الهندي عزالدين: بصراحة لم نعد نصدق.. أين الطائرات الخمس والبواخر التسع يا”مكاوي” ؟!

في أغسطس من العام(2015)، أعلن وزير النقل والطرق والجسور المهندس “مكاوي محمد عوض” ما نشرته معظم صحف الخرطوم عن اتفاق مع شركات وبنوك صينية على توريد (5) طائرات لشركة الخطوط الجوية السودانية ، منها اثنتان من طراز “ايرباص 320” ، كما أعلن عن شراء (9) بواخر بحرية لتعمل في نقل الركاب ، البضائع ، الحاويات والغاز .
الوزير أعلن كذلك عن توقيع عقد لبناء خط سكة حديد يربط مدن “هيا” ، “كسلا” ، “القضارف” ، “الدمازين” و”سنار” ، يعمل الخط بالألياف الضوئية بتكلفة مليار وأربعمائة مليون دولار !!
وبالفعل شهد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”،الذي وصل “بكين” في مثل هذه الأيام من شهر سبتمبر عام(2015م) ، مراسم التوقيع على هذه الاتفاقيات الخاصة بالنقل الجوي والبحري والسكة حديد .
ولكن وبعد مرور ثلاث سنوات ، لم تصل البلاد أية طائرة من الطائرات الخمس ، ولا باخرة من البواخر التسع ، ولم يبدأ العمل في خط السكة حديد “هيا – سنار” !!
ليست هذه هي المشكلة ، بل المشكلة في تصريح جديد أمس لذات الوزير “مكاوي” يعلن فيه عن اتفاق مع الصين على تمويل وبناء خط سكة حديد قاري يربط “بورتسودان” بدولة تشاد يتم توقيعه بحضور الرئيس “البشير” خلال زيارته الحالية، التي بدأت أمس للعاصمة الصينية .
ماذا حدث بشأن طائرات (سودانير) .. يا باشمهندس “مكاوي” ؟! ، وماذا جرى في صفقة البواخر التسع ؟! ، ومالنا ومال خط يربط بورتسودان بتشاد ، بينما خطوط سكتنا الحديد مقطوعة بين شرقنا وغربنا ، بين جزيرتنا وشمالنا .. رغم أن الخرطوم كانت مربوطة بالقطار مع ” واو ” في جنوب السودان في خمسينيات القرن الماضي !!
لماذا لا تركز حكومتنا في أوراقها ، وترتب أولوياتها ، وتنجز ما أعلنت عنه ووقعت اتفاقياته قبل ثلاث سنوات ، ثم تنتقل إلى ما يليه ؟!
بصراحة .. لم نعد نصدق شيئاً من تلك الاتفاقيات والعقود .
الهندي عزالدين
المجهر







احسنت استاذ الهندى و هنالك من البشريات و الوعود التى سمعنا عنها من كثير من الوزراء و من رئاسة الجمهورية و لم نراها حتى الان فهذا موشر خطير يدل على عدم و جود برامج واضحة مبنية على دراسات عميقة و شاملة تستجيب لكل الاحتمالات من تقلب الظروف و تغير المعطيات حتى تكون لها القدرة على تحقيق الاهداف و بلوغ الغايات … و لو كان هنالك عزم و جدية و مصداقية لما تدمرت الخطوط الجوية و البحرية السودانية رغم قسوة الحصار و لما توقف العمل فى مطار الخرطوم الجديد و لحق بالمدينة الرياضية و ما كان ان يتوقف بل و يتراجع انتاجنا النفطى رغم التاكيدات بوجود كميات تجارية ضخمة فى عدة مربعات و ما كان ان تتدمر كثير من مؤسساتنا الاقتصادية و نتوقف عن التطور و زيادة الانتاج و نصل الى هذه الاوضاع الاقتصادية الماسوية و يصل تفكير قيادتنا السياسية فى ظل كل هذا الخراب الى ان يكون ترشيح البشير لانتخابات بعد عامين من الان هو الهم الوحيد لهم … فا مهما تعاقبت السنين و نسي او تناسى المواطن الوعود و البشريات الا ان الدمار الاقتصادى يظل شاهدا على الكذب و التضليل و خيانة الامانة و الفسوق و ما ترتب عليهم من تخبط و فساد
بقت علي مكاوي المسكين
أرجع لي تصريحات الرئيس من 89
وتأكد أن 99.9% لم ينفذ
أرجع لليوتيوب وشوف تصريحات الرئيس عن مياه بورتسودان وتهر القاش
لاول مرة يعجبني الهند بعد خلع بدلة الرقص المصري
(مخ مافي) الشهير بالحيران
والله انت فعلا حيران
كلام ممتاز، بالجد يا دوب دخلت في احدي مهام الصحافة كسلطة خامسة بعد ان اصبحت “سلطة” بفتح ااسين- الرقابة العامة.
