رأي ومقالاتمدارات

اليوم الخامس.. معتز يجلد وجوه التجار وهو يسألهم عن اسمه


حديث الملاكم
والمصادفات تشرح الأخبار..

> وقبل سنوات (أربعين) الملاكم الذي ينازل كلاي يسخر من اعتناق كلاي للإسلام ويرفض أن يناديه باسم (محمد علي)
> وفي المباراة.. كلاي الذي كان يستطيع أن يطيح بالخصم هذا في جولتين يجعله يبقى لعشر جولات
> وكلاي يهرد وجه الملاكم هذا وهو يردد جملة واحدة
> ما هو اسمي؟! قل اسمي
> ومعتز يعلن خطته الاقتصادية والتجار يسخرون
> وحتى الآن.. اليوم الخامس.. معتز يجلد وجوه التجار وهو يسألهم عن اسمه
> والصحف تحمل أمس الأول خبراً عن أربع شاحنات محمّلة بالمال تنطلق إلى القضارف
> والدولة تشتري المحصول هناك (وزير الزراعة ومندوب المالية مكاتبهم الآن هناك).. المحصول كان من يشتريه بسعر التراب هم التجار
> والدولة تشتري الذهب
> والدولة تشتري الدولار
> والدولة قبلها كانت تشنق التجار بالمشنقة ذاتها التي اعتاد التجار أن يجعلوا الدولة تتأرجح منها
> سعر.. عادة.. للدولار يطلقه تجار العملة
> والدولة إن هي زادت سعرها زاد التجار سعرهم.. ومن يتطوح هو الجنيه (والمشنوق الذي يتأرجح هو المواطن)
> والأسبوع الماضي التجار يفاجأون بخطة.. السعر الجديد فيها هو خيط واحد من نسيج كامل
> وبعض الخيوط الأخرى (في معركة العملة هي)
> شحنات العملة المزورة تضرب (والخبر صحيح)
> وشحنات الإشاعات في الأيام الثلاثة الماضية تضرب
> قالوا.. (في سوق الواتساب) البنوك لا فيها جنيه للشراء ولا دولار للبيع
> والدولة تخصص خمسة مصارف فيها كل هذا
> وضخامة الجيش الذي تواجهه الدولة ضخامة يكشفها خبر صغير
> والصحف أمس الأول تحمل أن (محكمة الفساد ترفض تسوية مع المتهم فضل محمد خير يقدم فيها خمسين مليون دولار).. 50.000000 دولار.. هل دار رأسك؟
> والرفض يقول إن المبلغ (موضوع المحاكمة هو (تريليون وسبعمائة وخمسون مليار)
> وترليون معناها
> في الستينات حين تطل كلمة (ملياردير) يشرحها الكتاب الساخرون بقولهم إن
: الملياردير هو شخص بلغ من الغنى درجة تجعل المليونيرات إلى جواره فقراء يستحقون الصدقة
> الآن (التريليونير) شخص يوزع زكاته على المليارديرات
> والسودان يطل بالكلمة هذه على العالم منذ الأسبوع الماضي
: والأسبوع الماضي كان مانشيت الصحف هناك يصرخ بأن حجم الاختلاسات هو ثلاثون تريليون
> المصارف حتى الآن تستقبل ملايين الدولارات
> (والمواقع سوف تكذب هذا)
> و.. والتجار يتلفتون
> شهر.. والحديث يتحول من التمرد وأخباره ومن التهريب وأخباره واعتقالات الفساد
> إلى الاتجاه الآخر
> الدولة الآن (تستقبل) الدولار.. تستقبل..!!
> والاستقبال هذا يصبح له معنى ضخماً حين يكون استقبالاً يرسله السوق الحر
> و..
> هل يعني هذا أنه ( خلاص.. فرجت)؟!
> لا .. لكن الجانب الآخر حديثه آخر
> وقلنا أمس إن تحولاً عنيفاً يبدأ

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫7 تعليقات

  1. دولة أو سلطة لـ “عصبة لصوص” إن جئت للحق .. تسرق من موارد أرضها أموال بهذا الكم الهائل من “بيت المال” حسب تسمياتكم الفقهية .. مازالت تجد من يحرق لها البخور كـ أمثالكم .. فما الذي يرتجي منها ؟!!
    والـ ما بيشوف من الغربال أعمى ..

  2. توفير الكاش بكميات وفيرة في الصرافات .. حتى لا يتضرر المواطن العادي… و توفير المبالغ الكبيرة للبنوك لشراء الدولار…الخ.. اذا استمر هذا الحال …
    فان السوق الاسود/الموازي للعملة سيصبح تاريخا يحكيه هذا الجيل لاولادهم…..

  3. 800مليار من وين زراعة ولا صناعة انتو قلتو الناس دي انتهت من كلو جيب رقم قريب. وبعدين اقيف كويس في صف الرغيف

  4. اوووو المهرطق الأكبر اسحق،
    كالعادة ما قريت مقالك وإنما فطفطته فطفطة.
    يا زول إنت متين تقول كلام واضح ومفهوم عشان الناس تحاسبك بيهو؟
    قلت لي الدولة تستقبل ملايين الدولارات؟ مع إني ضد أخوان الشياطين ولا اتمنى لهم الخير، لكن برضو لو اتصلح الاقتصاد على ايديهم فهذا يسعدني، أنا يهمني المواطن السوداني أولا. عشان كدا بقول ليك مبروك ملايين الدولارات ونشوفها في الأسابيع الجاية.

  5. هتف ….. بصوته المرح قائلا هذة يا …. هي الكرة الاخيرة وساحاول ان احكم ضربتي الي الحد الاقصى .ومشى سبعة خطوات متجها الى موضع الكرة. ثم بسط زراعيه في حركة رشيقة وطوح المضرب وسدده الى الكرة وطارت الكرة عالية في الجو ولطيرانها صفير يصك الاَذان ثم أخذت تهبط متجهة الى الهدف وكان …….. متهيئاً للقائها وهو قابض على المضرب بكلتا يديه ليسدد اليها ضربة تردها في نفس الاتجاه . ودوي طلق ناري صادر من مكان قريب . وسقطت الكرة على الارض في حركة فجائية مغيرة اتجاهها . وكان سقوطها على قيد خطوة واحدة من ………. . وبعدها تكلم صوت لطيف قائلا . معذرة فهذة هي اللعبة الوحيدة التي اهواها .. انزل …….. مضربه وادار رأسه . وقبل أن ينطلق لسانه بما يدور في خاطره . تعالى صوت ………. الهادي المتزن قائلا . لقد كانت فى الحق طلقة محكمة . فقال الرجل الذي خرج فجاءة من بين الشجيرات. اني ازهو بمقدرتي على حسن الرماية والدقة في اصابة الهدف . وجعل ينقل بصره بين فلان وفلان وعلى شفتيه ابتسامة خفيفة ثم قال . فلان وااااااااااا فلان . فابتسم فلاااااان وقال لقد سبقتنا إذن في ميدان التعارف فأجابه الرجل الغريب بقوله خادمك المطيع فلان ……—؟؟؟؟

  6. احلام زلوط…..حللين فقط لا ثالث لهما ….الانتاج وايقاف الفساد