استمرار الشكاوى من شح السيولة للحصاد بالقطاع المطري
طالب عدد من المزارعين بالقطاع المطري، رئيس مجلس الوزراء القومي ووزارة المالية والبنك المركزي بضخ سيولة كافية لإكمال حصاد محصول السمسم إلى جانب ضخ مبالغ أخرى إلى الشركات والتجار لتسويق المحاصيل خاصة محصول السمسم.
ودعا رئيس الغرفة الزراعية باتحاد أصحاب العمل ونائب رئيس اتحاد أصحاب العمل بولاية القضارف محمد علي عبد الرحمن الجهات المسؤولة لإعطاء ولاية القضارف أولوية في ضخ السيولة لجهة أن المزارعين مقبلون على موسم الحصاد وهو يعتبر أهم موسم بالولاية, كاشفاً عن توقف ضخ السيولة بالولاية
وقال عبدالرحمن لـ (السوداني) :حالياً الموقف غير مطمئن, مؤكداً حدوث إشكاليات مع المزارعين والعمالة وحدوث احتكاكات بين المزارعين والعمال في الحصاد بسبب عدم تدفق السيولة,،معرباً عن خشيته من تفاقم المشكلة أكثر وحدوث انفلات بالولاية يصعب تداركه, أضاف نحن كغرفة زراعية نناشد بتدفق السيولة إلى الشركات والتجار لتسويق المحاصيل خاصة محصول السمسم.
ووصف الأمين العام لمجلس زهرة الشمس بولاية النيل الأزرق المزارع عبد الحليم أحمد موقف ضخ السيولة بالولاية بالنسبة للحصاد بالضعيف, كاشفاً عن ضخ حوالي 20 مليون جنيه للموسم في البنك الزراعي للحصاد , وقال لـ (السوداني) إن هذا المبلغ غير كافٍ لحصاد محصول السمسم, مشيراً لحاجة المزارعين إلى ضخ حوالي 100 مليون جنيه لحصاد السمسم فقط إلى جانب ضخ مبالغ أخرى لحصاد متبقي محاصيل العروة الصيفية.
وقال المزارع معاوية محمد علي نحتاج إلى ضخ كميات أخرى من السيولة لحاجة المزارعين لإكمال حصاد محصول السمسم, مؤكداً أن مشكلة السيولة لا تزال قائمة وأن الكميات التي تم ضخها لم تكفِ عمليات حصاد السمسم, وأضاف هنالك عدد من المزارعين لم يستلموا أي مبالغ لحصاد السمسم, مناشداً البنك المركزي بضخ كميات مقدرة من السيولة لإكمال متبقي حصاد المحاصيل كافة.
صحيفة السوداني.