كفن مزمزم وخيط مربوط بشجرة عرفات.. تعرف على أغرب عادات الحجاج

يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في بقعة المشاعر المقدسة في وقت واحد تجمعهم نية واحدة لأداء فريضة الحج الرطن الخامس من أركان الإسلام، يتمناها كل مسلم ويشتاق إليها ملبيا ببيت الله الحرام، طائعا طامعا في رضا الرحمن، ومع اجتماع النية على أداء الفريضة تتنوع وتختلف العادات والتقاليد من شعب لآخر.

وفي التقرير التالي يرصد مصراوي بعض عادات وتقاليد حجاج على اختلاف جنسياتهم:

1- كفن مزمزم

كانت من العادات المتبعة قديما عند الحجاج المصريين أن الحاج يأخذ معه كفنه خوفا من أن يموت في الطريق، وفي حالة إنه لم يحدث له شيء، فإنه يقوم بـ (زمزمة الكفن) أي: أنه يضع بعض الماء من بئر زمزم على هذا الكفن تبركاً به.

2- أساور يدوية

يحرص حجاج روسيا الاتحادية على الاحتفاظ بالأساور اليدوية التي تعطى لهم عند وصولهم إلى الأراضي المقدسة، هذه الأساور التي يكتب عليها بيانات خاصة بالحاج كاسمه وعنوانه.. وغيرها، وبعد عودتهم إلى بلادهم يحرصون على أن يرينها لأصدقائهم وأهليهم لأنهم يعتبرونها بمثابة أول هدية اقتنوها من مكة، كما يقومون بشرب ماء زمزم وقوفا وهم متجهون للقبلة.

3- خيط يربط بشجرة في عرفات

يحرص الحجاج الأتراك على كتابة اسم المرأة التي تزوجت منذ عام في ورقة، ويقومون بتعليقها بخيط يربط بشجرة في عرفات، أملا في أن يرزقها الله بالذرية.

4- أوانٍ منزلية

على الرغم من أنها تصنع في بلادهم، يحرص حجاج جنوب شرق آسيا على شراء أواني منزلية من مكة المكرمة لأنهم يتباهون ويتفاخرون بها أمام زوارهم في حفلات الزفاف الخاص بابنائهم، حيث يقومون بطبخ الطعام فيها ويشعرون بالفرحة والسعادة، لأن هذه الأواني تم احضارها من الأراضي المقدسة.

5- تخزين ماء زمزم

يقوم حجاج الهند بتعبئة ماء زمزم ذي اللترات الخمسة، ويقومون بوضع القليل من ماء زمزم على وعاء كبير مملوء بالثلج، وبذلك يحصلون على كمية أكبر من ماء زمزم، الذي قد يظل عندهم لمدة قد تصل إلى سنتين أو ثلاثة سنوات.

مصراوي