عالمية

إسرائيل تطرد المصلين.. وتغلق أبواب المسجد الأقصى


أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية، الجمعة، أن شرطة الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية وطردت المصلين من ساحاته، بعد اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وقال الناطق باسم الأوقاف الإسلامية في تصريح صحافي “إن الشرطة قامت بإغلاق أبواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، كما أغلقت الأبواب الرئيسية للحرم الشريف بعد انتهاء صلاة الظهر وطردت المصلين”.

وأضاف: “كما قامت القوات الخاصة بإغلاق مسجد قبة الصخرة، واعتدت على رئيس الحراس وعلى المصلين بطريقة وحشية داخل باحات الأقصى”.

وأفاد شاهد كان متواجداً في المكان “إن مواجهات جرت بين الشرطة والمصلين بعد الصلاة، أطلقت خلالها الشرطة قنابل صوتية، وبدأت بضرب الناس وإخراجهم”. وهتف مئات من الفلسطينيين “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

وأعلن الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إنه عندما انتهت الصلاة في المسجد الأقصى قام البعض بإطلاق الألعاب النارية على أفراد قوات الشرطة مباشرة. وبناء على أمر قائد منطقة القدس يورام هاليفي، دخلت قوات الشرطة وبدأت عملية إخلاء، واعتقلت عددا من المشتبه بهم.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، وهي صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967، ثم أعلنت عام 1980 القدس برمتها “عاصمة أبدية” لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

ومن جهته، أدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية #حماس، فوزي برهوم، “اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى والاعتداء على جموع المصلين، “معتبرا أن “ما جرى إرهاب دولة منظم وخطير يمس وجود وإسلامية وعروبة المسجد الأقصى المبارك، ويعكس أيضا عنصرية حكومة الاحتلال وتطرفها، وحجم الظلم الكبير الواقع على شعبنا ومقدساته”.

العربية