حوارات ولقاءات

كوميديان مسلسل عشم: الممثل السوداني متفوق ولا يقل عن غيره وما ينقصه الإمكانيات والدعم من الجهات المختصة

  • نبدأ الحوار بسيرتك الذاتية من هو قناوي ومن أي المناطق أنت في السودان وحدثنا قليلاً عن نفسك ومنذ متي وأنت بالمملكة ؟

– محمد قناوي من مواليد المملكة العربية السعودية وقناوي هو جدي والاسم الحقيقي له هو شاكر  من أصل تركي كان ضابط في الجيش التركي وتولى مهام قائد كتيبة في مناطق الجنوب المصري حيث استقر فترة من الزمن ومن ثم جرى نقله إلى منطقة دنقلا أيام الحكم العثماني حيث استقر في منطقة العرضي بدنقلا وتزوج من هنالك ومن ثم انتقل بعض من أبنائه إلى الخرطوم ومدني .

  • وما هى المعايير التي تم بها اختيارك ؟
  • حضرت الكاستنق والتقيت بفريق الإنتاج وطلبوا مني تجربة أداء فأديت الدور بطريقة كوميدية مما لفت إعجاب المخرج وفريق الإنتاج وبذلك تم اختياري
  • هل التمثيل رغبة أم دراسة ؟

-التمثيل و الإعلام رغبة منذ الصغر.

  • كيف عشت دورك وهل واجهتك صعوبات في الحفظ والأداء؟

-عندما قرأت السيناريو وجدت بعض من الأشياء ملائمة مع شخصيتي مما سهل الكثير ولقد تمت بعض الإضافات أو  الارتجال أثناء معايشة الدور من بعد مشاورة المخرج.

  • ما هو رأي أصدقاءك وأسرتك في تقمصك الشخصية؟

– أعجبوا جداً بهذا الدور و الحمدلله على نعمة حب الجمهور وأطمح لتقديم شيء آخر بشخصيات مختلفة بإذن الله.

  • دائما هنالك نظرة سلبية لطلاب الشهادة العربية وعدم تبادل الثقة بين الوافد الجديد ورميهم باستصحاب بعض الظواهر السالبة لكثرة المال في أيديهم وعدم وجود الرقابة لغياب الوالدين أحدهما أو كلاهما رأي مهم صراحة ؟

-الصراحة يوجد مثل هذه الحالات فهذا يعتمد على تربية وتأثير البيئة المحيطة ولكن بيني وبينك مع الوضع الحالي الشيء دا انقرض.

  • دورك في عشم كان شقيق الزوجة والمرأة المتسلطة كثيرة الطلبات لإرضاء شقيقها العاطل عن العمل حدثنا عن كهذا مواقف في أرض الواقع ؟

-فعلياً توجد هذه الشخصية في عامة المجتمع.

  • كثير من الشباب يحلم بالهجرة والعمل في وظائف هامشية لا تتناسب مع مؤهلاتهم ويرفض العمل داخل بلده وفي الغربة يكون عالة على غيره في سكن العزابة أو الأسر ما رأيك بصراحة؟

-يرجع السبب إلى المشاكل والصعاب التي تواجه هؤلاء الشباب من نواحي اقتصادية أدت إلى خروجهم من بلدانهم فهذا شيء ملموس سواء للمغترب السوداني أو غيره وربنا يصلح الحال.

  • عشم أحدث جدلاً كبيراً لمناقشته بعض القضايا المسكوت عنها في المجتمع السوداني بالداخل والغربة حدثنا صراحة عن رأيك فيما أثير من نقد ؟

-من وجهة نظري إن أي عمل يقدم بديهياً سيواجه النقد سواءً بناء أو هدام فلاحاجة لنا إلا بالانتقادات البناءة أو التي تأتي من ذوي الخبرة في هذا المجال.

  • البعض انتقد المسلسل من زاوية مختلفة مما أثار حفيظة  الممثلين  والممثلات والآخر تحدث عن خدشكم للذوق العام في شهر فضيل وتشويه صورة السوداني  بدول المهجر ؟

-لقد تناولنا ما يحدث في الواقع المعاش في بلاد المهجر ولو أنك نزلت الشارع السوداني سوف ترى أن ليس هنالك فرق وأن الدراما ليس لها قواعد أو قيود في الوسط الفني.

  • نعلم بأن هنالك مشاكل تواجه المغترب بعد سعودة بعض المهن وغلاء المعيشة وفرض ضريبة على السلع والخدمات بالمملكة حدثنا عنها ولماذا لم تتناولها في المسلسل ؟

-ما يخص السعودة والضريبة على السلع هو قرار سيادي لأصحاب الدولة التي احتضنتنا وترعرعنا فيها ونكن للشعب السعودي كل مشاعر الوفاء والاحترام ويكفي تعاملهم مع الشخصية السودانية ، وتبادل الاحترام هو السمة المشتركة بين شعب السودان وشعب المملكة وبصفتنا أبناء للوطن نتمنى أن نعكس صورة جميلة للإنسان والمجتمع السوداني في الخارج كما أشتهر الجيل السابق بالأمانة والصدق … نتمنى أن لا نقل عنهم في عكس الصورة الإيجابية للمغترب السوداني .

  • ما هو دور السفارة وجهاز المغتربين في حل هذه المشاكل عقب قرار عودة معظم الأسر بخروج نهائي ؟

-بالنسبة لجهاز المغتربين حسب ما سمعت أنهم ساهموا بصورة كبيرة في مساعدة العائدين لأرض الوطن ونتمنى من الإخوان في الأجهزة الأخرى داخل الوطن مساعدة العائدين وتسهيل مايعترضهم من عقبات بإذن الله.

  • هل هنالك مشروع عمل درامي قادم في مقبل الأيام ؟

-لم يتضح بعد ولكن نتمنى ذلك.

  • ماذا ينقص الممثل السوداني لينافس الدراما والأفلام العربية والأجنبية ؟

-الممثل السوداني متفوق ولايقل عن غيره إلا أنه تنقصه الإمكانية والدعم من الجهات المختصة.

  • كلمة أخيرة لقراء صحيفة الدار والأهل بالسودان؟

-اختم كلامي بكل الشكر والتقدير للصحفي الأستاذ معاذ البدوي وصحيفة الدار وكل الجمهور السوداني داخل وخارج السودان ..

حاوره : معاذ سراج

الخرطوم : (صحيفة الدار)

نقلاً عن كوش نيوز