رأي ومقالاتمدارات

الهندي: مهزلة “عبد الله حمدوك” نموذج لكثير من أبناء السودان غير البررة من العاملين بالخارج !!

اعتذر المرشح المعتمد من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم لمنصب وزير المالية السيد “عبدالله حمدوك” عن المنصب ، مفضلاً وظيفته في مكاتب الأمم المتحدة بأديس أبابا !! ، إن الذين رشحوا هذا الرجل غير المعروف في الأوساط السياسية والاقتصادية في بلادنا ، وحجزوا له هذا المنصب الحكومي الرفيع ، دون إكمال المشاورات معه ، وقبل أن يصل الخرطوم ، وقبل أن تستمع القيادة التي لا تعرفه إلى رؤيته وأفكاره ، إنما أدخلوا الدولة في حرج بالغ ، لا يليق بها ، بعد نحو ثلاثين عاماً من الحكم والتجارب الطويلة الممتدة والمتكررة في اختيار المرشحين للمناصب الدستورية .

فلو أن المرشح للوظيفة كان عضواً ملتزماً بالمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ، قد نتقبل أمر تعيينه بإخطاره وأخذ موافقته المبدئية دون الحاجة إلى الجلوس إليه ، ولكن إذا كان المرشح لمنصب مهم ورفيع من (التكنوقراط) كحالة الدكتور “حمدوك” ، فإن الإجراء الصحيح أن تجتمع لجنة قيادية إلى المرشح ، وتستمع إليه مستكشفة قدراته وأفكاره وخططه ، وهل تتطابق مع سياسات الدولة أم لا ، كما يفعل “الكونغرس” الأمريكي مع المرشحين لمناصب وزراء ومستشارين في البيت الأبيض .

أما أن يلقي أحدهم – مهما كانت درجته في الحزب الحاكم – باسم من الأسماء ، ويمرر ترشيحه وزيراً خلال اجتماع محضور بقيادات كبيرة لها تاريخها وتجاربها مثل “علي عثمان” ، و”نافع” وبحضور الرئيس “البشير” ، مثلما حدث في حالة “حمدوك” دون بحث وتقصٍ واستماع ، أو اعتماد ترشيح أحدهم وزيرا ً(بالتمرير) دون حاجة لاجتماع كما جرى في حالة تعيين أمين قطاع الطلاب السابق بالحزب “مأمون حسن” وزيراً للدولة للإعلام، ثم تكرار الاعتماد في اجتماع المكتب القيادي الأخير، الذي أجاز تشكيلة الحكومة ، فإن ذلك من مظاهر الضعف والارتباك والتخبط .

ما هذا الذي يحدث ؟! وكيف يقبل رئيس الوزراء الجديد “معتز موسى” اختيار وزير مالية – وهو أهم منصب في حكومته – دون أن يستمع إلى موافقته وقبوله بالتكليف كفاحاً في مكتب رئيس الوزراء أو بيته ، وليس عبر الهاتف ؟! بل كيف يوافق أعضاء المكتب القيادي على اعتماد موظف أممي وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي بالإجماع ، دون أن يعرفوا عنه شيئاً ، أو يستمعوا إليه و لو في تلفزيون السودان ؟!

ثم كيف يصرون على أن يأتوا إلينا بوزراء دولة للإعلام من قطاعي الطلاب والشباب أو من إعلام الهيئات والمؤسسات الصحية متجاوزين كل القامات والهامات الإعلامية في البلد ؟!

اعتذر “حمدوك” ، وهو نموذج لكثير من أبناء السودان غير البررة من العاملين بالخارج، الذين لا ولاء لهم لهذا الوطن الشامخ، حيث في حضنه أطلقوا صرخة الحياة الأولى ، الوطن الذي علمهم مجاناً .. ودربهم .. وقدمهم للمؤسسات الدولية .

نحتاج إلى حملات تطعيم واسعة تستهدف شرائح مختلفة من أبناء السودان ، لحقنهم بمصل (نقص فيتامين الوطنية) .
وا أسفاه … !!

الهندي عزالدين
المجهر

‫51 تعليقات

  1. انت تحتاج الي حقنة ادب يالهندي , حقنة تغير اسمك الي السوداني بدلا من الهندي

    1. لماذا لا تظن بالرجل خيرا ….احتمال شايف نفسه اقل قامة من الوطن ….او لو جاء ممكن يزيد الاعباء علي المواطن بدل يخففها ….رحم الله امرا عرف قدر نفسه بالمناسبه التجاني السيسي بتاع مفوضية دارفور مش برضو كان خبير دولي بالامم المتحدة وبمواصفات كبيرة هسه ويييين ؟ فقط للتذكير يا الهندي .

