اخبار هامة

عاجل: بالفيديو خطبة جمعة ساخنة لـ “عبدالحي يوسف” يدين بقوة حلقة شباب توك ومن نظم لها والفتاة التي تطعن في ثوابت الأمة


أدان الداعية الاسلامي السوداني الشهير د. عبدالحي يوسف، إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بالعاصمة السودانية الخرطوم، في خطبة الجمعة اليوم، القناة الالمانية وتسجيلها وبثها لبرنامج “شباب توك” إستضافت فيه فتاة تطعن في ثوابت الدين بالمطالبة لخلع الحجاب ومساواة الرجل بالمرأة في العصمة، كما أدان من نظموا لهذا البرنامج بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”.

وقال “عبدالحي” : لقد راع الناس ما إنتشر من تلك الحلقة التلفزيونية التي سُجلت، حين تقف فتاة حاسرة عن رأسها، تتكلم أمام شيخ وقور بصوت مرتفع وإشارة باليد، وبوقاحة ثم تطعن في ثوابت الدين وتطعن في الحجاب، ثم تطالب بمساواة الرجل مع المرأة في العصمة.
قائلاً :” سبحان الله، أي أدب هذا، أي علم هذا، أي دين هذا .

وأضاف “يوسف” أن الانسان الذي فرِي كبده من مثل هذا المشهد، إلا أنه قد سُر بتعليقات الناس الذين بمثل هذه المطالب منددون، وهم يعلمون أن مشاكل الناس ليست في أن تنزع المرأة حجابها، أو تتنكر المرأة لدينها، وإنما مشاكل الناس تتمثل في تعليم وصحة وعيش كريم ينبغي أن يكفل للناس.

ووصف “يوسف ” الحلقة التلفزيونية، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” بأنها حلقة أرادت الطعن في الثوابت، كما أرادت هدم الدين، وقد اختير لها من يشارك فيها بعناية ليقولوا للناس أن هذا هو رأئ عامة الشعب، ولكن هيهات هيهات، أن عامة الشعب هم عمار المساجد، أن عامة الشعب هم الآمرون بالمعروف، المحلون لما أحل الله، الوقافون عند حدود الله، عامة الشعب من يعرفون أن ” الحياء من الإيمان” وأن ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا، هؤلاء هم عامة الشعب.

وكانت قناة ألمانية قد سجلت حلقة تلفزيونية بالعاصمة السودانية الخرطوم، إستضافت فيها رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح ، بدعوى حوار مع الشباب، ظهرت فيها فتاة سودانية تدعى “وئام شوقي ٌ” تحدثت بصوت مرتفع مطالبة بالحرية الشخصية والسفور ومساواة المرأة مع الرجل، مما تسببت في سخط واسع وانتقاد لاذع في أوساط الرأئ العام السوداني، كما اتهموا قناة سودانية 24 بالتنظيم والتعاون مع القناة الألمانية في بث برنامج يطعن في ثوابت الدين، الأمر الذي نفته القناة قائلة أن تعاونها كان مختصراً في “الدعم الفني” وليس المحتوى.

كوش نيوز


‫6 تعليقات

  1. ما هو رأى شيخنا الجليل فى الوضع الاقتصادى وما أصاب البلاد من خراب فى جميع النواحى
    كان حري بشيخنا تبصير أولى الأمر بأن من شق على امة محمد سيشقق الله عليه كل يوم نسمع عن كارثة كارثة فى الدندر كارثة فى جبل مرة وكارثة فى وفى وحكومتنا لم يفتح الله عليها بكلمة مواسآه وشيخنا الجليل لم يطالب بنصرتهم ولو اعملنا فقه الضرورة فهؤلاء أحق بالاهتمام من غيرهم انه ديدننا ان تنهش فى جسد المقهورين قبل ان ننصفهم ونرفع الظلم عنهم

  2. إقتباس
    يا زول ساي .. شكلك ما قريت بتركيز

    وأضاف “يوسف” أن الانسان الذي فرِي كبده من مثل هذا المشهد، إلا أنه قد سُر بتعليقات الناس الذين بمثل هذه المطالب منددون، وهم يعلمون أن مشاكل الناس ليست في أن تنزع المرأة حجابها، أو تتنكر المرأة لدينها، وإنما مشاكل الناس تتمثل في تعليم وصحة وعيش كريم ينبغي أن يكفل للناس.

