أثارت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لحفل عيد ميلاد فخم لطفلة سودانية أقيم “بقاعة الأحلام ” الفاخرة بالعاصمة السودانية الخرطوم الذي يكلف إيجار الليلة الواحدة فيها 260 ألف جنيه سوداني، أثار جدلاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”
وظهر الأب والأم بالمقطع المتداول في كامل أناقتهما وهما يهبطان من سيارة فارهة يحملان طفلتهما التي أكملت عامها الأول، بينما شاشات داخل القاعة تنقل دخولهما من مدخل الصالة التي يدخلانها على إيقاع الموسيقى بشكل أشبه بحفلات الزفاف.
وقد بدأ في المقطع إقامة الحفل بقاعة الأحلام الفخمة بالخرطوم والتي يكلف إيجار الليلة الواحدة فيها مع العشاء أكثر من ربع مليار جنيهاً ،غير شاملة أجرة “الفنان” الذي أحيا الحفل.
و علق أحدهم على الحدث قائلاً : “هذه سابقة غريبة، وأكاد أجزم أن هؤلاء من الأثرياء الجدد، هذا نكران وجحود للنعمة وليس شكراً لها ” وعلق آخر “عليه أن يجهز إجابته عندما يُسأل أمام الله عن ماله فيما أنفقه”
فيما دافع البعض عن الحدث قائلين: “لا أحد يشاركهم في مالهم لو إنشغل الناس بأنفسهم لكان أفضل من الحقد والحسد”.
وبرر البعض أن المناسبة لطفلة مُصابة بمتلازمة “داون” وأراد أبويها إسعادها وقد تمت دعوة أطفال “المايقوما” للحفل، إلا أن البعض إستهجنوا هذا التبرير الذي كان بإمكانهم أن يسعدوها بغير هذا البذخ وإهدار المال، كما يمكن أن يقدما لأطفال المايقوما بهذا المبلغ ما هم أكثر حاجة له من حضور حفل بتكلفة الملايين .
الخرطوم (كوش نيوز)
اجمل تعليق واعجبني جدا
فيما دافع البعض عن الحدث قائلين: “لا أحد يشاركهم في مالهم لو إنشغل الناس بأنفسهم لكان أفضل من الحقد والحسد”.
فعلا أخى جميل نحن السودانين شعب غريب الأطوار وبنعرف نملا الفارغة …
قالوا العندو بحنن ط…….
معروف المال ده جاي من وين فمابهمه
بعد شويه حنسمع بعيد ميلاد انها بدات تمشي
وحتتوالي الاعياد لحدما يمشوا المزبله
ده كووووله كوم انا عايز اعرف جابوا الرغيف من وين ؟؟؟
و قديما كان في الناس الحسد
والله ستمر بالسودان ايام عجاف. انتظروا وستروا بام اعينكم .أمراض وتقتيل وأمراض ستدمر مابقي من دوله كاااااأااااااان اسمها السودان.ودعتكم الله
فوارق مميتة .. بالله كيف الحكومة تعلل انها ماعندها قروش وشعبها يفعل العجاب ما لايفعله اساطنة ومليارديرات الخليج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… يا عالم لا تتسرعون في الحكم علي أشخاص وتصرفاتهم في الحياة العامه دون معرفة دوافعهم… البت من ذوي الإحتياجات الخاصه وأبوها قرر يقيم عيد الميلاد لها لإدخال البهجة في نفسها والحفل شاركها فيه عدد كبير من أطفال دار المايقوما بعد دعوة الاب لهم وحتي الطعام الفاض عن الحاجه تم إرساله للدار لبقية الأطفال اللذين لم يأتوا للحفل… وأكيد شخص منكم يقول طيب المال ده كان ممكن يرسلو مباشرة لاطفال المايقوما دون هذه الحفله لكن الاب فضل التغيير و المشاركه لهم في الحفل.. والله من وراء القصد
قال الشيخ حسن البصري ( وراء كل اسراف حرمة ) يعني لو قروشك دي تعبان عليها بالحلال ما بتضيعها بالسهولة دي وزي المثل الانجليزي ( ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة
عرفناه ثري ومرطب الله يزيده
بس القروش دي كلها قدر سحبها من البنك كيف عشان يعمل الحفل ده ؟؟؟؟
والمواطن العادي البنك ما بصرف ليه أكتر من الفين جنيه بس في اليوم ؟؟؟؟