  2. الحقيقة أن مقالك لا يستحق الرد عليه. لكن ما هي مقاييس الوطنية عندك.
    أنا أعتبرها قمة الوطنية أن تعتذر عن الإنتماء لجهاز لن تستطيع أن تحقق فيه نجاح لاختلاف في الرؤى ولعدم وضوح الرؤية من أنك تستطيع أن تفعل شيء.
    لكن الغريب انك اعترفت في نهاية مقالك بان اعتذاره أمر محزن وخسارة على بلده لأنك اعتبرت اعتذاره عدم وطنية.
    الغريب في مقالك افتراض ان من يعين وزير يجب أن يكون مؤتمر وطني…….وهذه هي مصيبتنا. من يعين وزير في هذا الوقت الحرج يعين لأن مؤهلاته تفيد في الوظيفة التي اختير لها

  3. يازول ياصحفي سؤال هل الوزير يعين لتنفيذ سياسه الدوله ولا من المفترض يقدم خطوط عريضه وبموجبها يعين هناك فرق بين تنفيذ وخطه الشخص.الاول جربندي والتاني مفكر فايهما تريد الدوله فهمت ارجو ذلك

  4. هذا زمانك يا مهازل فأمرحي و أسفااااه لو مثلك يحق له أن يكتب مقالات تشبه الأفلام الهندية يا سفيه

  5. أبناء السودان البررة لا يوسخون ماضيهم ومستقبلهم ومستقبل
    أبنائهم مع هذا النظام الساقط الذي لا شرعيه له في الداخل أو الخارج
    أما المنتفعين والمطبلين امثالك يا ( هندي )
    هم من يبحثون مع مصالحهم ولايبحثون عن مصالح وطنهم
    بل أذكر لنا حسنة واحدة فعلها هذا النظام للوطن وللمواطن
    فهذا الجاهل مثلك ( عمر الحقير ) قد دمر أعز ما يملك الإنسان
    السوداني . وهو عزة النفس . تلك الصفة التي يفتقدها
    امثالك يا (هندي )

  6. طيب يا هندي يا باطل يا جبان لماذا لم تنتقد سابقاً بقلمك أو بفمك النتن مجموعة من قادة المؤتمر الوطني عندما تم تكليفهم لشغل مناصب اتحادية وولائية ولماذا لم تصفهم بعدم الوطنية ؟!؟!؟! .. مثل محمد حاتم سليمان الذى اعتذر عن تولي منصب والى غرب كردفان وعلي كرتي عن منصب والي البحر الأحمر .. واعتذار شيخكم عبدالجليل النذير الكاروري عن منصب ولائي فى التسعينات .. واعتذار عثمان الهادي بتاع شركة شيكان عن منصب وزاري اتحادي .. وغيرهم من الكيزان الذين اعتذروا عن تولي مناصب كلفوا بها .. ماذا تقول عن عدم وطنية هؤلاء يا حقير .

    ولعلمك فإن قمة الوطنية هى إنو أى إنسان ود ناس وأهلو ربوهو صاح بيرفض مشاركة الكيزان فى أى نوع من أنواع المشاركة سواء كانت سياسية أو إجتماعية لأنو لو شاركم حيكون حقيقة ما عندو وطنية لأنو وطننا مختطف بواسطة الكيزان أخوان الشيطان ..
    ووالله المهزلة الحقيقية إنو انت تكون صحفي وتنشر وسخك بين الناس .. الزيك دا مجرد كلبة انتاية بحرشوها الكيزان عشان تنبح فى خلق الله الما كيزان

  7. حمدوك فعل الصواب وبدون مزايدات من امثالك يا هندي.
    حمدوك من الوارد جدا انه تم استطلاع رئيه لان ووافقهم مبدئيا ثم انسحب لتسجيل موقف او غايه فى نفسه.
    حقيقة الامر انه اى كادر مؤهل يشارك فى تشكيلات الحكومه فى ظل النظام الحالى هو إنتحار له وخسارة للوطن.
    جماعتك ما جادين فى الإصلاح يا هندي وجو العمل العام عندهم هو جو الغيره و كيد النساء.
    ولكم فى ما حدث مع الغندور على الرغم من انه واحد منهم خير مثال.