    للاسف كثيرين امثال زول ساي هم سبب البلاوي و المحن البنعيشها .. يعني هسي كلام الشبح أعلاه في موضوع ممعين و محدد بالاسماء و المكان و الزمان حول طرح معين و قال رايه في الواقعه لو عندك راي انو الحصل من المدعوه وئام شوقي سلوك ايجابي من حقك انت حر اما مطالبتك للشيخ يقول رايه في كل شي في خطبة جمعه و في منبر مسجد يبقى كلام غير موضوعي و انصرافي ..
    وده البيحصل من كتيرين في المواقع الاسفيريه حتى افرغوها من مضمونها كمنصات ومنابر للاستناره و العلم

    1. اؤيدك ياعمر وزى ما بيقولوا ناس الكوره ده بيشتت الكوره ويشتت انتباه الناس عن الموضوع المحدد الذى يدور حوله النقاش المجتمعى

  3. الشيخ قال الحق كما عهدناه دائما و في موضعه
    و خطبه كلها في مشاكل الناس و ووعظ الحكام و إنذارهم و تحذيرهم من ظلم الناس بالعشرات و لا تكاد تخلوا خطبة من عرض لمشاكل الناس و قناة طيبة كذلك التي يديرها الشيخ اكثر القنوات موضوعية و شفافية
    نسال الله ان يثبته و يوفقه

  4. صراحة لا تستحق وئام ولا والدها كل هذه الضجة والدين الاسلامي لا ولن يضيره او يؤخر انتشاره وتعاليمه مثل هذا النفر القليل الذي يعمد الى الاثارة ولفت الانباه لا اكثر ولا اقل .. الان والمتأمل لحال الدين الاسلامي نجده اكثر قوة وانتشارا حسب الاحصائيات العالمية يزيد اتباعه يوما عن يوم .. مثل وئام والمندهشين بحضارات اخرى .. لا يقدمون ولا يؤخرون شيئا في تقييم هذا الدين الرفيع .. برايي الا يتلفت لهم احد .. مثلها يسعده هذا الالتفات والشهرة التي لم تكن لتنالها باية طريق اخر غير هذا فليلتفت الشعب الى ما ال اليه الحال في السودان.. من انهيار تام في جميع مناحي الحياة تحت قيادة البشير وزبانيته وتوجيه الغضب الى هؤلاء الذين تسببوا في انهيار السودان اقتصاديا واخلاقيا مما ادى الى ظهور مثل هذه (البؤر السامة ) في شكل وئام وامثالها لتفتي في الدين وهي لا تجيد حتى الكلام والتعبير لغويا ناهيك عن ان تفتي .. ولتلتفت الاسر الى تربية ابنائها بدلا عن تركهم كما البهائم لا يفقهون الف باء السلوك القويم حتى في ابسط الامور مثل ان تكون الانثى خفيضة الصوت وذات حياء مهما بلغ بها العلم والمكانة وهذا لا يقلل من شأنها شيئا ان لم يزد ..ولكن تركت الاسر تربية ابنائها وبناتها وتعليمهم ابسط قواعد السلوك فاتتنا اجيال ساذجة تصورت ان الحضارة هي الكلامعن الجنس وتفاصيله علنيا وازدراء الاديان وخروجن البنت من منزلها دون اذن والديها والمكوث الى الصباح خارج المنزل ..وبنات لا يفرقن عن الرجال في شئ اصوات جهورية عاليه صاخبة حتى انك تحس بأن قد نبت لها شاربا وذقنا .. ظنا من أن تلك هي الحضارة والتطور ولكنها كما وصفها احدهم ليست سوى سذاجة .. ونقص في التربية والتوجيه الاسرى حتى ان المرء يشتاق ليرى امرأة وانثى حقيقة في هذا الزمان .. انهيار اخلاقي لم يحدث في اكثر الدول انفتاحا وتحررا .. للاسف الشديد … ورغم هذه الظواهر فاننا نحمد الله كثيرا ان ما زالت كثير من الاسر وبناتها يحافظن على التهذيب والادب .. وحسن السلوك وابنائها يكدون من اجل لقمة العيش الشريف والحفاظ على الاسر برغم الظروف القاهرة المحيطة ..