليه رافع ؛ وهي تثق من انها لن تطأ لغما ؛
فواحدة من سمات (قوش) انه يؤمن ان الامور بخواتيمها وواضح اننا في كل الاحوال على موعد من شهور (دق كفر) عجيب وربما مناظرة بنسخة محدثة امام النجاشي الجديد








الفريق طه شخص بلا أخلاق ، استخدمه البشير في حربه على الفريق أول صلاح قوش.
طه عميل و مستعد لبيع الوطن بأكمله بأبخس الثمن .هو من وشي بأقرب اصدقائه و اوقعهم في متاعب.
لكن لن يغامر البشير لمحاسبته لأن الفريق طه شريك إخوة البشير و زوجته وداد في نهب أموال الدولة.
لن يستطيع طه مجابهة صلاح قوش، لأن أدوات طه القذارة و التنانة بينما صلاح قوش(و رغم كل التحفظات) شخص غير قذر و غير نتن في تعاطيه مع الاخرين.
مصير طه الخسران المبين.
من المضحك ان يظل الصحفي محمد حامد جمعة في مستنقع حاكم عربي و غير عربي للسودان ،بل من المبكي ان يظن نفسه أو الذين حكموا السودان من قبل عرباً.
هم ليسوا عرباً او افارقة
انما هم سودانيون
و هل من شيء أجمل من ان تكون سودانياً
د.حامد برقو
لا فض فوك يا دكتور ، ليتهم يعلمون قيمة الكنز الذي تحمله عندما تكون سودانيا وسودانيا فقط لكنهم جميعا خونة وعملاء باعوا الوطن والمواطنة بلا مقابل . جميعهم يقفون كما ترى كالأفزام امام اسيادهم ويحلمون بحكم شعب هامته فوق السماء
المؤسف يادكتور حامد ان السودان اصبح العوبة في ايدي الخارج بفضل هؤلاء المنتفعين . حتي الزيارات السرية لمدير جهاز الامن حاليا لدولة الامارات العربية فيها الشي المثير . لكن الواضح تماما ان النظام المتهالك قرر تسليم نفسه طواعية للمحور الاماراتي المصري ومايترتب عليه ذلك من تصفيه كامله للاخوان المسلمين وامتناع المطلوب دوليا عن الترشح ولمعان نجم قائد جهاز الامن الفريق قوش المرشح بقوة للرئاسة والايام وحدها كفيلة بالاجابة علي ذلك . اختلف معك قليلا بخصوص طه عثمان العميل المزدوج فامثاله يتم زرعهم في قيادة الدول حتي تصبح رهينة في ايدي الخارج كالمشير خليفه حفتر . تحياتي لك
تمام يا حامد وتمام يا الميكانيكي شغل نضيف . اردموا العفن .
ماشايف قراءة تحليلية منطقية غير انو نقول نحن في انتظار ان يكف اسحق احمد فضل الله عن ترهاته يخرج لينا واحد جديد اسمو محمد حامد جمعة يكتب عن الخرطوم والجو الجميل وهو يقود ناقته عفوا سيارته وهلمجرا ديل جابوهم مع الانقاذ حق براءة الاختراع يا رب عجل باخذهم اخذ عزيز مقتدر.
زول اشتروه ليس لكفائته ولا يوجد شخص كفو يباع .. تمت شرائه لوضع محدد وانتهى الغرض
العرب عرفوا الفيك وبعد شويه يلفظوك زى الكلب ياطه وسوف نكره للبلد … الى مزبله التاريخ ايها القزر.
يا محمد حامد جمعه الله يهديك مالك اليوم كاتب لينا بطريقة اسحاق فضل الله عاوز تطفشنا يعني.