  8. لا يا استاذ الهندى تشابه عليك البقر فاصبحت لا تفرق بين تخبط المؤتمر الوطنى فى الخرطوم و بين رجل يتشرف السودان الجريح بمنصبه القيادى الاممى … هل يعقل لقادة المؤتمر الوطنى بان رجل بهذا الحجم الوظيفى ان يترك وظيفته و يوقف كل برامجه و يلغى كل ارتباطته بين عشية و ضحاها حتى يكون حضورا مساء اليوم لاداء القسم نحمد الله بان الرجل لم يفعل ذلك لانه لو لا قدر الله و استجاب لاوامر المتخبطين فى المؤتمر الوطنى لاساءة لسمعة السودان و السودانين العاملين فى خارج السودان وبالاخص فى المنظمات الدولية … الاستاذ الهندى ان المرشح لمنصب وزير دولة بالمالية موجود فى السودان و اعتذر و لم تتهمة بعدم الوطنية هل تجهل ذلك الامر اما تتبنى مبداء الكيل بمعيارين ؟ استاذ الهندى السودان ليس فيه ازمة كوادر و اشخاص السودان يحتاج لتغير لمنهج الحكم بتفعيل مقررات و توصيات الحوار الوطنى دون تسلط و استعلاء واستبداد من المؤتمر الوطنى و انشاءالله بعدها ينعدل الحال بالكفاءات الموجودة فى الداخل العليا منها و الادنى و لا نحتاج لعلماءنا الموجودين خارج البلاد

  9. الدولة ليست لديها سياسة والا ماوصلنا الي هذا الدرك السحيق وجاز ان نطلق علي السودان دولة فاشلة بسبب امثالكم من الارزقية المنحطين.الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة لذلك نجد التخبط في كل شي. علي نظامك الذي تسبح بحمده ان يذهب حتي يفكر الاوفياء الخلص في المشاركة في مسيرة الوطن الذي يتمناه كل سوداني صميم عداكم ياارازل القوم. د. حمدوك الذي لانعرفه ضرب اروع مثل في الوطنية برفضه المشاركة في الجريمة التي ترتكب في حق اهله باسم الدين في وطن يمزقه الجهل والجوع والمرض بفضل جماعة الاسلام السياسي. حتما تعود الديمقراطية ويعود الوطن المخطوف وحينها سيعلم الذين ظلموا. السأم عليك ايها المأفون.

  10. انت يالمسى بالهندي انت وين وطنيتك في الكتابه عن حلايب المحتله من المصرين هل يوم كتبت لخروج المحتل من حلايب

  11. الكوادر الوطنية المستنيرة والمتقدة بشموع العلم والمعرفة امثال حمدوك وغيره كثر في دول المهجر وقد احالتهم الانقاذ في بواكير عهدها الغاشم الي الصالح العام بغرض التمكين .. الان وبعد فشل 30 عاما اصبحت الانقاذ تبحث عنهم في دول المهجر كبارقة امل اخيرة في انقاذ قاربهم الغارق لامحالة ولكن هيهات .. نعم بعد ذهاب هذا النظام الفاشل سيعود كل كادر وطني وكل مهاجر ليعمر ويصلح ما افسده نظام الانقاذ وننعم باذن الله بوطن جديد ينعم بالخير والنماء .

    1. وان شاء الله نبقي ذي رواندا ….بعد مجازر الهوتو والتوتسي في التسعينات واللي كانت مضرب مثل في عدم الاستقرار والجرائم الي اجمل بلدان القارة الافريقية وعاصمتها الاجمل وقبلة السياحة الاولي .دا كله في 17 سنة بس ياعالم

  12. وين الوطنية بتاعتك يا الهندي ايام تطبيق سياسة التمكين, الكيزان احالوا كل الوطنيين للصالح العام. الكيزان ليس لديهم وطنيه نهائي و إنما ولاء اعمي لنظام الإخوان المسلمين. وزير العدل السابق, إدريس جميل, الذي لبي نداء الوطن كما تقول انت و ترك وظيفته في قطر, و حضر الي السودان وزيرا للعدل وجد نفسه في الشارع في أقل من سنه, ده أبشع نوع من الغدر.

