منوعات

10 خرافات عن الطائرات .. هل حان الوقت للتوقف عن تصديقها؟

يعتقد كثيرٌ من المسافرين أن السفر جوًا أمر محفوف بالمخاطر ويرددون في سبيل ذلك معلومات مغلوطة عن الطائرات، على الرغم من كون هذه المعلومات لا تستند إلى أي حقائق ثابتة.

السطور التالية ترصد وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز عددًا من الخرافات الراسخة في أذهان المسافرين نسردها كالتالي:

باب الطوارئ

يعد فتح باب الطوارئ ليس بالأمر السهل، ويتطلب قوة خارقة، وفق ما يقول دان بولاند، وهو طيار ومؤسس موقع للسفر خاص بالعطلات، والذي يضيف أنه يستحيل أن تفتح أبواب الطائرات أثناء تحليق الطائرات التجارية، وفق ما نقل موقع “ريديرز دايجست”.

ثقوب النافذة

قد ينصحك أحدهم بعدم العبث بثقب النافذة الصغير، وهي نصيحة ليست في محلها، فهذه الثقوب موجودة للحفاظ على ضغط الطائرة.

أقنعة الأكسجين

يظن بعض المسافرين أن الأقنعة لا تحتوي على الأكسجين، حيث يقول بولاند إنه إذا ما فقدت الطائرة الضغط، فإن الشخص قد يفقد الوعي خلال 45 ثانية، ويموت في دقائق، ولن يسعفك إلا قناع الأكسجين.

أكسجين الطائرة

يرى بعض الناس أن الأكسجين في الطائرة يكون منخفضًا بشكل متعمد لمساعدة الركاب على النعاس. وهذه خرافة يفندها بولاند بالقول إن “الطيارين يتشاركون الهواء نفسه مع الركاب، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا، فطاقم الطائرة سينامون هم أيضًا”.

إغلاق الهاتف

يواصل بولاند قوله إن طلب طاقم الطائرة من الركاب إغلاق الهاتف خلال الإقلاع والهبوط ليس له علاقة أبدًا باحتمال تأثيرها على أجهزة الملاحة للطائرة. كل ما هناك أن المسافر لابد أن يكون منتبهًا تمامًا خلال الإقلاع والهبوط.

تفريغ المراحيض

يعتقد بعضهم أن الطائرات تقوم بتفريغ المراحيض وهي في الجو، وهذا أمر خاطئ لأن ذلك ببساطة قد يعلق بجسم الطائرة ويهدد سلامتها ويؤثر على أجهزة الملاحة. المراحيض تفرغ بعد هبوط الطائرة.

خطورة للمرحاض

يسحب مرحاض الطائرة المخلفات بعد استخدامه بقوة، لكن هذا لا يمكن أن يؤدي بأي شكلٍ من الأشكال بشفط أجزاء من الإنسان. فالمرحاض مصمم بحيث لا يتم غلق مقعده تمامًا إذا ما جلس عليه أحد.

هواء الطائرة

يخشى كثيرون من انتقال الأمراض لهم على متن الطائرة ويعتقدون أن الهواء بداخلها لا يتجدد، وهذا غير صحيح. فالهواء يتجدد داخل المقصورة مرة كل 3 دقائق. ولكون الهواء المجدد جافًا، فإنه يمثل البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا.

الطيار لديه مظلة

يعتقد كثيرٌ من المسافرين أن لدى الطيار مظلة، وأنه في حال حدوث كارثة سيكون أول الهاربين، وهذا غير صحيح، فالطائرات التجارية غير مصممة للقفز بالمظلة، كما أن الطيار سيُساعد المسافرين في حالة حدوث طارئ، فمصيره مثل مصيرهم.

طيار واحد

الطائرة لا يقودها طيار واحد فقط، بل إن كل رحلة لابد أن يكون على متنها طياران، ويساعد أحدهما الآخر ولاسيما في الرحلات التي تقطع مسافات طويلة، وتستغرق ساعات عدة.

صحيفة سبق