طب وصحة

كيف تساعد كبار السن فى التغلب على شعورهم بالاكتئاب والوحدة؟


الوحدة من أكثر المشاكل التى تواجه المسنين وكبار السن، فهى من المسببات الرئيسية للقلق والاكتئاب الذى يشعرون به، وبحسب مؤسسة “Age UK “البريطانية المهتمة بصحة هذه الفئة العمرية، فإن الوحدة مرتبطة بالاكتئاب ومشاكل النوم وضعف الصحة المعرفية وارتفاع مقاومة الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والإجهاد النفسي ومشاكل الصحة العقلية لكبار السن.

كما ذكر موقع “Country living” البريطانى أن الوحدة ليست وحدها المسبب الرئيسى للاكتئاب ولكن أيضاً تدهور الصحة البدنية، والفقدان والضغوط المالية يمكن أن يكون لهما نفس التأثير.

وقالت “Nicky Lidbetter”، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Anxiety UK ، أنه إذا كان هناك صديق أو قريب مسن يعاني من القلق أو التوتر أو الاكتئاب القائم على القلق، فهناك طرق يمكنك مساعدته بها وهذه الطرق هى…

الحفاظ على نمط حياة صحى

إن تشجيع كبار السن على الحفاظ على نظام غذائي صحي واتباع تمارين رياضية خفيفة في روتين حياتهم اليومية يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على رفاهيتهم وشعورهم بالسعادة، فالحفاظ على روتين صحي لا يفيد فقط صحتهم الجسدية والعقلية، ولكنه أيضاً يمنحهم الثقة فى أنفسهم.
شاركهم الخروج والتنزه

اخرج للتنزه أو للتسوق أو طهي الطعام مع كبار السن، فهذا يرفع روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بالدعم النفسى.
تواصل معهم دائماً

من المهم عند دعم كبار السن الذين يعانون من القلق والتوتر والاكتئاب المبني على القلق إخبارهم بأنك موجود دائماً، إذا احتاجوا إليك، يمكن أن يكون هذا ببساطة من خلال مكالمة هاتفية يومية أو أسبوعية، لأن التواصل مع الآخرين يشكل عنصراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العقلية.
شجعهم على تجربة أشياء جديدة

قد يكون تشجيع كبار السن لتجربة أشياء جديدة أمراً مفيداً، لأنه يساعد على تطوير مهارات جديدة والالتقاء بأشخاص جدد وكذلك يصرفهم عن الشعور بالقلق، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن العقل النشط هو أكثر صحة، ومن الأنشطة الجديدة التى يمكن أن يقوم بها كبار السن الذهاب لنادى الكتاب أو الاشتراك فى مؤسسة خيرية أوغيرها.
العب مباريات مع كبار السن

في دراسة أجريت في يناير عام 2017، ونشرت في مجلة JAMA Neurology، وجد باحثو مايو كلينك أن المشاركين الذين شاركوا في أنشطة “تحفيز عقلية”، بما في ذلك ممارسة الألعاب، على الأقل مرة أو مرتين في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف الإدراك، لأن الانخراط في مثل هذه الأنشطة لن يحافظ على عقولهم فحسب، بل سيوفر لهم المرح والتعلم ويزيد من ثقتهم أيضًا.

اليوم السابع