  13. لو كنت مكانه لفعلت الشىء نفسه لا توجد شفافية ومن حقه الاعتذار ورئيسك الدلوكة ده على الاقل كان يتصل بيهو دى مش خدمة عسكرية بنوك ترفض صرف ودائع عملائها وسوق أوراق مالية تنصب على المضاربين خليهو فى أديس يقبض بالدولار الحار والطقس المعتدل يجى يجيب لنفسو الضغط والسكرى

  14. كيف يسمح الرئيس والحزب لأميرة الفاضل بتمريغ وجه الحكومة بهذه الصورة؟
    ولماذا يسمح لها أصلاً بعرض منصب وزاري على أشخاص لا يعرفهم الحزب؟
    مهرجون في مهزلة ومهازل لم نعهدها من قبل
    فنميري كان يشكل الحكومة في لحظة ويعفي من يكون معه على الغداء.

  15. الرد

    6

    التكليف العام بين الوطنية والأهواء

    بقلم: أبو عبد الله العباسي

    سأتناول إعتذار حمدوك وآخرين عن التكاليف العامة من وجهة نظر أرجو التمعن فيها بحياد وموضوعية.

    في أمريكا ودول أخرى كثيرة يعتبر الإستدعاء للخدمة الوطنية سواء أن كانت ميدانية أو مكتبية أمر أو غيرها واجب وطني يؤديه الجميع بروح طيبة وقبول تام بغض النظر عن الحزب الحاكم أو وجهة النظر الشخصية.
    وهذا لأنهم يطبقون عملياً شعارا نطلقه نحن نظرياً فقط وهو أن للأوطان في عنق أبنائها كلهم دين وواجب مستحق ونداء ينبغي تلبيته في المنشط والمكره.

    وفي حالة حمدوك الآتي من أصقاع كردفان ويأتيها بنفس الهيئة التي أتاها بها من هم في السلطة الآن من منسوبي الوطني وغيره الذين كانت الجامعة هي أول عهدهم بالخرطوم فيأتي الواحد منهم كما أتى حمدوك حاملا شنطة حديد بها قميص ثانٍ وجلباب وسروالين ومركوب جديد لتستقبله الخرطوم وجامعتها وتستوعبه وتؤهله بالمجان في حين أن العالم كله ليس فيه دراسة جامعية مجانية، ثم تبتعثه الدولة على حسابها لبريطانيا فينال شهادات كانت هي سبيله لتعريف نفسه للمنظمات العالمية فيستوعب على إثرها لسنين عدة ، ثم يناديه الوطن الذي رباه وعلمه وقدمه للعالم بالمجان ليعود بالذي أعده ونماه فيه ويسهم في إصلاح شأنه وجبر إعوجاجه فيدير له ظهر الأنانية وعقوق الكِبر !!

    التأخر عن الإستدعاء الوطني في أمريكا والدول الأخرى هو في مصاف الخيانة العظمى ويفضي للعقوبة الفورية فما بالك بالرفض؟
    وما بالك بمن علمهم الوطن من الروضة حتى الجامعة بالمجان؟
    ثم لم يكتفِ البلد بذلك بل أتبعها بالإبتعاث بهؤلاء لشهادات عليا في أقاصي العالم ويمنحهم رسوم دراسة باهظة معيشة غالية إقتطعها من عرق أبنائه وكلها بدون مقابل؟

    وفي هذا الوقت الحرج وما يواكبه من ظروف يمر بها البلد يستدعي بالضرورة تضافر وتماسك أبنائه جميعا يصبح رفض التكليف الوطني إما لأنانية شخصية لوضع مريح لا يريد الشخص إستبداله أو لإختلاف فكري أو لأي سبب مهما كان هو طعن في خاصرة الوطن الذي رباه وعلمه وأهلّه ولا يفعله إلا من هو مشكوك في وطنيته وبائع لذمته

    وقد يقول قائل أن هذا الشخص قد تم إعفاؤه للصالح العالم من قبل والرد أن هذا وإن كان قد حدث كما يشاع فحجته مردودة فالآن البلد يفتح ذراعيه ويمد يديه لكل أبنائه للإصلاح والتنمية الجادة ، وبين وزراء الدولة هناك من فقد والده في بدايات التسعينات في محاولة إنقلابية ولكنه الآن يستجيب لنداء الوطن ويسهم في البناء بروح وحس وطني عال ٍضارباً أروع مثال في التفرقة بين الهوى والميول الشخصية وبين أمر الوطن الذي يتعاظم على كل غيره من شأن وتلبيته هي فرض عين حباَ ووفاء

    وللأوطان في شأنها أمومة وأمراً عجباً فمن رغب عنها من أبنائها إحتضنته حتى حين إفاقة، وهي لن تخسر بعقوق أحد أو أنانيته بل هو الخاسر الأوحد، والدول تقوم بتكاتف بنيها جميعا لا بفرد أو قلة وهي حبلى بالكثيرين ولن تعقر عن الخُلص من أبنائها الأكفاء الذين يدفعون ويدافعون عنها بفكرهم الثاقب وجهدهم الدؤوب كعهدها بهم دوما.
    وما أكثرهم وما أصدقهم.

