تحقيقات وتقارير

عام الرمادة يبدأ من شمالي السودان.. أزمة طاحنة في الوقود والخبز وسد مروي يتسبب في غرق البلدات


غرقت مساء الخميس 23 أغسطس 2018، عشرات البلدات على ضفتي نهر النيل بمحلية مروي شمالي السودان، وتسبب الفيضان في تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وما تحتويه من أشجار النخيل والفواكه والمحصولات المتنوعة، ويقول سكان محليون بمروي أن السبب هو سوء إدارة سد مروي لعمليات التخزين والتفريغ.

وتحدث مواطنون من محليات مروي لـ “كوش نيوز” وقالوا أن إدارة سد مروي بعد قيام الخزان كانت قد وعدتهم بإنتهاء عهد الفيضانات ويمكنهم زراعة الأشجار المثمرة، إلا أنها قد إتضحت وعود كاذبة مما كبدتهم خسائر فادحة.

وتعاني مناطق مروي وكريمة والقرى من حولها من أزمة حادة في الوقود في أيام العيد الحالية، الأزمة التي تفجرت منذ عدة شهور، حيث أصبح الحصول على الجازولين من الأحلام، رغم أهميته في الزراعة وحياة الناس.

وكذلك تفجرت أزمة الخبز مجدداً بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك وتراصت صفوف طويلة للحصول على الرغيف وإرتفعت الأسعار بصورة كبيرة حيث أصبحت ال 6 عيشات بمبلغ عشرة جنيهات.

وسيق أن حذر الكثير من أخطاء إستراتيجية إرتكبتها الحكومة السودانية في الفترة الأخيرة وقال الكاتب والسياسي، الطيب مصطفى في مقال مفصل ” مأساة انعدام السيولة.. عمّت البلوى كل فروع بنوك السودان، فقد حلَّ زمان القحط والجدب، بل إنه عام الرمادة! ” على حد قوله.

مروي (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. سؤال هم السد المصلحة من انشائه شنو؟
    والله انا ما شفت ابلد من هؤلاء الكيزان ! …… ما شفت حاجة واحدة في البلد عملوها نجحت إلا الخراب .
    حسبنا الله و نعم الوكيل .