إسحق فضل الله: العدو يحرس الإنقاذ

وبضربة واحدة وبغباء جيد.. الجهة التي تخطط لهدم السودان تنسف كل جسورها بضربة واحدة
> ولأيام ثلاثة جهات عسكرية على عربات عسكرية وأزياء عسكرية وأسلحة تجوس العاصمة وتطلق إذلالاً رائعاً للشباب.

> في الأيام ذاتها مواقع الواتساب تطلق النفير الممتد ضد الدعم السريع (تزعم أنه هو من يصنع الإذلال)
> والدعم ينظر في دهشة ويظن أنه الأمن فهو لم يفعل ما يتهم به
> والأمن ينظر في دهشة ويظن أنها الشرطة
> والشرطة تنظر في دهشة وتظن أنهم الآخرون
> و..
> بعدها الدولة تكتشف أن الجهة التي تضرب الخرطوم/ لأيام/ تكشف للخرطوم ما يمكن أن يفعله عدم (التنسيق) بين جهات الدولة.. الدولة لو أنها قرأت مليون بحث ما كانت لتفهم
> بعدها/ ومن قاموا بالعملية هم الآن تحت الاعتقال/ الدولة تجد أن الجهة التي تقود الحرب الآن بالسلاح الجديد.. سلاح صناعة الكراهية/ الجهة هذه هي جهة تملك من الثراء ما يجعلها تبذل العربات والأسلحة والمبالغ الضخمة للأفراد
> الدولة ما كانت لتصدق لو لم تشهد بعيونها
> بعدها الدولة .. من التحقيق ومن الاستقراء.. تجد أن
> موجة المخدرات الآن هي تجارة هدفها عمل سياسي.. وليست تجارة هدفها المال
> وموجة الجرائم عمل سياسي
> وموجة الفساد عمل سياسي
> وموجة التهريب عمل سياسي
> و..
> والجهات التي ظلت تقاتل الدولة بكل سلاح في الأرض تفشل بالأسلحة تلك
> والفشل يجعلها تتجه إلى السلاح هذا
> لكن ما تكتشفه الدولة الآن هو علمها أن
> الجهات تلك تستطيع (وعلناً) جعل المواطن يفهم أن الدولة هي شيء هزيل وأن هزاله يبلغ أن تعربد جهة مسلحة في عاصمة الدولة لأيام دون أن تفهم الدولة ما يجري
(2)
– في الأيام ذاتها الحزب العجوز لما كان يناقش ما جرى في شوارع الخرطوم كان الحوار يجري حول
: البعثة الإعلامية التي يرسلها الحزب العجوز والجبهة الثورية للتدريب في يوغندا
> (آخر سهرات المجموعة قبل أن تغادر كانت في ضاحية (مونجونجو) ومنقو في ضواحي كمبالا)
> وقبل أن تغادر المجموعة إلى الخرطوم ثم إلى بلد مجاور كان محاضرات .. نعود إليها
ونجوم الحفل كانوا هم أسيل وعفراء.. وأخرى كانت لها مشاركات بارزة في البرنامج الشهير برنامج فتاة العرّاقي
> والمجموعة يلحق بها شاب كان قد حاول الانتحار مرتين وطبيب مشهور جداً تقريره كان هو ما ينقذ الشاب من جريمة يرتكبها
> وأهل الشاب هذا عليهم أن يلحقوه (فهناك حديث وسط المجموعة حول التخلص منه)
> لكن الحزب العجوز كان مشغولاً بتقرير آخر خطير
> الحزب كان يناقش (اختفاء) آخر دفعة من التمويل الذي ظل يأتي من النرويج وأوروبا وأمريكا
> قالوا : النرويج هي من يقوم بتمويل بعثة الحزب الإعلامية في يوغندا
> لكن أموال أوروبا اختفت
> والحزب يشعر بما هو أكثر خطورة.. فأمين المال يختفي بالمال لأنه شعر أن الحزب (خلاص) لم يعد له وجود
> والحزب يذهب نقاشه إلى المجموعات الشبابية التي يجري إعدادها الآن لعمل إعلامي واسع
> .. ومخدرات
> و..
***
> وإعداد لموجة من إطلاق الفضائح الجنسية.. إعداد يتم ويستعد
> قالوا/ صادقين/ إن الاتهام بفضيحة جنسية هو عمل بطبيعته يلصق بصاحبه مهما كان بريئاً
> ويستشهدون بحكايات/ نعرفها/ منذ أيام الثمانينات
> وعن صناعة أدوات الإلحاد.. قالوا
> وقالوا ما لا نستطيع الإشارة إليه هنا
> لكن الحرب .. تبدأ

إسحق فضل الله
الانتباهة