    أبو عبد الله العباسي

    1. عن اي وطن تتحدث يا هذا؟ نحن لم يعد لدينا وطن حر … نحن في مستعمرة تحت الاحتلال الكيزاني. مجموعة من المجرمين استولوا على البلاد فدمروها و نهبوها و بددوا مواردها و قتلوا انسانها و شردوه في اصقاع الارض و ما زالوا يحكمون بقوة البطش و اسلحة القتلة الماجورين …. اولا ليس هنالك دولة … هناك عصابة حاكمة … اي مشاركة مع عصابة النهب المسلح هذه هي جريمة و خيانة عظمى …. لا يوجد سوداني ود ابوه والداه ام سودانية اصيلة و يتقي الله يرضى ان يشارك مع هذه الثلة من المجرمين.
      كلنا ابناء هذا السودان و كلنا رضعنا من خيره و نحن مشردون في الارض بسبب هذه العصابة و طلنا على استعداد لخدمة الوطن بكل ما نملك لاكننا لن نجلس مع هؤلاء المجرمين و لن نكون شركاء معهم في جريمة تدمير الوطن.
      خيرا فعل د. حمدوك لانه رجل وطني يعرف ان مشاركة العصابة هي مجرد تمثيل بالوطن و انه سيكون مجرد دمية في الواجهة كما السيد الرئيس و انه سيشيل وجه قباحة الفشل و الفساد و الخيانة التي تمارسها عصابة الحركة الشيطانية

    2. عن اي خيانه تتكلم يا هذا؟؟؟ هل هناك خيانه وطنيه عظمي وابشع من خيانه الكيزان ومجرمي المؤتمر الوطني للوطن الكبير السودان وشعبه؟؟؟ هل هنالك خيانه ابشع من خيانه نهب وسلب مال الشعب السوداني من قبل الكيزان؟؟؟ هل هنالك خيانه افظع من خيانه تدمير وتخريب الاقتصاد السودان ومدخلاته ومشاريعه وبنياته ومؤسساتة الانتاجيه؟؟؟ هل هنالك خيانه اكثر من تفريغ الوؤسسات العسكريه والامنيه والشرطيه من افضل الكوادر واحالتهم للصالح العام بغرض التمكين ؟؟؟ هل هنالك خيانه اكثر من تدمير وتهميش مؤوسسات الشعب والوطن (الصحية والتعليميه والخدميه للبنيات التحيه)… هل لا توجد خيانه غير ( اعتذار دكتور الحمدوك ) وغيره من ابناء الشعب السوداني الصالحين الصادقين الشرفاء الذين لا يسعون الي تلطيخ اياديهم بمشاركه مافيه المؤتمر الوطني النتن يا هذا!!!!!

  16. اعتزار في محله لانه يعرف المشكله ليست الاقتصاد وانما الأيدي الوطنيه التي تمسك بذمام الوطن وتهرب الذهب والصمغ والبترول ويا ريت الهندي يكتب عن وعلاء ان يكن منهم فهو يعرفهم

  17. ألم يحال للصالخ العام في السابق كما يقال ؟ مطارد حتى في فيما رزقه الله في الخارج . يعين لعدة شهور و بعدها الشارع. المؤمن لايلدغ من جحر مرتين. رغم ذلك الرجل أبدى استغداده لتقديم خبراته كمستشار بالمجان

  18. يعني انا ما عارف الي امتى الناس تنافق يالهندي ؟ اتقي الله في بلدك

  19. انت اخر واحد يتكلم عن الوطنيه ياهندي ثانيا راجع مقالاتك بالتكلم عّن مصر ودفاعك عنها بعدين تكلم لنا عن الوطينه السودانيه ثالثا حمودك زول كويس وحسبها كويس بلد منتهيه واقتصاد منتهي ليه يجئ والنهايه محكومه بالفشل أحسن ليه وظيفته الحاليّه علي الأقل يظل احترام ونظرة الناس ليه كما هي

  20. ليتني كنت كيوسف الصديق لأقول اجعلني علي خزائن الأرض إني حفيظ عليم قالها وهو خارج من سجنهم وتوكل وتولي المنصب وفاز بخيري الدنيا والآخرة

