مشار ينضم للموقعين لاتفاق سلام جنوب السودان والدرديري يقول هذا “انجاز كبير”
وصف وزير الخارجية توقيع الحركة الشعبية المعارضة بدولة جنوب السودان والتي يقودها دكتور رياك مشار مساء الخميس على الاتفاق النهائي لفض النزاع بجنوب السودان بانه “انجاز كبير”
وقال وزير الخارجية د. الدرديري محمد أحمد، فى تصريحات صحفية عقب مراسم التوقيع بمقر أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والأمنية بسوبا” انه بهذا التوقيع اختمت بنجاح هاتان الجولتان من التفاوض وان اتفاقية فض النزاع فى جنوب السودان صارت جاهزة للتوقيع النهائي واعتمادها بواسطة منظمة الايقاد والاطراف ودخولها حيز النفاذ”
وجدد سيادته التزام السودان ببذل كافة الجهود لحشد الدعم الدولى للاتفاقية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بجانب الاتحاد الافريقي لضمان التاييد لها ووضعها موضع التنفيذ
وحول موعد انعقاد قمة الايقاد قال وزير الخارجية ” ستعقد قمة مصغرة على هامش القمة الافريقية الصينية لتحديد موعد انعقاها”
اعلن مبعوث الايقاد اسماعيل ويس ان وزراء خارجية “إيقاد”، سيعقدون اجتماعا قبل انعقاد قمة الايقاد في أكتوبر المقبل للتقرير بشأن التوقيع النهائي لاتفاق سلام جنوب السودان. لافتا االي إن “فريق عمل “إيقاد”، والوساطة السودانية، وكينيا، سيشرعون خلال الاجتماع بالخرطوم، غدا الجمعة، في إعداد الجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق.
وقعت الحركة الشعبية المعارضة بدولة جنوب السودان التي يقودها دكتور رياك مشار ومجموعة تحالف المعارضة يوم الخميس على نصوص الاتفاق النهائي لفض النزاع بجنوب السودان.
وبتوقيع مجموعة دكتور مشار يكون كافة فرقاء دولة الجنوب قد وقعوا عاى الاتفاق حيث وقعت حكومة جنوب السودان والأحزاب السياسية ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين يوم امس بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي.
وقال وزير الخارجية د. الدرديري محمد أحمد ، خلال مخاطبتة مراسم التوقيبع بمقر ، أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والأمنية بسوبا انه باكمال التوقيع على هذه الاتفاقية المهمة اليوم “نكون قد وصلنا الى ختام المفاوضات بجولتيها اللتين احيلتا الى الخرطوم ” الجولة الثانية التى كان مقررا فيها مناقشة القضايا العالقة والجولة الثالثة التى احيلت من نيروبي.
واعلن وزير الخارجية ان التوقيع النهائي للاتفاقية كاملة سيكون خلال قمة الايقاد التى ستخصص لهذا الغرض قريبا وقال ان السودان سيعمل بفضل من توفر تصميم على جعلها اتفاقية فاعلة على الارض وتحقيق السلام فى الجنوب .
واضاف الدرديري ” نلتقي اليوم لاكمال المشوار الذى بدا فى الخرطوم منذ 25 من يونيو الماضي مشوار قصير بحساب الايام لكنه طويل بحساب الانجاز” لافتا الى انه خلال هذه الفترة تمكن السودان و المتفاوضون الجنوب سودانيون من التوصل بشكل نهائي الى احياء اتفاقية فض النزاع فى جنوب السودان “وهو حلم طال انتظاره ليس فقط لدى الاخوة فى جنوب السودان انما ايضا لدي كل مواطني الاقليم ”
وقال وزير الخارجية انه ” اعتبار من اليوم ننتقل الى مراحل التنفيذ وتحدياته ولعل اولي التحديات سوف تكون التاكيد على استمراروقف اطلاق النار الشامل الذى دخل حيز التنفيذ ولايزال صامدا واصبح واقعا” داعيا فى هذا الصدد كافة الاطراف الى الايفاء بكافة استحقاقاته.
واضاف سيادته انه فى اطار التنفيذ ستعقد الاطراف والضامنون ورشة غدا للنظر فى امكانية تطوير الاليات المتفق عليها و ادخالها حيز النفاذ خاصة المسائل المرتبطة بتجميع القوات والفصل بينها كما سيتم اعداد المصفوفة التنفيذية لهذا الاتفاق تتضمن واعداد قائمة طويلة لمواقيت دخول مختلف الانشطة حيز التنفيذ
الخرطوم فى 30 /8/2018 (سونا)