أبرز العناوينرأي ومقالات

الكاتب السوداني “الهندي عزالدين” يطالب بحل الحكومة العاجزة عن توفير الخبز للمواطن وتسريح وزرائها

حل الحكومة .. أو استمرار حالة (التلاشي)
جاء في الأخبار أن حزب المؤتمر الوطني ناقش في اجتماع التأم أمس (الأثنين) ، برئاسة نائب رئيس الحزب د . “فيصل حسن إبراهيم”، أزمة الخبز في ولاية الخرطوم والولايات الأخرى ، واستمع إلى تقرير وافٍ من مسؤول الحزب بولاية الخرطوم نائب الوالي “محمد حاتم سليمان” ، حوى تفاصيل الكميات المنتجة في ولاية الخرطوم ومسارات توزيعها !!

هذا وضع غريب ومعيب ، أن يناقش الحزب تفاصيل إنتاج وتوزيع الدقيق ، وهو موضوع فني بحت من صميم عمل الحكومة عبر مؤسساتها المختصة في وزارات المالية والتجارة والصناعة على المستوى الاتحادي ، ووزارة المالية وشؤون المستهلك في الولايات .

تدخل الحزب الحاكم في مثل هذه الملفات بصورة علنية ، يعني إقراره بفشل حكومته، وضعف وزرائه في القطاع الاقتصادي ، وعجزهم عن معالجة هذه الأزمة الطاحنة .

يحدث هذا، رغم أن كبار رجالات الحزب ظلوا لسنوات طويلة منذ أيام (المفاصلة) بين الرئيس “البشير”، و الراحل الشيخ “الترابي” قبل (18) عاماً، يرددون على مسامعنا عبارة جهيرة : (الحزب يحكم بحكومته) !!
فهل بدل الحزب اليوم شعاره، وقرر أن يحكم بمؤسساته متجاوزاً حكومته ؟!

إذا اقتنعت قيادة الدولة والحزب أن الحكومة ضعيفة وغير قادرة على أداء واجباتها في خدمة الشعب ، فعليها اتخاذ القرار المناسب والشجاع بحل الحكومة .. اليوم قبل الغد .

في الكويت والأردن ، وهما دولتان محكومتان بنظام ملكي وأميري دستوري ، يقرر ملك الأردن أو أمير الكويت حل الحكومة فوراً لأسباب لا ترقى إلى الأسباب القاهرة الموجبة لحل حكومة السودان الحالية ، رغم أن رئيس الوزراء يكون غالباً من كبار رجال الأسرة الحاكمة في الكويت !!

تلك دول لا تتباطأ في حسم المشكلات المتعلقة بمعاش شعبها ، مثلما يتباطأ قادتنا في حل مشكلاتنا .
إننا نطالب بحل هذه الحكومة العاجزة عن توفير الخبز للمواطن ، وتسريح وزرائها ، وتكليف قيادي اقتصادي قوي وأمين ، وله خبرات دولية ومحلية معلومة ، بتشكيل حكومة جديدة من تكنوقراط وكفاءات وطنية بحيث لا تتجاوز (20) وزيراً .. لا أكثر ، على أن تكتفي أحزاب الحوار الوطني بما فيها حزب المؤتمر الوطني ، بالمشاركة في البرلمان والتمثيل المتاح حالياً في رئاسة الجمهورية ، نائبي الرئيس ومساعديه .

وندعو إلى الإبقاء على الفريق أول “بكري حسن صالح” نائباً أول للرئيس، و”حسبو عبدالرحمن” نائباً للرئيس ، مع مجموعة مساعدي الرئيس ، على أن يتولى رئاسة الوزراء رجل اقتصاد لا علاقة له بالأحزاب ، لا أحزاب الحوار، ولا أحزاب المعارضة .
هذا .. أو استمرار حالة (التلاشي) الراهنة .. والاستعداد لكل الاحتمالات .

الهندي عزالدين
المجهر

‫7 تعليقات

  1. زمان زمن الروّادي ( والمسجلات ) كانت شغّالة بحجارة البطاريّة لامن الحجارة تموت ( وتنتهي ) كان لازم الواحد يغيرهن الأربعة أو الستة ( مع بعض ) بحجارة بطاريّة جديدة لنج ..
    ..
    لأنّو ( الواحد ) لو غيّر حجر أو حجرين وخلا الباقيّات يلاقي الحجارة الجديدة تموت طوّالي ( وتحصّل ) الباقيّات لأنها لا قادرة تشغّل الراديو والمسجل ولا قادرة تشيل ( معاها ) الميّتات ..
    ..
    ..

  2. إقتراحك في الصدر مية مية ومريح … لكن بتاع المؤخرة دا ما حلو وهو على قاعدة خاينة خايفة

    عشان نرتاح لقلمك خليك شفيف وما تمسك لينا العصايا من الوسط

  3. الصحفي الغز الهندى عزالدين تحية طيبة مع احترامى الشديد لرأيك ولكن أرى أن يرحل كل حزب المؤتمر الوطنى من السلطة اليوم وقبل الغد لأنه فشل فشلا سريعا فى حكم السودان لم يعد لديه أي فكرة للحكم ولم لديه مايقدمه للشعب

  4. انت يا الهندي ما بتعرف معنى كلمة Expired؟ حكومتك دي ياها ذاتا حزبك الحاكم ،، وحزبك و رئيسو وحراميتو كلهم مدتهم انتهت و عفنوا ،،، جهازك التنفيذي و قبله الدستوري لازم يترمي في الزبالة و بعدين تعال اتكلم عن حكومة تكنوقراط،، خلي بكري و لا غيرو،،، الكلمة امانة يا رجل،، ان كنت رجلا بحق.

  5. العيب في البشير زاتوا لكن البقول الحق لسع ما ولدوه البلد محتاجه راجل يقول كلمة حق الاخطاء التي وقعت الرئيس هو المسؤول طه كان مدير مكتبه وطلع عميل لدول الخليج تاني البشير وشه شنو نحن من سنة لسنة البلد تتدهور الخلل في مغادرة البشير والله يجيب للسودان راجل عنده نخوة طز في جميع احزاب السودان كيزان انصار ختميه شيوعيه كلهم زباله ووسخ

  6. هههههههههههههههه ههههههه ههههه
    العلبة ده خايف من بكري و حسبو ما عندهم هظار كفوف بس هههههه
    من قوش رجع بقى حذر جدا مفكر المصريين ده
    لكن كويس برضو هناك تقدم في درب الرجالة
    العافية درجات
    100%

  7. لقد جربنا تغيير كثييييررر من الوزراء
    ولكن الوضع من سيئ الي أسوأ

    الذي لم نجربه هو تغيير المكنه الكبيره

    عمنا بشه

    فياريت دا المفترض تطالب به