  21. بلا وطنية بلا بطيخ حقنة تخمك انت يا الفاقد التربوي يا مهزلة مثلك فاقد تربوي ويكون رئيس تحرير ويمتلك صحيفة من أين لك هذا حقنتك حقنة فتنة ودمار مثلها مثل حقنة كمال عبيد التي دمرت جنوب السودان لكن لكما يوم أسود وميتة شنعاء

  22. ومن أنت حتي تنتقد د.حمدوك؟ أيها التافه الحقير الجاسوس الخائن ألآن تلقي دروس في الوطنية وفداء الوطن؟
    ياجاسوس كل سوداني يقبل النقد في اعتذار السيد حمدوك ولكن ليس منك أنت شخصيا ايها الرويبضة الخائن جاسوس مصر
    الوطنية السودانية وغيرة السودانيين علي بلدهم راسخة في قلب كل سوداني ولكنك أنت لست سوداني لاعرق ولادم ولا أصل بل قمامة القيت علينا في زمن سيئ سمح لك ولمثلك ان يتجسس ويتآمر علنا علي السودان وبتحدي عجيب ثم تأتي وتكتب علنا والقاء دروس الوطنية أما الحقن الوطنية فهي ليست لنا ولمثلنا ولكنك تحتاج الي حقنة من نوع آخر تخلص بلادنا وشعبنا منك
    ياهندي كم أنت حقير و دنيئ

  23. الهندي عز الدين … اين الوطن لتسأل عن الوطنية ؟؟
    خرج علينا كعادته السيد الهندي عز الدين ليتحفنا بمقال او ملحوظة مضحكة جداً عن اعتذار السيد حمدوك لقبول منصب وزير المالية وذهب الهندي كعادته في الاساءة للرموز دفاعاً عن صعاليك حكومته الي درجة اتهام حمدوك في وطنيته مدعيا ان رفضه المنصب دليل علي نقص الوطنية ….
    قبل ان نشرح للهندي معني الوطنية دعونا نقف اولاً عند نقطة بديهية تجاوزها الهندي عن عمد استغفالاً او استغباء او غطاء لوقاحته وفشل نظامه … الهندي تحدث عن اعتذار حمدوك وهاجم الرجل لكن الفضيحة هنا ليس اعتذار حمدوك الفضيحة التى تغافل عنها الهندي هى : كيف يتم الاعلان عن حكومة دون معرفة موقف المختارين ؟؟ علماً ان حمدوك ليس الوحيد الذي اعتذر بل معه ثلاثة لم تتم استشارتهم اصلا وتفاجؤوا باسماءهم ضمن المجموعة ،، ان كان الهندي يسعي للحقيقة فعلا وقلبه علي الوطن فعلا ووطنيته تفيض وتغطي علي وطنية حمدوك لوقف عند مهزلة نظامه اولا واعلان حكومة دون معرفة رأي اعضاءها المختارين وهذا لا يحدث في تعيين (الفة) في فصل دراسي بمرحلة الاساس..
    اما عن الوطنية التى انتزعها من حمدوك دعونا نسأل الهندي : هل حمدوك من رفض الوطن ام العكس صحيح ؟؟
    ما لا يعرفه الهندي او يعرفه ويتجاهل ذلك استغباءً ان نفس هذا الحمدوك بشحمه ولحمه كان هنا داخل وطنه مرتضياً وظيفة عادية لخدمة بلده قبل ان يأتى نظام الانقلاب الذي يدافع عنه الهندي ويطرد كل كفاءات البلد تحت اسم الصالح العام وكان حمدوك احد المطرودين بحجة انه يساري ينتمى للحزب الشيوعي السوداني حمدوك لم يرفض الوطن ايها الهندي بل نظامك هو من طرد حمدوك وكل الكفاءات الوطنية ليحل امثالك من المنتمين للنظام بكل غباءهم وجهلهم وتخلفهم والان بعد ان اضاعوا البلد بسوء الادارة والفساد والسيطرة الاحادية مدة 30 سنة بحثتم عن من ينقذكم فلم تجدوا الا الشيوعي الذي طردتوه من الوطن .. فهل حمدوك هو الذي تنقصه الوطنية ام نظامك الذي تدافع عنه ؟؟ كم كفاءة مثل حمدوك طردتم وشردتم وعذبتم وقتلتم ليحل مكانه امثال حميدتي وحسبو وكرتي وعبد الغفار وعبد الرحيم وبقية الفشلة ؟؟
    حمدوك او غير حمدوك يعرفون كيف يدار الوطن وكيف اصبحت الدولة حزبا واحدا وكيف تاتى الاوامر وكيف تدار السياسات وكيف تتحكم عقليات امنية علي القرارات ويعلمون غياب الاستراتيجية وغباء التوجه ،، هم يعلمون ان المشاركة في وضع كهذا لا علاقة له بالوطنية بل جريمة كبري لن يغفرها التاريخ لانها مساهمة في استمرار نظام فاشل واجرامي ومتخلف لا هم له سوي التمكن عل حساب الوطن والمواطن والحاضر والمستقبل .
    من تنقصه الوطنية ايها الهندي هم امثالك ممن يدافعون عن نظام اوصلنا لهذا الحال من تنقصهم الوطنية هم كلاب السرة الذين ينبحون دفاعا عن هذا النظام من تنقصهم الوطنية هم من يجملون سوءات هذا النظام وحال هذا الشعب المسكين من تنقصهم الوطنية هم من اتوا علي حساب كفاءات حقيقية تم طردها لحساب ولاءات غبية اوردتنا موارد الهلاك ..
    من تنقصه الوطنية هو انت ايها الهندي وليس الشرفاء الذين رفضوا مشاركتك في جريمتك وانتماءك الباطل .
    اما عن الوطنية : حين يكون الوطن للجميع لن يحتاج حمدوك وكل الكفاءات عن الاعتذار اما والوطن مسروق بيد صعاليك فقمة الوطنية هى الرفض في مشاركتكم هذه الجريمة .
    هشام عباس عمر

