وفد القافلة الطبية المصرية يختتم زيارته لكسلا
اختتم وفد القافلة الطبية المصرية زيارته لولاية كسلا والتي استمرت لستة أيام قام من خلالها بزيارة محليات الولاية المتأثرة بالسيول والأمطار والقيام بتشخيص وعلاج الحالات المرضية وأمراض الخريف والأمراض المستوطنة لأكثر من ثلاثة آلاف حالة وتفقد عددا من المراكز والمرافق الصحية بالمحليات التي تمت زيارتها .
وعبر والي كسلا آدم جماع آدم لدى مخاطبته الأطباء المصريين في برنامج ختام الزيارة عن تقديره للوفد الزائر من الأطباء المصريين للولاية ومشاركتها الأزمة التي مرت بالولاية جراء خريف العام الحالي ممتدحا في ذات الوقت العلاقة الأزلية التي تربط السودان ومصر والتي تمثل عمقا للتواصل بين البلدين.
وقال الوالي إن الجهد الذي بذل من قبل وفد القافلة جهد كبير ومقدر لم يقتصر على محلية واحدة واستفادت منه الولاية وكان واحدا من آليات العلاج والتشخيص للعديد من الحالات مؤكدا في ذات الوقت خلو الولاية من أية وبائيات مشيرا إلى اهتمام الولاية ببرنامج الصحة الوقائية وبذل جهود كبيرة في شأنها.
من جانبه أشار وزير الصحة عبد الله آدم عباس إلى حجم العمل المنفذ على مستوى المحليات المتأثرة التي تمت زيارتها من قبل الوفد وقال “إننا اطمأنينا من خلال الزيارات التي تمت على خلو الولاية من أية أمراض وبائية الأمر الذي يمثل رسالة وردا على ما يقال بوجود أمراض وبائية بولاية كسلا” معربا عن شكره للوفد المصري ووزارة الصحة الاتحادية لاهتمامها ومتابعتها ودعمها للموقف الصحي بولاية كسلا.
وقال الدكتور رؤوف أديب سليمان ممثل وفد القافلة إننا جئنا للاطمئنان على اشقائنا في السودان وتقديم العون والمساعدة والوقوف مع المتأثرين فضلا عن تقديم وتبادل وزيادة الخبرات في المجال الطبي بين السودان والقاهرة في إطار الأخوة بين شعبي وادي النيل، واضاف “إننا وجدنا تعاونا وترحيبا كبيرا من قبل المسئولين بولاية كسلا إلى جانب اهتمام وقدر عال من المسئولية في كافة المحليات والمرافق التي تمت زيارتها” مؤكدا أن الوضع بولاية كسلا مناف لكل الإشاعات التي قيلت عن وجود أمراض وحالات وبائية، داعيا في هذا الصدد لعدم الالتفات لمثل هذه الإشاعات والعمل على تقوية روابط العلاقة وأواصر المحبة بين الشعبين المصري والسوداني.
وضم الوفد أطباء اختصاصيين في طب الأطفال وأمراض الحشرات والقلب والملاريا وغيرها من التخصصات.
سونا.
جواسيس
تلقاهم زرعوا كل المنطقة بالاجهزة التجسسية
القافلة المخابراتية يا شحادتين يا مسخرة العالم 🙂 🙂 🙂