مقال موفق بس ابعد عن اسلوب ” الخبطات الصحفية”: مثال هط سكة حديد “يعمل بالالياف الضوئية” لسه ما تم اختراع خاجة بالشكل ده، و خط “قاري” يربط بور سودان بانجمينا، ليه ،هو السودان بعرض القارة؟؟ قول دولي نقبله “مجازا” لان الحدود “الدولية” اصلا بااااهتة بين تشاد و السودان و منتهكة لحد الاهتراء
الهندي زول مابيقدر يضره بيردمه ردم جد زي مكاوي وبتاع السياحه والزكاة اما خليه يتكلم عن صلاح قوش هههههههه
موضوع جيد … لكن كدي خلي مكاوي يصلح لينا شوارع الخرطوم المكسرة دي والمافيها تصريف لمياه الخريف
الأستاذ الهندى عزالدين لك التحية أخى ناس الحكومة من كبيرهم إلى صغير هم شغالين بالمثل القائل ( عيش ي حمار لحد م النجيلة تقوم ) على الشعب
يا عزيزنا استاذ الهندي جزاك الله خير. والله يا استاذ الهندى نطلب منك اعمل لينا جريده خاصه سميها متابعات أكيد جتلقي بلاوى ونحن في بلاد الغربه نشبعك فيها. والباشمهندس مكاوي مسيكين جات على راسه وحاجاته دي خدمات عامه لكن المشكله في المغترب المسيكين العمل اسهم في كذا وكذا وكذا …….. وفي النهاية طلعت فشوشل لو اجتهد ارجعو ليه قروشه بالجنيه ز كانت عشرة الف ريال ولو رجعوها بالسوداني اليوم تساوي اقل من 500 ريال
هذا الرجل (الوزير) يلاحظ أن كل نجاحه هو تمرير الأكاذيب المدوية وبعرف كيف ينمق وبرسم الكذبة تلو الكذبة ومنذ فترة طويلة ويعمر الانقاذ وهذه ليست الأولى ظانا في نفسه أن ذاكرة المواطن ضعيفة، كما يلاحظ أنه دائما ينسب نجاحات الآخرين الى نفسه، علما بأن كل الدراسات والخطط التي بنى بها نجاحاته الكاذبة هذه قديمة وغلفها ونسبها الى نفسه. وهذه أول لفتة بارعة وفي محلها من الكاتب في سلسلة الوعود لهذا الوزير ولم يلاحظها معظم الصحفيين.
منذ أكثر من اربعة عشر عاما (عجافا) والرئيس يعلن على رؤس الأشهاد وبين الملا وبث مباشر من بورتسودات حاضرة البحر الاحمر ان مشكلة مياه بورتسودان انتهت وزيارتي القادمة القى الموضوع اتنفذ ، ويقول: دا إيلا انا وجهته وهو مايقصر ونجي السنة الجاية والحساب ولد) ، وللأسف طلع الحساب اجهاض لا ولد ولا يحزنون وبورتسودان ترزح تحت العطش ،، ما ولد شعورا متناميا لدى اهل الولاية ان الحكومة المركزية وبعناصرها المعروفين لا تريد لا تريد ان توصل ماء بورتسودان وبالتالي عليهم ان يفكروا لحل بديل بديييييييييييييل مرة واحدة ، وحينها ما ينفع التباكي على اللبن المسكوب بفعل فاعل وتهميش مهمش وتطنيش مسئول.
بسم الله الرحمن الرحيم
بالله شوفوا الاستاذ طلال كان بيستضيف المسؤولين نسيت اسم البرنامج ز
انه لايجامل ولا يكسر تلج
بالعدم شوفوا احمد بلال الطيب يعمل لقاء مع هذا الوزير ونشوف رده على الاكاذيب كيف
بس يكون هناك تواصل مباشر مع الجمهور
الله يرحمك يا النميرى كنت عندك المكاشفة الشهرية مش زى البشير الاسعار فى السماء الموية قاطعة والكهرباء وازمة خبز فى
ايام والفجر وليال عشر اعظم ايام السنة. خلو البشير يعمل مكاشفة مرة واحدة بعد 30سنة
والله الظاهر ناس الانقاذ ديل عادوهم الشيوعيين بحكمتهم القائلة (اكذب اكذب حتى يصدقك الناس) ديل بقوا كضابين اكتر من الشيوعيين !!!