  24. (اعتذر “حمدوك” ، وهو نموذج لكثير من أبناء السودان غير البررة من العاملين بالخارج، الذين لا ولاء لهم لهذا الوطن الشامخ، حيث في حضنه أطلقوا صرخة الحياة الأولى ، الوطن الذي علمهم مجاناً .. ودربهم .. وقدمهم للمؤسسات الدولية .)

    ههههههههه شنو يا اب جضوم ههههعهعهعه
    ياخي راجل عاقل خايف يدخل جهنم ما داير يتوسخ مفروض يكون قدوة دة
    بعدين اقسم بالله ابناء السودان غير البررة ديل اغلبهم قاعدين هنا يعملو المصايب او يطبلو زيك
    قال علمهم مجانا اخجل يا اب جضوم كفت ضومك الكبار ديل يمكن توعى

  25. كلمو ليهو سمية تسوي ليهو الشطة

    ماذا تنتظروا من أرزقية المؤتمر الوطني من امثال الهندي الكحيان

  26. أقولك ياهندى !! قوم لف انت والعباسي التحت ده !!

    الا ان سلعة الوطن غالية !! الا ان سلعة الوطن هى رحيلكم أيها اللصوص !!

  27. اردمو الفاقد التربوي دا، في غفلة من الزمن صرت صحفي بلا أدني مؤهلات، مؤهلاتك كلها تعرف كيف تكسر الثلج لبني كوز، مقالاتك كلها في مدح هذا وذم هذا، في مقال من ماء الذهب لمولانا سيف الدولة حمدنا الله، عن النابغة عبدالله حمدوك أطلع عليه واتعلم كيف الوطنية.

  28. ما اتفق الشعب السوداني علي كره صحفي مثلما أتفق علي كره المدعو الهندي، الزول ده ما بحس ولا ما قاعد اشوف ردود الأفعال علي الخرمجة البكتبها دي؟ يا صحفي النيلين بتاعين (حسب متابعات محرر النيلين وحسب ما قراء محرر النيلين في موقع كذا) بالله عليكم حررو لينا خبر من الردود العلي المقال الفارغ ده عسي ولعل الهندي اشوفو ونرتاح من مقالاتو المهببة دي

  29. ان شاء الله سوف يكون وزيرا للاقتصاد بعد زوال هذا النظام الفاسد الذي افسد الخدمة المدنية بسياسة التمكين وافسد البلاد والعباد والاخلاق لهم من الله ما يستحقون

  30. البلاعات لما تطفح أفضل شيء تقفل نخريك و تبعد ……. هذا المعتوه يجب أن يسكت إلى الأبد ……. و إن غدا لناظره قريب

  31. و لا تغليق واحد في صفك مافي. دايماَ ماسحين بيك الارض . لو عندك شوية كرامة تبطل الكتابة

