منوعات

الصادق الهادي: نسعى لتحسين وضع الأستاذ الجامعي

قال الدكتور الصادق الهادي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن الوزارة تسعى لتحسين وضع الأستاذ الجامعي من أجل تمكينه من أداء رسالته وتطوير بحوثه وزيادة معارفه للارتقاء بالعلوم بالجامعات السودانية.

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منتدى السياسات المالية والاقتصادية بحضور رئيس مجلس الوزراء القومي الأستاذ معتز موسى وبحضور عدد من مديري الجامعات والمختصين بالشأن الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذا المنتدى ستتبعه منتديات أخرى وذلك لتقديم رؤى الوزارة في برنامج إصلاح الدولة والخدمة المدنية والحكم الراشد إنفاذاً لقرارات الدولة، مشيداً بدعم الدولة في زيادة نسبة البحوث في الميزانية القومية من إجمالي الناتج العام، مشيراً إلى وضع الوزارة للبحوث العلمية ضمن أولوياتها من أجل وضع المجتمع في آفاق التطور والتقدم المنشود.

وأضاف الوزير أن لجنة السياسات والاستراتيجيات بالوزارة بمشاركة مديري الجامعات ورؤساء المراكز البحثية أسهمت في وضع رؤية التعليم العالي في المحاور التي يناقشها المنتدى.

واستمع المنتدى إلى ورقة السياسات المالية وأخرى عن السياسات النقدية للدكتور إبراهيم عبد المنعم صباحي، وكان مدير جامعة الخرطوم أحمد محمد سليمان رحب بالحضور ممثلاً عن لجنة السياسات والاستراتيجيات.

سونا.

‫2 تعليقات

  1. نتطرق اليوم لموضوع نرى أنه من الأهمية بمكان وهو تقييم وتقويم الطالب الجامعي Assessment and evaluation أي طريقة الإمتحانات ، وهو من المواضيع الهامة التي لم يتطرق إليها أحد ولم يطالها التغيير والتبديل ، ولعل قياس أو تقييم الطالب في جامعاتنا بالسودان نظام قديم ومتخلف ، ذلك أن النفس البشرية يعتريها المرض ، فكم من طالب أو طالبه قد تعرض ويتعرض للإبتزاز والمناكفات ، التي قد تصل الي حد تسوية الخلافات الفكرية منها ، للإنتقام من الطالب أو الطالبه ، ذلك أن الأستاذ يحمل معه وفي مرات كثيرة أوراق الإمتحان الي منزله ، لا سيما في ظل تردد الأخير علي الكثير من الجامعات ، المستشفيات والمراكز البحثية الذي لا يجد معه وقت لتصحيح الأسئلة بمكتبه داخل المؤسسة المعنية ، ذلك إن لم يكن له عيادات كقدور الحمام في الأزقة والحواري ، فيخضع تصحيح الأوراق الي عوامل ومتغيرات وامزجة عده ، ربما لا قدر الله تنعكس علي خطأ بقصد أو بدون قصد ، فيترتب عليه قياس خاطئ وظلم لأحدهما لا سيما ونحن مأمورون بأن نتناصر سواءاً في حالة ظالم أو مظلوم من النبي المعصوم ، إن أي تسوية لخلافات بين الطالب واستاذه مسرحها ميدان الأسئلة وورقة الامتحان يعتبر ظلم وتعدي ، والأستاذ بشر يخطئ ويصيب ، ولكن العبرة في النوايا والمقاصد ، لذا نجد الكثير من المشاكل ونسمع بالكثير المثير فيما يختص بالإبتزاز الأكاديمي من ضعاف النفوس في هيئة التدريس ، وحدثت وتحدث الكثير من المظالم ، ويمنع الحياء ويحول الإفصاح والتعبير عنه ما يندي له الجبين .
    وأذكر أنني في مداخلة لي بجامعتي الان وفي سمنار ، طرحت موضوع ، القياس الذي خضعت له عبر نظام ال response sheet وتنوع مواقع الإجابه diverse اي أن يكون للإجابة مواقع مختلفة وهي نفسها ، كأن يكون السؤال ماهي عاصمة السودان ؟
    فيختلف موقع السؤال وكذلك موقع الأجابه ( A,B,C,D and E ) فيحارب بذلك النقل والشف بين الطلاب ، وكذلك موقع السؤال لكل ، فيكون نفس هذا السؤال رقم 1 عند البعض و5 عند الأخر و23 عند أخرين وهكذا .
    علي أن يتم تصحيح ال response sheet الياً عبر ال SCANNER machine
    ولا يصل الي يد الأستاذ ،نهائياً ، ويتم التصحيح عبر شخص مخصص للتحكم control وله مكتب منفصل و مخصص لذلك .
    فما علي الأستاذ إلا تسليم الأسئلة في فلاش USB ولا يعلم شئ عن الطالب أو الطالبة ولا يعرف نتيجتهم الا من البورد أو لوحة الإعلانات وبذلك يتجنب الحرج وهوي الأنفس الشح ، والتي جبلت علي الحب والكراهية .
    نأمل من الدولة توفير ماكينات المسح الضوئ ال SCANNER ، وإعطاء الأستاذ كفايته من المال اللازم لسد حاجاته وضرورياته حتي يتفرغ لواجباته ، ونتجنب بذلك الظلم لأن الأخير ظلمات يوم القيامة .
    قال الشاعر :
    لا أري في عيوب الناس عيباً ،،،، كنقص القادرين علي التمام
    كما نأمل أن تنتقل جامعاتنا إجبارياً لهذا النظام ، ومنه الي ال PROMETRIC
    وبالله التوفيق ،،،
    عبدالله يوسف _ محاضر بالجامعات السعوديه