  32. هندي ارعن وعندك جضوم كمان انت محتاج فتامين ادب يا نصف متعلم

  33. ((كيف يوافق أعضاء المكتب القيادي على اعتماد موظف أممي وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي بالإجماع…………
    نحتاج إلى حملات تطعيم واسعة تستهدف شرائح مختلفة من أبناء السودان ، لحقنهم بمصل (نقص فيتامين الوطنية) .
    وا أسفاه … !! ))
    قبلى كدى قلت كلام قبيح زى وشك فى الفريق قوش عند احالتة فى المرة الاولى ولما رجع للوظيف الجرسة كانت حاصلة

  34. من المؤسف لهذا الهندي ان لا ياخذ خبرة من مداد قلمه ثلاثون عام وان تملاء الاعلام بكتابات عوجاء وبصيره عمياء٠٠٠حقيقه ما قام به عبدالله حمدوك عين العقل و الصواب وهذا ليس بتقصير من قامة الوطن ٠٠٠ اما تصرف الزمره الحاكمه بزعامتها خرتيت البلاد وسفاحها فهذا علي قدر عقليتهم فهل تراهم حكموا البلاد بعقول ياحسري من اين ٠٠٠ لننتظر رئيس الوزراءبخطة الصدمه عله يترجمها حرفيا وتكون القاضيه٠٠٠٠بدلا من مهاتراتك السمجه افحم من حولك ما هي خطه الصدمه الاقتصاديه التي يعنيها من لا يفهم في الاقتصاد٠ متي واين طبقت وكونوا اقلام نيره لا ضلاليه مطبله٠٠٠٠

  35. انت عايز تورط الراجل في اقتصاد منهار وفساد مستشري ، اي شخص عاقل ما حيقبل المنصب دا ، بعدين انت بتتكلم عن الوطنيه مفروض انت اخر واحد يتكلم عنها .

  36. نطقت حقا يا هندي السع فاقدي الوطنية بإبرك الحادة واذقهم سم الكلمات ونحن معك… دمت

  37. عندما يشير العاقل للقمر ينظر الحمقى للاصبع
    ماهي اسباب اعتذار حمدوك عن المنصب ؟؟؟ حمدوك ان كان من اعضاء مؤتمر الفساد لارتمي في حضنهم ولقبل بها ليمص هو الاخر دماء الغلابة و المساكين …
    بربك ايها الجاهل هل حمدوك يملك عصا موسى ليبث الحياة في مفاصل دولة انهارت و ماتت بالكامل بسبب سوء وفساد الادارة فقط لا غير
    السودان ارض المليون ميل محبة و سماحة __ ارض العلماء و الادباء و الاطباء يعاني من ازمة ادارية و فساد طاحن في كل اركانه
    لماذا لا تتكلم عن الامن واعضاء المؤتمر الوطني وووو
    عشرات الالاف او الملايين ممن ينتسبون للامن لهم رواتب و علاوات و حوافز من المالية _ و السؤال الذي يطرح نفسه هل كل هذا الكم الهائل من الامنجية نحن في حاجة لهم __ كل العطالى و الصعاليك اصبحوا بين ليلة و ضحاها امنجية حتى لا تكاد قرية صغيرة الا ومنها عشرات الامنجية __ كلهم يرضعون من ثدي المالية الفارغ اصلا
    وزراء اتحاديين
    وزراء دولة
    وزراء ولايات
    وزراء دولة بالولايات
    لجان
    لجان منبثقة واخرى تنبثق منها
    مليشيات دعم سريع
    كل هؤلاء يرضعون من المالية
    ماذا لو فقط لعام واحد تم توجيه كل هذا الصرف لمشاريع التنمية الزراعية و الصناعات التي ترتبط بها من مصانع البان و صلصة ووووو
    مشكلة الاعلام الموجه انه لا يرى الا مصلحته و يدافع عنها بلا ضمير و لا دين
    تبت يداك ….. و كفى
    ياسر عباس

  38. اعتذار حمدوك جعل الكثيرون يحترمونه بالرغم من عدم معرفتهم به من قبل. لان الرجل لا يريد ان يكون شريكا في حكومة التخبط و الفساد والمحسوبية. فالقبعة رفعناها من قبله للسيد ابراهيم غندور عندما غادر كرسي وزارة الخارجية في ادب جم رغم الانجازات التي قام بها رغم قصرة مدة توليه الخارجية ولكن عندما تحدث بصدق وجد الكل من منتفعي النظام يقف ضده.